حقيقة تعليق حركة الملاحة بقناة السويس بعد الغارات الأمريكية على الحوثيين
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
هل تأثرت حركة الملاحة في قناة السويس عقب توجيه ضربات أمريكية لمواقع الحوثيين في اليمن، ما ردت عليه جماعة الحوثي بعد ذلك بتهديدها للمصالح الأمريكية في البحر الأحمر؟ سؤال بات مطروحا على مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية.
كانت أمريكا وبريطانيا شنت فجر اليوم سلسلة هجمات استهدفت مواقع للحوثيين باليمن، أسفرت عن مقتل 5، وإصابة 6 آخرين.
الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، صرح اليوم الجمعة، أن "حركة الملاحة بالقناة منتظمة من الإتجاهين، ولا صحة لما يتردد في الأوساط الملاحية عن تعليق الملاحة بصورة مؤقتة نتيجة تطورات الأوضاع في منطقة باب المندب".
وأوضح رئيس الهيئة أن قناة السويس تقدم خدماتها الملاحية بصورة طبيعية، حيث تشهد حركة الملاحة بالقناة غدا السبت، عبور 44 سفينة من الاتجاهين، بإجمالي حمولات صافية قدرها 2.3 مليون طن.
وأكد الفريق ربيع حرص هيئة قناة السويس على فتح قنوات تواصل مباشرة مع الشركات والخطوط الملاحية والتنسيق المشترك بما يصب في صالح خدمة المجتمع الملاحي وضمان استدامة سلاسل الإمداد العالمية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أسامة ربيع الحوثيين حركة الملاحة منطقة البحر الأحمر حرکة الملاحة قناة السویس
إقرأ أيضاً:
العصائب تطالب “القضاء” بفتح تحقيق عن كيفية بيع قناة خور عبدالله العراقية للكويت
آخر تحديث: 24 أبريل 2025 - 1:23 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- طالب عضو حركة صادقون سلام الجزائري، الخميس، مجلس القضاء الأعلى بإلغاء اتفاقية خور عبد الله الموقعة مع الكويت، واصفاً إياها بـ”غير العادلة وتشكل خطراً على السيادة العراقية وأمن البلاد البحري”.وقال الجزائري في تصريح صحفي، إن “اتفاقية خور عبد الله تمثل تجاوزاً واضحاً على الحقوق العراقية، وهي تهديد مباشر للأمن البحري الوطني”، داعياً مجلس القضاء الأعلى إلى “فتح تحقيق عاجل ومحاسبة كل السياسيين العراقيين الذين تورطوا في تمرير هذه الاتفاقية، أو عملوا على الترويج لها داخل الأوساط السياسية”.وكشف عن “وجود معلومات تؤكد تلقي عدد من السياسيين أموالاً طائلة من الجانب الكويتي مقابل دعم المصادقة على الاتفاقية”، مشيراً إلى أن “السكوت عن هذا الملف يُعد تفريطاً بالحقوق السيادية للعراق”.يشار إلى أن اتفاقية خور عبد الله أثارت جدلاً واسعاً داخل الأوساط السياسية والشعبية العراقية، وسط مطالبات متزايدة بإلغائها لما تحمله من تبعات استراتيجية تمس سيادة العراق البحرية.