فوق السلطةــ محامي إسرائيل في لاهاي غارق في فضيحة جزيرة الاغتصاب
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
وكشفت سجلات قضية الملياردير الأميركي جيفري إبستين المتعلقة بالاعتداء الجنسي على القاصرات أن آلان ديرشويتز، وهو محام وأستاذ القانون في جامعة هارفرد، هو ضمن الشخصيات التي كانت تتردد على جزيرة إبستين.
وأظهرت الوثائق أن شبكة الدعارة التابعة لإبستين تضمنت صديقته غيسلين ماكسويل، والمحامي ديرشوفيتز، وهو المحامي الذي اختارته إسرائيل للدفاع عنها أمام محكمة العدل الدولية، بعد أن رفعت جنوب أفريقيا دعوى ضدها بتهمة ارتكاب إبادة جماعية في حق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
كما كان رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك ضيفا دائما على إبستين. ووفقا للوثائق،ـ فقد كان باراك يتردد بانتظام على الملياردير الأميركي طوال 4 سنوات.
وكشف المستور مؤخرا عن جزيرة الملذات وصاحبها المهووس بالقاصرات الملياردير الأميركي، المتهم بارتكاب جرائم جنسية مثل الاتجار بالجنس مع قاصرات.
وكشفت وثائق تضم آلاف الصفحات أن الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون والسابق دونالد ترامب والأمير البريطاني أندرو وغيرهم من الأسماء، هم ضمن 170 آخرين رفعت المحكمة الفدرالية في نيويورك السرية عنها.
وتم العثور على إبستين ميتا في السجن عام 2019، أثناء احتجازه بتهم تتعلق بالاعتداء الجنسي على الفتيات، وتورطه في جرائم جنسية تتعلق بالأطفال، بالإضافة إلى إقامة شبكة للدعارة.
كما تناولت حلقة (2024/1/12) من برنامج "فوق السلطة" المواضيع التالية:
_ الدحدوح يودّع روح الروح حمزة الذي التحق بأمه وإخوته الشهداء
_ نتنياهو يريد إخضاع مساعديه الكذّابين إلى اختبار كشف الحقيقة
_ مسؤولون إسرائيليون يطالبون بتنفيذ الواجب الديني بإبادة أهل غزة
_ جنرال إسرائيلي سابق: لا تعتقدوا أن الفلسطينيين سيستسلمون
_ يوصفون بمرتزقة ماكرون.. دوافِن فرنسا في جيش الاحتلال
_ متصهينة عربية تختصر الطريق وتنسق مباشرةً مع الموساد والعسكر
تابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلاميةالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: arrowمدة الفیدیو
إقرأ أيضاً:
مخدر الاغتصاب في مصر.. معلومات مبسطة ونصيحة
كشف استشاري الصحة النفسية المصرية، وليد هندي، أن ما يعرف بمخدر اغتصاب الفتيات (جي اتش بي) ليس مصنفا كعقار، ولكنه مخدر يسمى علميا بـ"جاما هيدروكسي بيوتيريت"، تم استخدامه للمرة الأولى في ستينيات القرن الماضي كمخدر في العمليات الجراحية.
ونظرا للآثار الجانبية الخطيرة التي يسببها مثل الهذيان والتشنج المفاجئ، ألغت دول كبرى استخدامه.
وتابع هندي، في تصريحات للحرة، أن هذا المخدر قد يستخدم في حالات الاغتصاب والاعتداء على الفتيات لأن له خصائص مختلفة، فهو ليس له لون أو طعم أو رائحة، وتتم إضافته إلى الطعام والمشروبات بسهولة، بحيث لا يستطيع الشخص تمييزه، مضيفاً أنه يوضع بكميات قليلة بنسبة من 1-2 سم، وفي حال زيادة النسبة يؤدي إلى الوفاة.
وأضاف أنه من تبعات تناول المخدر "جي اتش بي" الذي يتسبب في وقوع جرائم الاغتصاب دخول الفتاة في مرحلة من الغيبوبة الحسية وفقدان التركيز والسيطرة على أفعالها وبعد الاستيقاظ من هذه الحالة تفقد الفتاة أيضاً القدرة على تذكر ما حدث ولذلك يصعب حتى إثبات تناولها لهذا المخدر دون علمها، وبالتالي لا تستطيع تحرير محضر بقسم الشرطة بالواقعة.
وأشار هندي إلى أن الضحية قد تتناول "مخدر الاغتصاب" عن طيب خاطر لأغراض ترفيهية، أو قد يتم تقديمه بطريقة سرية، إذ عادة ما تتم إذابته في عصير مركز أو مشروب كحولي.
وكانت الأجهزة الأمنية المصرية كشفت عن تفاصيل القبض على إعلامية صانعة محتوى ومتهم أجنبي الجنسية، وبحوزتهما أكثر من 180 لتراً من "مخدر اغتصاب الفتيات GHP" بالقاهرة.. وقدرت القيمة المالية للمواد المخدرة بـ145 مليون جنيه.
وأكدت تحريات الإدارة العامة لمكافحة المخدرات استيراد المتهم للمخدر عبر مواقع إلكترونية دولية وتهريبه إلى مصر مخفيًا داخل عبوات تابعة لشركات النظافة بغرض التمويه، بهدف ترويجه بين فئات الشباب وتحقيق أرباح غير مشروعة.
وذكر بيان لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي التابع لوزارة التضامن الاجتماعي أن المخدر "جي اتش بي" يستخدم بشكل سيء، لغير الغرض المخصص له، فهو مصنوع من مادة كيميائية ويُصنف من العقاقير النفسية، ويستخدم في التخدير، كما يُستخدم مع مرضى النوم القهري، لكنه يُستخدم بشكل واسع في ارتكاب بعض الجرائم مثل حالات الاعتداء الجنسي والاغتصاب لتخدير الضحايا وشل حركتهم.
وتابع البيان أنه تم تعاطيه بشكل واسع بالنوادي الليلية في التسعينيات في أوروبا والولايات المتحدة على غير الأغراض المخصصة له، وأصبح غير مصرح بتداوله من وقتها، نظرا لوجود بدائل طبية تستخدم في عمليات التخدير بالمستشفيات، كما أنه غير مدرج داخل مصر ضمن الأدوية المسجلة لدى الجهات المعنية.
وحسب عمرو عثمان، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان، ينبغي وجيه نصائح للشباب، خاصة الفتيات، أهمها عدم تناول أي مشروبات من أشخاص غير موثوق فيها، أو التواجد في أماكن مشبوهة، كذلك عدم تناول أي مشروبات من عبوات مفتوحة داخل أماكن مشبوهة، إذ أن "جاما هيدروكسي بيوتيريت" يكون على شكل سائل عديم اللون أو مسحوق قابل للزوبان.