فتاة تنهي حياتها بإشعال النار في جسدها بالبدرشين
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
تباشر نيابة جنوب الجيزة، التحقيق في مصرع فتاة تبلغ من العمر 18 عاما أنهت حياتها بإضرام النيران في جسدها بمادة سريعة الاشتعال في البدرشين.
وكشفت التحقيقات، أن الفتاة أشعلت النار في جسدها بمادة سريعة الاشتعال، وذلك بسبب نهر والدها لها على حديثها في الهاتف مما أسفر عن مصرعها في الحال، ولا توجد شبهة جنائية في الحادث.
وأمرت نيابة الجيزة باستدعاء أهل الفتاة للاستماع لأقوالهم، كما أمرت بالتصريح بدفن الجثة.
فتاة تنهي حياتها بإشعال النار في جسدها بالبدرشينوكان بلاغ ورد لضباط مباحث قسم شرطة البدرشين من غرفة النجدة بمصرع فتاة، علي الفور انتقل رجال المباحث لمكان الحادث، وبالفحص تبين وجود جثة، وبها آثار حرق في أماكن متفرقة من جسدها، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة، وتولت النيابة التحقيقات.
ضبط 106 قطع أثرية في الفيوم.. مخطوطات وعملات معدنية من عصور مختلقةكما تمكن قطاع الأمن العام برئاسة اللواء محمود أبو عمرة مساعد وزير الداخلية من ضبط 106 قطع أثرية تعود لعصور قديمة مختلفة بحوزة شخصين بالفيوم بقصد الاتجار.
وأكدت معلومات وتحريات الأجهزة الأمنية قيام (مالك ورشة خراطة – كائنة بدائرة قسم شرطة ثان الفيوم) بحيازة قطع أثرية بقصد الاتجار.
وعقب تقنين الإجراءات وباستهداف الورشة تم ضبطه وبرفقته (عاطل "له معلومات جنائية") وعثر بحوزتهما على (لوحة معدنية محاطة بإطار من الخشب - مخطوطة أثرية وصندوق خشبى مزخرف - 3 قطع من قماش "الكتان" عليها كتابات أثرية - لوحات - أيقونة خشبية مطعمة بالعاج عليها رسومات أثرية - كتاب بغلاف معدنى مدون به كتابات بعدة لغات - 2 قطعة خشبية مستديرة عليهما رموز لاتينية - سلسلة معدنية - 7 ورقات من الجلد عليها كتابات ونقوش تاريخية - 85 قطعة عملة معدنية مختلفة الأشكال والأحجام تعود للعصر الرومانى).
وبعرض المضبوطات على الجهات المختصة أفادت بأن القطع المضبوطة المشار إليها جميعها أثرية، وتعود إحداها للعصر الرومانى وباقى المضبوطات تعود إلى القرون الـ ( 14، 16، 17، 19، 20) الميلادية.
وبمواجهتهما اعترفا بحيازة القطع الأثرية المضبوطة بقصد الاتجار وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.. وتولت النيابة العامة التحقيق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قطاع الأمن العام مساعد وزير الداخلية نيابة جنوب الجيزة البدرشين فی جسدها
إقرأ أيضاً:
في ذكرى وفاة ليلى مراد.. تفاصيل حياتها من اليهودية إلى الإسلام
استطاعت أن تلفت الأنظار لتجذب بذلك العقول وتسيطر على القلوب، تميزت بطلتها الخفيفة الرقيقة، امتلكت مكانة مميزة لدى محبيها وجمهورها، ما دفع الدراما لأن تجسد حياتها في عمل يروي قصة حياتها، لتتحرك معه مشاعرنا وتنساب كإنسيابية أمواج البحر المتلاطمة، نفرح بمواقف حياتها السعيدة ونحزن للمواقف الأليمة حتى كانت النهاية التي أخذت قلوبنا ولم تعيدها، إذ غربت شمس الصوت الذي أسر القلوب لفترة ليست بالقليلة، إنها الفنانة ليلى مراد، والتي تحل علينا اليوم ذكرى وفاتها، لذا نخوض خلال السطور التالية في صفحات من تاريخ حياتها.
نشأة الفنانة ليلى مرادولدت ليلى مراد في القاهرة لأسرة مصرية يهودية وكان اسمها «ليليان»، فوالدها هو المغني والملحن زكي مراد الذي قام بأداء أوبريت العشرة الطيبة الذي لحنه الموسيقار سيد درويش، وأمها جميلة إبراهيم روشو يهودية مصرية وهي ابنة متعهد الحفلات إبراهيم روشو، سافر والدها ليبحث عن عمل بالخارج وانقطعت أخباره لسنوات، اضطرت فيها للدراسة بالقسم المجاني برهبانية «نوتردام ديزابوتر - الزيتون»، وتعرضت أسرتها للطرد من المنزل بعد نفاذ أموالهم وتخرجت بعد ذلك من هذه المدرسة.
بدأت مشوارها مع الغناء في سن الرابعة عشر حيث تعلمت على يد والدها زكي مراد والملحن المعروف داود حسني، وبدأت بالغناء في الحفلات الخاصة ثم الحفلات العامة، ثم تقدمت للإذاعة كمطربة عام 1934 ونجحت، بعدها سجلت اسطوانات بصوتها، عام 1937 وقفت أمام الموسيقار محمد عبد الوهاب والمخرج محمد كريم في فيلم «يحيا الحب»، وكانت غيرت اسمها إلى ليلى مراد، ورغم أدائها التمثيلي الضعيف إلا أنها جذبت أنظار عميد المسرح العربي يوسف وهبي لتقدم معه فيلمها الثاني «ليلة ممطرة» نهاية عام 1939.
الفناة ليلى مرادبداية الفنانة ليلى مراد في الغناءعندما أنشئت دار الإذاعة المصرية تعاقدت معها على الغناء مرة كل أسبوع، وكانت أولى الحفلات الغنائية التي قدمتها الإذاعة في 6 يوليو عام 1934 غنت فيها موشح «يا غزالاً زان عينه الكحل»، ثم انقطعت عن حفلات الإذاعة بسبب انشغالها بالسينما ثم عادت إليها مرة أخرى عام 1947 حيث غنت أغنية «أنا قلبي دليلي»، غنت ليلى مراد حوالي 1200 أغنية، ولحن لها كبار الملحنين من أمثال: محمد فوزي، محمد عبد الوهاب، منير مراد، رياض السنباطي، زكريا أحمد والقصبجي.
إسلام الفنانة ليلى مرادوكانت ليلى مراد يهودية وقد أعلنت إسلامها عام 1946 أوائل أيام شهر رمضان من ذاك العام، وأشهرت إسلامها في مشيخة الأزهر أمام الشيخ محمود أبو العيون، واستمرت على الدين الإسلامي إلى أن توفيت عام 1995.
حياة ليلى مراد الزوجيةتزوجت أنور وجدي أثناء مشاركتهم سويا في فيلم «ليلى بنت الفقراء» الذي تولّى إخراجه أنور وجدي، واستمر زواجهم قرابة 8 سنوات ثم سرعان ما انفصلا بالطلاق، ثم تزوجت من وجيه أباظة سرا بسبب ممانعة عائلته العريقة، وأنجبت منه ابنها أشرف ثم تزوجت فطين عبد الوهاب الذي أنجبت منه ولدها زكي.
وفاة الفنانة ليلى مرادوفارقت الفنانة ليلى مراد الحياة في 21 نوفمبر 1995، إذ كرمت في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورة 1998 بمنحها شهادة تقدير تسلمتها عنها الفنانة ليلى علوي.
اقرأ أيضاًليلى مراد رفضت الارتباط.. قصة زواج زكي فطين عبد الوهاب من سعاد حسني
أشهرت إسلامها في رمضان.. محطات بحياة قيثارة الغناء العربي ليلى مراد
ذكرى وفاة ليلى مراد.. صوت الحب لكل الأجيال