نائب سابق: ريّحوني وارتاحوا مني
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
علّق النائب السابق نبيل نقولا على قرار شطب اسمه من "التيار الوطني الحر" بالقول: "ريحوني وارتاحوا مني لأني يمكن صرت حمل عليهن". تجدر الإشارة إلى أن قرار رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل بحق نقولا مرده عدم معارضة الأخير التمديد لقائد الجيش العماد جوزاف عون ورفضه في الوقت نفسه الحملة والاتهامات التي تشن من قبل بعض مسؤولي "التيار" وعلى رأسهم باسيل ضد قائد الجيش.
وعليه، فإنّ نقولا انضم إلى النواب زياد أسود وماريو عون وحكمت ديب الذين فصلوا من "التيار الوطني الحر" الذين أصدر مجلس الحكماء في "التيار البرتقالي" قرار فصلهم، فضلاً عن مسؤولين آخرين في المناطق. وتعتبر أوساط متابعة لما يجري أن ما يقوم به باسيل ليس صحياً بحق تيار نادى بالديمقراطية وادعى أنه يطبقها في الانتخابات الحزبية، في حين انه يمارس سياسة قمعية ترفض الرأي الآخر. المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
ماهر نقولا: زيارة ماكرون للعريش رسالة جغرافية إلى إسرائيل وأمريكا
علّق ماهر نقولا، مدير المركز الأوروبي الآسيوي للدراسات، على زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى القاهرة وأهميتها للطرفين.
وقال نقولا، في مداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية"، إن فرنسا لديها دور استراتيجي وتاريخي في منطقة البحر الأبيض المتوسط والشرق العربي.
وأضاف أنه مع الأزمة الحالية بين أوروبا وأمريكا والحرب التجارية، فرنسا تكتشف أن لها فرصا استراتيجية وسياسية واقتصادية ودبلوماسية في منطقة شمال أفريقيا والشرق الأوسط.
كما أكد أن مصر دولة محورية وجوهرية، وقضية غزة مهمة لأن فرنسا من كل بلدان أوروبا هي الأولى التي بنت علاقة طيبة مع العرب والمسلمين ومنظمة التحرير الفلسطينية، وحماس لم تكن موجودة حتى على الساحة، والفرنسيون استقبلوا زعماء منظمة التحرير في باريس، وماكرون يحاول البناء على هذا التاريخ.
وأشار إلى أن فرنسا لديها مقعد دائم في مجلس الأمن مثل بريطانيا وأمريكا والصين وروسيا، وهنا فرنسا تلعب دورًا مهمًا في القانون الدولي.
وتابع: "فرنسا من الممكن أن تستخدم وسائل تجارية لتحديد العلاقة الاقتصادية مع إسرائيل، لكي تتنازل إسرائيل عن غزة وتوقف إطلاق النار"، مشيرًا إلى أن زيارة ماكرون للعريش بمثابة رسالة جغرافية إلى إسرائيل وأمريكا لأن العريش هي الحدود بين مصر وغزة، ويؤكد أن فرنسا موجودة رمزيًا ومعنويًا وهذا يشكل ضغطًا إضافيًا على إسرائيل.