مدير مستشفى شهداء الأقصى في غزة يحذر من توقف تقديم الخدمات
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
حذر مدير مستشفى شهداء الأقصى إياد أبو زاهر من توقف الخدمة الصحية والطبية في المستشفى بسبب نفاد الوقود.
وقال أبو زاهر: "نحذر من توقف الخدمة الصحية والطبية في مستشفى شهداء الأقصى بسبب نفاد الوقود، منظمة الصحة العالمية أخبرتنا أن الوقود سيدخل المستشفى ظهر الخميس 11 يناير 2024".
وأضاف: "لم تصل كمية الوقود للمستشفى حتى الآن الجمعة 12 يناير 2024م الساعة 5:20 مساء، وباقي نصف ساعة فقط وينفد الوقود تماما من المستشفى".
وأشار أبو زاهر إلى أنه "هناك أطفال ومرضى يتهددهم الموت بسبب توقف المولدات الكهربائية تماما، نطالب دول العالم بالتدخل الفوري لإمداد المستشفيات وخصوصا مستشفى شهداء الأقصى بالوقود قبل الإعلان عن وفاة عشرات المرضى والجرحى والأطفال في أقسام العناية المركزة والحضانة".
واشتدت وتيرة الاشتباكات بالتزامن مع قصف مدفعي عنيف على مخيم المغازي، وقتل 5 فلسطينيين على الأقل جراء استهداف منزل بحي المشاعلة غرب دير البلح وسط قطاع غزة.
وفي وسط قطاع غزة أيضا، استهدفت المدفعية الإسرائيلية مخيم النصيرات، فيما تواصل القصف المدفعي على مخيمي البريج والمغازي وسط اشتباكات ضارية.
وفي جنوب القطاع، استهدف قصف مدفعي عنيف ومتواصل الأجزاء الجنوبية والغربية في مدينة خان يونس، بينما وثق فيديو الدمار الكبير الذي حل في شارع جمال عبد الناصر في خان يونس جراء القصف الإسرائيلي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمية الأقصى غزة مستشفى شهداء الأقصى
إقرأ أيضاً:
طلاب جامعة مصر للمعلوماتية يزورون مستشفى 57357
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت إدارة الأنشطة الطلابية بالجامعة زيارة لطلبة كليتي الهندسة وعلوم الحاسب والمعلومات، إلى مستشفى سرطان الأطفال 57357، وذلك للتعرف على تجربة المستشفى والأهم نظم الإدارة التكنولوجية المتطورة بها والمعتمدة على نظام حاسوبي يعد الأحدث في العالم.
وأكدت الدكتورة ريم بهجت رئيس جامعة مصر للمعلوماتية بأن الزيارات الميدانية التي تنظمها الجامعة تركز على اختيار أماكن ومؤسسات تفيد الطلاب في دراستهم، بحيث تعرض لهم الجانب العملي لدراساتهم النظرية بحيث نجمع بين الخبرة العملية والدراسة النظرية ما يفتح آفاق الطلاب ويثير مخيلتهم ويشجعهم على أن يكونوا جزءا من هذا التطور التكنولوجي المتسارع والثورة الصناعية الخامسة التي يشهدها العالم الآن خاصة أن مصر تسعى بقوة في الجمهورية الجديدة للارتقاء بكل نواحي الاقتصاد القومي والتحول نحو اقتصاد المعرفة التي يعتمد اكثر على الحلول التكنولوجية لإدارة ثرواتنا المادية والبشرية.
وقالت ان هذه الزيارات تكشف أيضا عن الفرص المتاحة أمام الطلبة للانضمام للمؤسسات والشركات العاملة بالسوق المصرية والتي تتشارك معنا في الرؤى والالتزام بالتطوير الدائم ودعم الابتكار وتحويل المشكلات الى فرص، مشيرة الى أهمية التعرف على التجارب الناجحة لهذه المؤسسات التي تلهم الطلاب وتحفز قدراتهم ليقتحموا سوق العمل مسلحين بالخبرات العملية والأهم بأفكار خارج الصندوق لتعظيم قدرات المؤسسات والشركات التي يسعون للانضمام لها.
من جانبه أكد الدكتور أحمد حمد نائب رئيس جامعة مصر للمعلوماتية لشئون التعليم والطلاب أن الجامعة تركز على ملف المسئولية المجتمعية فهي جزء من المجتمع المصري لذا نتطلع للمساهمة بدور فعال في تطوره وغرس هذا الاهتمام والحرص في طلابنا باعتبارهم قادة المستقبل، لافتا الى أن الزيارات الميدانية التي تنظمها الجامعة بجانب دورها التثقيفي فإنها أيضا جزء من مهمتنا لتكوين قدرات ومبادئ طلابنا التي سترشد مسار حياتهم العملية مستقبلا، فلابد ان يشعروا بأنهم جزء من كيان أكبر وهو بلدنا العزيزة التي تستحق كل تضحية وايثار لبناء مستقبل مشرق لها.
وقال أن الجامعة تخطط بعناية لهذه الزيارات الميدانية حيث نختار زيارة المنشآت التي تدار ببرامج تكنولوجيا المعلومات وتعتمد في تنفيذ عملياتها على الرقمنة باعتبارها مستقبل إدارة الاعمال ليس في مصر فقط وانما العالم وبالتالي فأنها ستكون نموذج جيد لطلابنا في التعلم من آلياتها وبرامجها بما يساعدهم في دراستهم والأهم في حياتهم العملية مستقبلا.
وأوضح الدكتور محمد إسماعيل، أستاذ الفيزياء والرياضيات الهندسية بجامعة مصر للمعلوماتية، والمشرف على زيارة مستشفى 57357، أن الزيارة أظهرت أهمية دور التكنولوجيا في تحسين جودة الحياة، وألهمت طلابنا ليكونوا جزءًا من هذا المستقبل الواعد. شكرًا لإدارة المستشفى على جهودهم العظيمة وشكرا مصر للمعلوماتية على توفير كل السبل لإنجاز الرحلة.
وأضاف أن مستشفى 57357 تعد أكبر وأهم المؤسسات الطبية التي تقدم الرعاية الشاملة للأطفال المصابين بالسرطان. ولذا فإن زيارتها تقدم تجربة إنسانية فريدة، حيث أتيح للطلاب فرصة التواصل مع الأطفال المرضى والتعرف على قصصهم الملهمة، مما يعزز فيهم قيم التعاطف والمسئولية الاجتماعية، وبجانب هذا فهناك جانب تقني حيث تعرفوا على النظام الحاسوبي الدقيق الذي تعتمد عليه إدارة المستشفى لتنظيم التعامل مع المرضى، بدءًا من تسجيل البيانات وحتى جدولة العلاج. وايضا الاطلاع على نظام الروبوتات المبتكر لصرف الأدوية، والذي يعتبر نموذجا متقدما يجمع بين التكنولوجيا والطب لضمان أعلى معايير الدقة والكفاءة.
وأشار الى أن الزيارة استهدفت اطلاع الطلاب على المستشفى التي تعد صرحا طبيا متميزا على مستوى الشرق الأوسط، وكذلك للتعرف على أفضل ممارسات الرعاية الطبية والنُظم التكنولوجية الحديثة المتبعة لعلاج المرضى، مضيفا أن الطلاب تفقدوا أقسام المستشفى المختلفة. كما شاهدوا تقرير وثائقي حول المستشفى، ونشأتها، ونظام العمل بها، والإنجازات التي حققتها خلال رحلة عملها لتحقيق مستوى الجودة المتبع في تقديم الخدمة الطبية للأطفال من مرضى السرطان.
وفي ختام الزيارة، أعرب الطلاب عن تقديرهم لما شاهدوه والتطبيق العملي لدراساتهم في مجالات الهندسة المستخدمة في مختلف أنظمة إدارة المستشفى، وكذا إعجابهم بالمستوى المتقدم للرعاية الصحية التي يقدمها المستشفى للأطفال المرضى، والتكنولوجيا المستخدمة في كل مراحل العلاج والرعاية. وأكدوا رغبتهم تكرار هذه الفعالية كونها جزءا لا يتجزأ من الارتقاء بالشخصية الإنسانية، ورغبتهم في المشاركة كتدريب صيفي على أنظمة المستشفى المختلفة.