دائمًا ما تساند الأعمال المصرية القضية الفلسطينية فهي تلقى إهتمام كبير من قِبل المصريين، فليس مجرد حدود تفصل بين الشعب الفلسطيني والمصري بل أنها قصة حب وأخوة تجمعهم منذ آلاف السنين، ودائمًا ما تسعى مصر لحل القضية الفلسطينية وعودة الحق لأصحابه شعبًا وقيادة.

 

ولأن الفن رسالة فقد سلطت بعض الأعمال الدرامية مؤخرًا الضوء حول دعم القضية الفلسطينية، خاصة مع تزامن تصوير عدد من مشاهد المسلسلات وعرضه مع اندلاع أحداث فلسطين.

 

الأعمال الدرامية المصرية تواصل سرد القضية الفلسطينية

 

البداية مع مسلسل "زينهم" حيث حرص صناع العمل على دعم القضية الفلسطينية بإحدى مشاهده من خلال الخلفيات والمشروبات المصرية والتي تدعم الشعب الفلسطيني، حيث ظهرت الفنانة سلمى أبو ضيف والتي تلعب دور "جميلة" وفي الخلفية على صخر امام الشاطئ في الإسكندرية، ظهر نقش، وعلى السور الخاص به عبارة "فلسطين ليست محتوى غزة تموت".

كما ظهر في أحد المشاهد الفنان علي السبع وهو يرتدي «كاب» مرسوم عليه علم فلسطين، وأيضًا ظهر في أحد المشاهد زجاجات من مشروب غازي محلي انتشر مؤخرًا  كبديل بعد مقاطعة المصريين للمنتجات الأمريكية الداعمة للكيان الصهيوني.

بالإضافة لظهور الفنان أحمد داوود وهو يتناول رقائق بطاطس محلية بدلًا من منتج أمريكي شهير تفعيلًا للمقاطعة.

 

أما في مسلسل "حالة خاصة" ظهرت في أولى حلقاته التضامن مع فلسطين في مشهد من الحلقة الأولى وتأكيد دعمهم ومساندتهم الكاملة للقضية الفلسطينية، ففى مشهد المكتبة تذهب "رام الله" والتي تجسد دورها الفنانة هاجر السراج وهى تمسك في يدها حقيبة على شكل خريطة فلسطين ومكتوب عليها رام الله، وتبحث في المكتبة عن رواية " أعراس آمنة" للشاعر والروائى الفلسطيني إبراهيم نصر الله، تحية من أبطال العمل لأهل غزة، وهي  إحدى روايات سلسلة "الملهاة الفلسطينية"، والمكونة من ثماني روايات عن القضية الفلسطينية وهي التحية التي كانت محل إشادة من الروائي الفلسطيني إبراهيم نصر الله.

هذه المشاهد في العملين عبرت عن غضب الشعب المصري مما يمر به الشعب الفلسطيني الشقيق، ومقاطعة المنتجات الأمريكية لدعم القضية الفلسطينية مما أثارت تفاعلًا هائلًا من الجمهور ونألت إعجابهم.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مسلسل حالة خاصة دعم الشعب الفلسطيني مسلسل زينهم قضية الفلسطينية هاجر السراج أحداث فلسطين الفنانة سلمى أبو ضيف دعم القضية الفلسطينية القضية الفلسطينية القضیة الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

بينيت يتحضر للعودة للمشهد الإسرائيلي وسؤال القضية الفلسطينية يلازمه

في ضوء الهزّات السياسية والحزبية التي تشهدها دولة الاحتلال الإسرائيلي، بدأ "بازار" الترشيحات لخلافة رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، يطرح مزيدا من الأسماء، أبرزهم سلفه السابق، نفتالي بينيت، حيث يشترك الاثنان في عضويتهما بوحدة النخبة لهيئة الأركان العامة، ويتحدثان الإنجليزية بطلاقة.

لكن الأخير على النقيض من الأول، لا توجد دراما مستمرة حوله وحول عائلته، من الفضائح والجرائم، فيما تشير استطلاعات الرأي أنه أكثر ملاءمة لرئاسة الوزراء من شاغل المنصب الحالي، لكنه يعاني من نقطة ضعف جوهرية، غائبة عن الكثيرين.

وأكدت السفيرة المتقاعدة، توفا هرتسل، في مقال نشره موقع "ويللا" العبري، أن "استطلاعات الرأي الأخيرة كشفت أن حزبا سياسيا جديدا بقيادة بينت من شأنه أن يغير خريطة التحالفات السياسية القادمة في دولة الاحتلال، حيث يُنظر إليه بأنه أكثر ملاءمة لرئاسة المنصب من شاغله الحالي".

وأوضح المقال الذي ترجمته "عربي21" أن: "نتنياهو، خدم في سرية هيئة الأركان، ويتحدث الإنجليزية بطلاقة، ولديه قدرات تكنولوجية، وزيجات مختلطة بين المتدينين والعلمانيين، ولا توجد دراما مستمرة حوله وحول عائلته".

وأضافت أن: "بينيت سبق له أن ترأس حكومة التغيير قبل أعوام، ونفترض أنه تعلّم الدرس من سقوطه، بسبب عدد من أعضاء حزبه الذين انضموا لحزب الليكود، وتسببوا بإخراجه من المشهد السياسي، ولذلك فإنه مستقبلاً لن يختار شركاءه بعفوية وسذاجة".


وأشارت أن "الترحيب بعودة بينيت الى الخارطة السياسية تستدعي من الإسرائيليين أن يجيبهم على سؤال واحد فقط يشغلهم منذ 1967، أي ثلاثة أرباع سنوات وجود الدولة، ويتعلق بموقفه من مستقبل الأراضي الفلسطينية المحتلة".

"خاصة الضفة الغربية، في ضوء المزاعم الدينية اليهودية بشأنها لاعتبارات تاريخية، وأمنية، وقانونية، ودينية، ما زاد من تعقيد الوضع بشأنها؛ رغم أنّ السنوات والعقود الأخيرة أوضحت أنه لا توجد حلول سحرية وإعجازية لهذه القضية" بحسب المقال نفسه.

واستدركت بالقول إنه: "بعيدا عن التمنيات الأحادية، فإن المتوقع من بينيت، في حالة قدّر له أن يقود دولة الاحتلال مستقبلا، أن يقدم إجابات واقعية".

وتابعت: " صحيح أنه سياسي يميني واضح؛ لكني لست مقتنعة أنه يرى بأن التوراة والتلمود هما دليل لسلوك إسرائيل، الدولة التي تعيش في القرن الحادي والعشرين، لأنه لم يسبق أن أعلن أن هدفه الرئيسي هو الإسراع بعودة المسيح، ويدرك أن السلوك المبني على معتقدات دينية خاصة يشكل وصفة للفوضى التي قد تقع فيها دولة الاحتلال".

وأشارت إلى أن "بينيت يفهم استحالة تجاهل القضية الفلسطينية، ما يستدعي البحث لديه عن رؤية سياسية تتجاوز رغبات الإسرائيليين عموما ومطالبهم من الفلسطينيين، مع أنه سبق أن اقترح ضم المنطقة "ج" في الضفة الغربية حيث تقع معظم المستوطنات الاسرائيلية، ومنح الجنسية للفلسطينيين الذين يعيشون فيها، للحيلولة دون اتهام الاحتلال بسياسة الفصل العنصري ضدهم، لأنه يدرك العواقب الوخيمة لربط هذه التسمية بإسرائيل، ما سيؤدي لإدانتها وطردها من الأسرة الدولية".


وأبرزت أن "بينيت يعتبر أن هذه الرؤية الخاصة بالمنطقة لا تنطبق على منطقتي "أ و ب"، اللتين يقترح لهما حكما ذاتياً تحت مظلة أمنية إسرائيلية، رغم أن ذلك يعني بقاء ملايين الفلسطينيين دون حقوق أساسية".
وأردفت: "بينيت بات يدرك بعد ولايته الحكومية الأولى أن الدول الصغيرة والتابعة، مثل إسرائيل، لا يمكنها فرض وجهات نظرها على العالم، أو إدارة الأمور من دونه؛ خاصة وأن السياسة فيها متقلبة".

وختمت: "ما يستدعي منه الإجابة على السؤال الأهم الذي ينتظره، مع كل زعماء اليمين الذين يدعون أنهم يقودون الدولة: هل لديه خطة لمستقبل الأراضي الفلسطينية تكون مقبولة لدى أي أحد، خارج اليمين وأنصاره القلائل في العالم، وإذا لم يكن كذلك، فكيف ينوي بينيت التعامل مع العزلة التي تنتظر الاحتلال مستقبلا إن تولى زمام الأمور فيه؟".

مقالات مشابهة

  • استاذ علوم سياسية: جهود مصر تجاه القضية الفلسطينية ليست جديدة
  • الرويشان: تمسك الشعب اليمني بهويته الإيمانية ظهر جليا في مواقفه العظيمة تجاه ما يحدث للشعب الفلسطيني
  • لقاء نادر بين الحكومة المصرية ورجال أعمال.. وصفة إنقاذ أم مصالح خاصة؟
  • الخطيب: لا يمكن لطائفة أن تحمل عن كل العرب عبء القضية الفلسطينية
  • مندوب مصر بمجلس الأمن: إسرائيل تحاول تصفية القضية الفلسطينية عبر سياسة التهجير القسري
  • 32 مسيرة جماهيرية حاشدة بذمار نصرةً للشعب الفلسطيني
  • أكثر من 40 مسيرة ووقفة جماهيرية في محافظة صنعاء تضامنًا مع الشعب الفلسطيني
  • بينيت يتحضر للعودة للمشهد الإسرائيلي وسؤال القضية الفلسطينية يلازمه
  • السيد عبدالملك الحوثي: الرهان على مجلس الأمن من أجل القضية الفلسطينية غير مثمر ولا جدوى منه
  • من غزوة بدر إلى معركة الفتح الموعود.. جذور الموقف اليمني وأسبابه في نصرة القضية الفلسطينية