الجمعة, 12 يناير 2024 7:49 م

بغداد/ المركز الخبري الوطني
أصدر المكتب الاعلامي للشيخ شعلان الكريم، اليوم الجمعة، توضيحاً حول تداول بعض مواقع التواصل الاجتماعي منذ أيام مقطع فيديو قديم و مفبرك عبر الاقتطاع والمونتاج؛ يُتهم فيه الشيخ شعلان الكريم بالترويج لحزب البعث المحظور ورموزه.

وقال المكتب الاعلامي في بيان تلقاه/ المركز الخبري الوطني/،:”تداولت بعض مواقع التواصل الاجتماعي منذ أيام مقطع فيديو قديم و مفبرك عبر الاقتطاع والمونتاج؛ يُتهم فيه الشيخ شعلان الكريم بالترويج لحزب البعث المحظور ورموزه، بعد أن تم نشر ذات المقطع عام 2014 لأغراض التسقيط السياسي، وترويجه بشكل مجتزأ ومقطّع؛ في ممارسة سياسية غير نظيفة ولا محترمة ، ليحسم القضاء العراقي الجدل في وقتها بقراره العادل”.

وأضاف،” هذا المقطع استخدم للشكوى ضد الشيخ الكريم في الانتخابات البرلمانية للعام 2014، وتم استبعاده بسببه من الانتخابات بقرار من هيئة المساءلة والعدالة، وقد تم الطعن بهذا القرار من قبل الشيخ الكريم أمام القضاء العراقي ، الذي قبل الطعن والاعتراض وأعادت الهيئة القضائية التمييزية النظر فيه، وجاء في قرارها المرقم “140_هيئة تمييزية_ 2014″ المتعلق بالطعن بقرار الاستبعاد من هيئة المساءلة والعدالة باستغلال هذا المقطع المفبرك عبر الدبلجة والاقتطاع، لغرض تشويه الحقائق ما نصه”.

وتابع البيان،” أما فيما يخص التحريض والتمجيد والترويج المنصوص عليها في المادة 7 من الدستور فإنه يتعلق بالكيانات السياسية ويلزم ان يكون مستمراً وممنجهاً وهادفاً إلى أن يكون الكيان المحظور ضمن التعددية السياسية في العراق وأن هذا الترويج محظور دستورياً وهذا ما لم يتحقق في قضية المعترض شعلان الكريم”.

كما وأكدت الهيئة التمييزية في قرارها المرقم “140_هيئة تمييزية_2014” أن الشيخ الكريم غير مشمول بأحكام اجتثاث البعث، وأنه لم ينتم للحزب المذكور أو للأجهزة القمعية المنصوص عليها قبل 9-4-2003، وأنه لا يوجد سند قانوني لاستبعاده من الترشح لعضوية مجلس النواب، وبناء عليه أصدرت الهيئة القضائية قراراً بقبول طعن الشيخ الكريم ونقض قرار هيئة المساءلة والعدالة والسماح بعودته لخوض الانتخابات النيابية في وقتها.

لقد عُرف الشيخ شعلان الكريم بتاريخه ومواقفه ودفاعه عن أهله وأبناء محافظته والعراقيين جميعا في أحلك الظروف، وشارك بشكل فاعل في التصدي للإرهاب وفضحه وتعريته، وحارب جميع دعوات التطرف.

وأكد دوما إيمانه بوحدة التراب العراقي وأخوة العراقيين جميعاً؛ تحت ظل دولة المواطنة والعدالة الاجتماعية، وما تقوم به بعض الجهات من نشر وترويج هذا المقطع المفبرك مجددا هو محاولة يائسة لتشويه صورة الشيخ الكريم، ومنعه من أداء دوره السياسي والنيابي بالشكل المطلوب في بناء مؤسسات الدولة ودعم المجتمع وتنمية الاقتصاد، وهو علامة على الفجور في الخصومة والخوف من الأصوات الوطنية العاقلة، التي يمكن أن يجتمع حولها العراقيون لإكمال مسيرة الإعمار والبناء، والدفاع عن العملية الديمقراطية واستقرارها؛ ضد أصوات الفتنة والشقاق، التي تريد إعادة أجواء الاحتقان والانقسام المجتمعي إلى العراق مجددا.


المصدر: المركز الخبري الوطني

كلمات دلالية: الشیخ الکریم شعلان الکریم

إقرأ أيضاً:

تحدوا أعداء البهجة.. خالد منتصر يعلق على احتفال المصريين بشم النسيم

علق المفكر خالد منتصر على احتفالات الشعب المصري بشم النسيم .

وكتب منتصر عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك: "أجمل حاجة النهاردة أن المصريين خرجوا واتفسحوا واحتفلوا بشم النسيم وقالوا أكبر طظ  جماعية لكل فتاوي المتجهمين أعداء البهجة والحياة، عاش المصري".

 وأكدت الدكتورة عزة سليمان، الباحثة في التاريخ المصري القديم، أن عيد شم النسيمليس مجرد مناسبة موسمية بل هو عيد الخلق والبعث في وجدان المصري القديم، مشيرة إلى أن طقوسه الرمزية قد انتقلت إلى شعوب عديدة حول العالم، ولا تزال مستمرة حتى اليوم.

أوضحت الدكتورة عزة سليمان، خلال لقائها مع الإعلامي شريف نور الدين، والإعلامية آية شعيب، في برنامج «أنا وهو وهي» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن اللغة المصرية القديمة حملت جذورًا لكلمات ما زالت مستخدمة عالميًا، مثل كلمة «سفن» التي تعني «سبعة» وانتقلت إلى الألمانية 'سيفن ديبين'، ما يعكس الامتداد الثقافي والتأثير الحضاري لمصر القديمة.

أضافت: «حتى كلمة 'فسيخ' أصلها من الكلمة المصرية 'سفخ'، ومع التحولات اللغوية أصبحت 'فسخ' ومنها جاءت كلمة 'فسيخ' بمعناها المعروف، لأنك تفتحها بنفس حركة الفسخ، وكل شيء يُفتح بهذه الطريقة كان يُطلق عليه هذا الاسم».

وقالت: «شم النسيم هو عيد الخلق من جديد، وهو تجسيد لمفهوم البعث عند المصريين، وكان يُجسد في الإله أوزوريس الذي يُصور دائمًا والقمح ينبت من جسده، لأنه هو بذرة الحياة وهو القمح ذاته، وحين نأكل الخبز، فإننا نأكل رمزًا للبعث والحياة، لذلك يظل رغيف العيش له قدسية خاصة في ثقافتنا حتى اليوم».

وأشارت إلى أن المصريين اعتادوا تلوين البيض وكتابة الأدعية عليه كجزء من طقوس البعث والخلق الجديد، وهي عادة انتقلت لاحقًا إلى الغرب ضمن طقوس 'الإيستر'.

مقالات مشابهة

  • الماكينة الإنتخابية لـحزب الله: ننفي هذا الخبر
  • محمد وداعة نموذجًا للانحطاط السياسي ومستنقع الانتهازيه
  • خالد الجندي: البعث في القرآن معناه ليس القيام من الموت فقط
  • رئيس هيئة الانتخابات الأردنية يكشف عن علاقة نواب بجماعة الإخوان
  • الرئيس الفلسطيني: على حماس أن تتحول لحزب سياسي وتسلم سلاحها للسلطة
  • جاب من الآخر.. إعلامي لبناني يوضح حقيقة الفيديو المنتشر للنجمة نادين نسيب نجيم
  • بشأن الإنتخابات البلديّة.. بيانٌ مشترك لـحزب الله وحركة أمل!
  • الحقيقة الكاملة وراء مشهد ابتسامة السماء المنتشر على السوشيال ميديا
  • تحدوا أعداء البهجة.. خالد منتصر يعلق على احتفال المصريين بشم النسيم
  • من سفخ إلى فسيخ.. اللغة المصرية القديمة ما زالت تحكم مفرداتنا اليومية