"يديعوت أحرونوت": جنوب إفريقيا استعرضت ملفا مرتبا متقنا مليئا بالحقائق والاقتباسات ضد إسرائيل
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
أكد الكاتب الإسرائيلي بصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، نداف إيال، أن جنوب إفريقيا قدمت لمحكمة العدل الدولية ملفا مرتبا متقنا مليئا بالحقائق والاقتباسات ضد إسرائيل.
وقال نداف إيال في مقاله على أعمدة الصحيفة: "لا معنى لإنكار ذلك.. كان يوما قاسيا لدولة إسرائيل في لاهاي.. أحد الأيام الأكثر قسوة، دبلوماسيا، منذ اندلاع الحرب".
وأضاف: "ولا معنى لإنكار هذا أيضا: في مفهوم معين إسرائيل خسرت بالفعل في هذه الوضعية وبمجرّد أن بدأت حتى لو نجح أهارون باراك (ممثل إسرائيل في محكمة العدل الدولية) في إقناع باقي القضاة بعدم إصدار أمر مؤقت".
وتابع قائلا: "الضرر وقع بمجرد عقد النقاش والاهتمام الدولي وبمجرّد أن السؤال الذي يناقشه الإعلام الدولي الآن هو هل ارتكبت إسرائيل "جينوسايد" أم لا".
جدير بالذكر أن محكمة العدل الدولية في لاهاي اختتمت الخميس جلسة الاستماع الأولى ضمن شكوى قدمتها جمهورية جنوب إفريقيا وتتهم فيها إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في غزة.
ولحين البت في القضية طلبت جنوب إفريقيا من المحكمة وهي أعلى هيئة قضائية في الأمم المتحدة، إصدار أمر مؤقت عاجل لإسرائيل بتعليق فوري لعملياتها العسكرية في غزة.
ودخلت الحرب في قطاع غزة يومها الـ98 حيث تستمر العمليات الحربية والاشتباكات بمختلف المحاور.
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة ارتفاع عدد الضحايا والمصابين في قطاع غزة جراء القصف الإسرائيلي المتواصل إلى 23708 قتلى و60005 مصابين منذ 7 أكتوبر العام الماضي.
من جانبه أعلن الجيش الإسرائيلي في آخر إحصائية نشرها على موقعه الرسمي مقتل 520 بين ضباط وجنود منذ السابع من أكتوبر 2023.
وعلى التوازي من ذلك ينذر الهجوم الأمريكي البريطاني الذي شرعت به الدولتان على الحوثيين في اليمن بتوسيع دائرة الحرب بالمنطقة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محكمة العدل الدولية جنوب أفريقيا يديعوت أحرونوت الحرب في قطاع غزة جنوب إفریقیا
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: هناك شكوك حقيقية في منظومة العدل الإسرائيلية
أكد المفوض الأممي السامي لحقوق الإنسان، أن هناك شكوكًا حقيقية في نزاهة وعدالة المنظومة القضائية في إسرائيل.
وفي سياق آخر، كشف المفوض الأممي لحقوق الإنسان عن معاناة سكان قطاع غزة خلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة، حيث أكد أن 90% من السكان قد نزحوا مرارًا جراء القصف المكثف والهجمات المستمرة على المنازل والبنية التحتية.
واعتبر المفوض هذه الانتهاكات غير مقبولة، داعيًا إلى محاسبة المسؤولين عنها.
وفي تصريحات أخرى، شدد المفوض الأممي على أن صياغة مستقبل مسالم في إسرائيل والأراضي الفلسطينية تتطلب محاسبة المسؤولين عن الجرائم والانتهاكات بحق المدنيين.
من جهة أخرى، أشار المفوض إلى الحاجة الماسة لإنهاء الصراع المستمر في قطاع غزة، مؤكدًا ضرورة الوصول إلى اتفاق وقف إطلاق النار فوري.
وفي ختام تصريحاته، أكد المفوض الأممي أن مسألة تحديد مستقبل الفلسطينيين يجب أن تترك لهم، دون تدخلات خارجية.