المنتخب المغربي يستهدف فك العقدة قاريا والتتويج باللقب الثاني بعد مسار لا بأس به في مشاركاته السابقة
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
يسعى المنتخب المغربي، إلى التتويج بلقبه القاري الثاني في التاريخ، خلال مشاركته في كأس أمم إفريقيا، كوت ديفوار 2023، التي ستجري خلال الفترة الممتدة ما بين 13 يناير الجاري إلى 11 فبراير المقبل.
ويطمح أسود الأطلس إلى البقاء في القمة كرويا على المستوى الدولي، بعد التألق بشكل كبير في كأس العالم 2022 بقطر، حيث وصلوا لنصف النهائي بعد تجاوزهم عدة منتخبات قوية، وذلك بحصد اللقب القاري الذي غاب عن خزانة الفريق لمدة 48 سنة.
وبدأ مشوار المغرب في كأس أمم إفريقيا، سنة 1972، عندما خرج من دور المجموعات، بعد احتلاله المركز الثالث بالمجموعة الثانية بثلات نقاط، من ثلاثة تعادلات، أمام الكونغو الديمقراطية، والكونغو برازافيل، والسودان.
وتمكن أسود الأطلس من تحقيق اللقب من ثاني مشاركة لهم، سنة 1976، وهو اللقب الوحيد الذي يزين خزينة المنتخب الوطني المغربي، بعدما تصدروا مجموعتهم في الدور النهائي بخمس نقاط، “النظام القديم”، متفوقين على منتخبات “غينيا، نيجيريا، جمهورية الكونغو، ومصر”.
ولم تكلل المشاركة الثالثة بالنجاح، بعد الخروج من الدور الأول في نسخة 1978، جراء إنهاء دور المجموعات في المركز الثالث للمجموعة الثانية بثلاث نقاط، بعد الانتصار على الكونغو بهدف نظيف، والتعادل أمام تونس بهدف لمثله، والهزيمة أمام أوغندا بثلاثية نظيفة، “النظام القديم… الفوز = نقطتان”.
وعاد المنتخب المغربي للتألق سنة 1980، بعد تحقيقه الميدالية البرونزية “المركز الثالث”، جراء انتصاره في مباراة الترتيب على مصر بهدفين نظيفين، حيث بدأ أسود الأطلس مسارهم بالبطولة بالتأهل في وصافة مجموعتهم، بما مجموعه ثلاث نقاط، قبل أن ينهزموا في نصف النهائي أمام نيجيريا بهدف نظيف، “كان التأهل آنذاك مباشرة للنصف”.
وفي سنة 1986، حقق المنتخب المغربي المركز الرابع، بعد خسارته في مباراة الترتيب بهدفين لثلاثة أهداف أمام كوت ديفوار، بعدما تأهل في وصافة مجموعته بأربع نقاط خلف الكاميرون، قبل الانهزام في نصف النهائي أمام مصر بهدف نظيف، ليعاود الكرة في نسخة 1988، بعدما حقق الرتبة الرابعة، حيث انهزم أمام الجزائر بالضربات الترجيحية في لقاء الترتيب.
وعاد المنتخب المغربي ليخرج من الدور الأول سنة 1992، بعد إنهائه دور المجموعات في المركز الأخير بنقطة واحدة فقط، قبل أن يتمكن من التأهل إلى ربع النهائي سنة 1998، حيث انهزم في هذا الدور أمام جنوب إفريقيا بهدف لهدفين، ليخرج من جديد من دور المجموعات في نسخة 2000 و2002 على التوالي.
وكانت نسخة 2004 مختلفة تماما عن المشاركات السابقة، بعدما تمكن من تحقيق الميدالية الفضية، بعد احتلاله الوصافة، جراء انهزامه في المباراة النهائية أمام البلد المضيف تونس بهدفين لهدف، قبل أن تتكرر النكسات سنوات 2006/2008/2012/2013، عندما خرج من دور المجموعات.
وعاد أسود الأطلس للتأهل إلى ربع النهائي في نسخة 2017، بعدما انهزموا في هذا الدور أمام مصر بهدف نظيف، فيما عرفت نسخة 2019 الإقصاء من ثمن النهائي، على يد البنين بالضربات الترجيحية، بينما آخر مشاركة كانت سنة 2021، حيث اقتصرت المشاركة على بلوغ ربع النهائي، والخسارة أمام مصر بهدفين لهدف.
كلمات دلالية المنتخب الوطني المغربي نهائيات كأس أمم إفريقيا كوت ديفوار 2023المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المنتخب الوطني المغربي المنتخب المغربی دور المجموعات أسود الأطلس بهدف نظیف مصر بهدف فی نسخة
إقرأ أيضاً:
باها : أشبال الأطلس قدموا مباراة بطولية وتأهلوا لنصف النهائي عن جدارة
زنقة 20. المحمدية
أكد مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم لأقل من 17 سنة، نبيل باها، اليوم الخميس بالمحمدية، أن “العناصر الوطنية قدمت مباراة كبيرة (في مواجهة جنوب إفريقيا) واستحقت التأهل بجدارة إلى المربع الذهبي”.
وأوضح الناخب الوطني، خلال ندوة صحفية عقب المباراة التي فاز بها الأشبال بثلاثة أهداف لهدف واحد على منتخب جنوب إفريقيا، مساء اليوم الخميس بملعب البشير بالمحمدية، أن “أشبال الأطلس” قدموا كل ما لديهم وقاوموا حتى اللحظة الأخيرة وكللوا مجهوداتهم بتحقيق الفوز”.
وسجل الناخب الوطني أن مباراة اليوم كانت “الأكثر صعوبة حتى الآن”، لأن منتخب جنوب إفريقيا “كان جيدا ومنظما داخل رقعة الملعب”، مستطردا بالقول إن العناصر الوطنية واجهت بعض المصاعب في الجولة الأولى، لاسيما في الجهة اليسرى.
وأضاف أن المنتخب المغربي استطاع التأقلم مع طريقة لعب الفريق الخصم ونجح في تحقيق الانتصار، مؤكدا أن هذا الأمر تم بفضل دراسة طريقة لعب لاعبي المنتخب جنوب الإفريقي، وتشديد الرقابة على صانع ألعابهم لرقم إيميل ويتبوي.
وبخصوص مباراة نصف النهائي، شدد الناخب الوطني على أن العناصر الوطنية ستكون في أتم الجاهزية لملاقاة المنتخب الفائز من مباراة منتخبي كوت ديفوار والسنغال التي ستجرى غدا الجمعة على الساعة الخامسة عصرا.
من جهته، قال مدرب منتخب جنوب إفريقيا، فيلا كومالو، إن لاعبيه بذلوا كل ما في وسعهم وحضروا للمباراة بشكل جيد، غير أن الفوز “كان من نصيب الفريق الأفضل”، مشيدا بأداء العناصر الوطنية.
وسجل أن فريقه “لم يتحل بالنجاعة الهجومية الكافية وأنه حافظ على نمط لعبه المعتاد، وهو ما لم يساعدنا في إدراك ما كنا نأمل في تحقيقه”.
وأضاف “اعتقدنا في البداية أننا كنا مستعدين لإدارة المباراة بشكل جيد وانتزاع نتيجة الانتصار، غير أننا واجهنا فريقا متماسكا وجيدا”.
يذكر أن “أشبال الأطلس” سيواجهون في نصف النهائي، المنتخب الفائز من مباراة الكوت ديفوار والسنغال، التي ستجرى يوم الثلاثاء 15 أبريل الجاري، على أرضية ملعب البشير بالمحمدية.
كأس أفريقيا لأقل من 17 عاماًنبيل باها
البرازيل تمنح الأولوية للتفاوض لحل أزمة الرسوم الجمركية مع أمريكا