3 مرشحين من جامعة عين شمس ينافسون على جائزة خليفة التربوية 2024
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
أعلن مكتب الجوائز بجامعة عين شمس التابع لقطاع الدراسات العليا أن الجامعة تنافس على جائزة خليفة التربوية 2024 بثلاثة مرشحين.
وتنوعت المشاركات بين الكليات المختلفة بمرشح من كلية البنات في مجال التعليم العالي فئة الأستاذ الجامعي المتميز، ومرشحين من كلية التربية النوعية أحدهما بمجال التعليم العالي فئة الأستاذ الجامعي المتميز، والآخر بمجال المشاريع والبرامج التعليمية المبتكرة- فئة الأفراد من الجامعة.
يأتي هذا ضمن التشجيع والدعم الذي توليه إدارة الجامعة في مجال الجوائز حيث تقوم الجامعة بتوفير بيئة محفزة ومشجعة لأعضاء هيئة التدريس لتحقيق الإنجازات والتميز، وتقدَّر الجامعة الإسهامات المميزة لأعضاء هيئة التدريس، وتعمل على تقديم الدعم اللازم من خلال توفير الموارد والفرص التي تعزز التعلم والبحث العلمي وتحقيق فرص التنافس والتى تعكس التزام الجامعة بتحقيق مستويات عالية من التميز الأكاديمي والبحث العلمي لتحقيق الرؤية التنافسية للجامعة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البحث العلمي البرامج التعليمي جائزة خليفة التربوية جامعة عين شمس
إقرأ أيضاً:
جامعة خليفة تطور نموذجاً رياضياً لمواجهة مرض السكري
أبوظبي: ميثا الانسي
طور فريق من الباحثين في جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا في أبوظبي، نموذجاً رياضياً لتحليل مدى انتشار مرض السكري من النوع الثاني في دولة الإمارات، والذي يتوقع أن يبلغ عدد المقيمين المصابين بالمرض في الدولة نحو 1.6 مليون مقيم بحلول عام 2031، ويعتمد النموذج الرياضي على نظام الترتيب الجزئي، وهو من تطوير الأستاذ الدكتور مختار كيران وطالبة الدكتوراه صفوة أحمد.
وسلطت أبرز نتائج الدراسة الضوء على دور العوامل المتنوعة كالقرارات غير السليمة المتعلقة بأنماط الحياة والتحولات الديمغرافية، ومحدودية الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية، في تحقيق هذا الارتفاع الحاد في عدد الحالات المصابة بمرض السكري.
وقال الدكتور مختار كيران: «تُطبق الدراسة منهجاً رياضياً جديداً يُعرف بالتفاضل والتكامل الكسري لتطوير نموذج يرصد انتشار داء السكري. ويتيح التفاضل والتكامل الكسري تحليلاً أكثر إحكاماً ويراعي الديناميكات المعقدة المسؤولة عن تطور المرض، وذلك على النقيض من النماذج الرياضية التقليدية التي تستخدم المعادلات التفاضلية المستندة إلى الأعداد الصحيحة. ولا تقتصر مزايا هذه التقنية المتطورة على التنبؤ بعدد حالات الإصابة بالسكري مستقبلًا فقط، وإنما تشمل التنبؤ أيضاً بالمضاعفات المقترنة بهذا الداء».
وأضاف: «يُعَد هذا النموذج أكثر قابلية لتجسيد سيناريوهات العالم الفعلي، إذ يقدم توقعات أكثر دقة بشأن الاتجاهات المستقبلية لمرض السكري، ويُعَد فهم الطلب المستقبلي على خدمات الرعاية الصحية أمراً حيوياً لصانعي السياسات، ويمكن لنموذجنا أن يوجه القرارات المتعلقة بتخصيص الموارد وتخطيط خدمات الرعاية الصحية بُغية التعامل مع المرض على نحو أفضل».
وأوضح أن الدراسة تتوقع احتمالية ارتفاع تكاليف الرعاية الصحية المتعلقة بداء السكري إلى 12,5 مليار درهم (3,4 مليار دولار) بحلول عام 2031 إذا استمرت الاتجاهات الحالية، ويُراعي هذا التوقع الحالات التي جرى تشخيصها والتي لم تُشخَّص بعد، علماً بأن نحو 64 بالمئة من البالغين الإماراتيين المصابين بمرض السكري لا يدركون إصابتهم به، ويمكن أن تتجاوز الكُلفة الفعلية هذا الرقم المتوقَّع في حال عدم معالجة المرض، ما قد يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة.