فرنسا: قتيلان في تحطم مروحية قبالة سواحل مدينة كان
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام محلية، اليوم الجمعة، بأن شخصين لقيا مصرعهما في حادث تحطم مروحيتهما، أمس الخميس بعد وقت قصير من إقلاعها قبالة سواحل مدينة كان جنوب فرنسا.
وتمت تعبئة فريق إنقاذ يتكون من حوالي ثلاثين من رجال الإطفاء، وثلاثة قوارب من الجمعية الوطنية للإنقاذ البحري من كان وأنتيب وتيول سور مير وثلاثة قوارب من رجال الإطفاء في كان، وفقا لبيان صادر عن المحافظة البحرية للبحر الأبيض المتوسط.
وبعد أكثر من ساعتين ونصف من البحث المكثف، عثر غواصو خدمة الإطفاء والإنقاذ أخيرا على الطائرة الصغيرة على عمق حوالي ثلاثين مترا، حسبما أوردت صحيفة لوفيغارو.
وأوضحت اليومية أن الطائرة السياحية الصغيرة من نوع “Robinson R22″، والتي تستخدم أيضا لتدريب الطيارين، تعرضت لأضرار قبالة شاطئ بلايا تشيكا.
وفتح مكتب المدعي العام في غراس تحقيقا بشأن “جرائم القتل غير العمد” وأوكل إلى قسم الأبحاث في لواء النقل الجوي لتحديد أسباب هذه المأساة.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
تنبيه غامض قبل ثوان من حادث تحطم طائرتي واشنطن.. ماذا حدث؟
كشفت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية عن تنبيه غامض حدث قبل ثوان من اصطدام طائرة الخطوط الجوية الأمريكية بمروحية تابعة للجيش الأمريكي في سماء العاصمة واشنطن والتي أدت إلى سقوط 67 قتيلا، إذ طرح مراقب الحركة الجوية في مطار رونالد ريجان سؤالًا على طياري الرحلة، قائلًا «هل يمكنكم الهبوط على مدرج مختلف؟».
ولم يكن هناك أي شيء غير عادي في الطلب أو موافقة الطيارين عليه، لكن قرار تغيير المدرجات كان مصيريًا، حيث اقتربت الطائرة من مروحية «بلاك هوك» التابعة للجيش الأمريكي والتي اصطدمت بها.
الحادث قيد التحقيقولا تزال تفاصيل ما حدث قيد التحقيق، وتعمل هيئة سلامة النقل الأمريكية على انتشال حطام الطائرة من نهر بوتوماك الجليدي وفحصه، ومن المتوقع أن تنشر هيئة السلامة تقريرًا أوليًا في الأسابيع المقبلة، ولكن من غير المرجح أن يصدر تقرير أكثر شمولًا قبل عام أو عامين.
ولكن استنادًا إلى التفاصيل التي ظهرت حتى الآن، يبدو أن الطيارين في الطائرة الأمريكية تصرفا كما كان متوقعًا، وفقًا لخبراء سلامة الطيران.
ومن المرجح أن يركز المحققون على فهم سبب دخول المروحية مسار رحلة الطائرة، وما إذا كان مراقب الحركة الجوية الذي كان يتعامل مع الطائرتين في تلك الليلة كان بإمكانه أو ينبغي عليه فعل المزيد لإبقائهما منفصلين.
تغيير مدرج الطائرةوقبل الهبوط، حصل الطيارون على الإذن بالتوجه إلى المدرج رقم 1 في المطار، وبعد بضع دقائق من ذلك، طُلب منهم - ووافقوا - على التحول إلى المدرج رقم 33، بحسب «نيويورك تايمز».
ويعد المدرج 33 قصيرًا، ما يجعله أقل ملاءمة للطائرات الأكبر حجمًا، والتي تتطلب مسافات توقف أطول، لكنه يعتبر طويلًا بما يكفي للطائرات الإقليمية مثل CRJ700، التي تصنعها شركة Bombardier الكندية، حيث كان الطيارون يحلقون، وقال الطيارون وخبراء السلامة إن تحويل الطائرات الأصغر إلى المدرج 33 يمكن أن يسمح لمراقبي الحركة الجوية بتوزيع الطائرات بشكل أفضل في الأوقات المزدحمة، وكان من الممكن للطيارين رفض الطلب، لكنهم وافقوا.
رسالة آلية للفت الانتباهولكن بعد هبوط الطائرة مباشرة لأقل من 500 قدم، تلقى الطيارون رسالة آلية: «حركة مرور، حركة مرور»، وقال الخبراء إن هذا التنبيه ليس نادرًا، لكنه كان للفت انتباههم.
والرسالة المقصودة هي تحذير من وجود طائرة أخرى قريبة، ومثل هذه التنبيهات القريبة جدًا من المطار قد تكون مربكة.
وبعد ثوانٍ قليلة، وردت رسالة أخرى، كانت مراقبة الحركة الجوية تصدر تعليمات للمروحية التابعة للجيش بالمرور خلف الطائرة، وفقًا للمجلس الوطني لسلامة النقل، وبعدها بثوان، سمع صوت اصطدام.