إليكم أسباب زيادة الوزن بعد الرجيم
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
هناك أسباب عديدة وراء زيادة الوزن بعد الرجيم أبرزها اتباع حمية غذائية قاسية أو التعرض للحرمان من السعرات الحرارية،والقيم الغذائية التي يحتاجها الجسم فقد يبدأ الجسم بالتكيف من خلال تقليل معدل الحرق بما يتماشى مع السعرات الحرارية التي يحصل عليها.
وبالتالي عند العودة إلى نظام غذائي غير صحي أو حتى نظام متوازن، لا يتمكن الجسم من حرق السعرات الحرارية الإضافية بسبب اعتياده على الحد الأدنى ولذلك يقوم بتخزين الفائض من السعرات الحرارية في شكل دهون مما يؤدي إلى زيادة الوزن أيضًا.
تناول الكثير من الملح
يؤدي تناول الكثير من الصوديوم إلى احتفاظ الجسم بالماء لذلك، إذا تناولت الكثير من الطعام المالح لعدة أيام متتالية، فقد يزيد وزنك فجأة.
تعد الوجبات السريعة مليئًا بالصوديوم وهو من المعادن التي تسبب زيادة مفاجئة للوزن لديك ومع ذلك، ضعي في اعتبارك أن الكثير من الأطعمة التي نتناولها في المنزل غنية بالصوديوم أيضًا. يعد الخبز والسندويشات واللحوم الباردة واللحوم المعالجة من أهم مصادر الصوديوم في النظام الغذائي.
قد يعجبك: تعرفي على فوائد وأضرار لبس "الكورسيه" يوميًا
قلة النوم والراحة
قد تسبب قلة النوم في تركك متعبة في اليوم التالي، وتؤدي على المدى الطويل إلى اكتسابك بضعة كيلوجرامات من الوزن.
عندما لا تحصلين أيضًا على قسط كافٍ من النوم، تتغير الهرمونات وتفرز هرمونًا يجعلك أكثر جوعًا ورغبة في تناول الأطعمة السكرية والدهنية وتزيد من إجمالي السعرات الحرارية التي تتناولينها.
التوتر والضغط
تعد المستويات المرتفعة من الكورتيزول مفيدة لفترات قصيرة من الزمن، إلا أن التوتر المزمن يمكن أن يدمر جسمك ويؤدي إلى زيادة الوزن. عن طريق الاحتفاظ بالدهون والسعرات الحرارية.
الأشخاص الذين يعانون من الإرهاق يضًا يواجهون أيضًا صعوبة في ممارسة التمارين اليومية وتناول الوجبات الصحية.
تناول الدواء الخطأ
هناك قائمة طويلة من الأدوية التي يمكن أن تسبب زيادة الوزن فإذا كنت تتناولين حبوب منع الحمل، أو تخضعين لعلاج هرموني، أو تتناولين المنشطات، أو تستخدمين أدوية بيتا لارتفاع ضغط الدم، أو الأدوية المضادة للنوبات، وحتى بعض أدوية الصداع النصفي وحرقة المعدة قد تسبب زيادة الوزن.
لأنه معظمها قد يؤثر على الشهية.
خلل الغدة الدرقية
تلعب الغدة الدرقية دورًا في تعزيز التمثيل الغذائي لذا، إذا زاد وزنك فجأة، فيجب عليك إجراء اختبار الغدة الدرقية على الفور.
يمكن أيضًا علاج مشاكل عن طريق تناول الدواء البديل للهرمونات، ويمكنك أيضًا تجربة العلاجات المنزلية البسيطة مثل تناول كميات أقل من الكربوهيدرات البسيطة، واستهلاك كميات أقل من الملح، وتناول منقوع الحلبة.
مشاكل الجهاز الهضمي
إذا كنت تعانين من مشاكل الأمعاء، فسوف يزيد وزنك. يمكن أن يكون ذلك بسبب اتباع نظام غذائي غير صحي، أو الإفراط في تناول الطعام، أو عدم شرب كمية كافية من الماء، أو نقص بكتيريا الأمعاء الجيدة.
لذا يمكنك تناول الزبادي واللبن ومشروبات البروبيوتيك والزنجبيل والأطعمة الغنية بالألياف وعصائر الفاكهة الطازجة ومشروبات التخلص من السموم. يجب تناول كوب على الأقل من الماء الدافئ بمجرد استيقاظك في الصباح سيساعد ذلك في الحفاظ على حركة الأمعاء وتعزيز صحة الجهاز الهضمي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: زيادة الوزن رجيم الجسم السموم النظام الغذائي السعرات الحراریة زیادة الوزن الکثیر من
إقرأ أيضاً:
أطباء: سوق سوداء لحقن إنقاص الوزن
حذَّر أطباء مختصون من الاستخدام غير المدروس لحقن إنقاص الوزن، مشددين على ضرورة استخدامها تحت إشراف طبي لتجنب المضاعفات الصحية الخطيرة، مثل قصور الكلى واعتلالات البنكرياس والغدة الدرقية أو هبوط حاد بالكسر في الدم، مؤكدين أن بعض المصابين بالسمنة قد لا تناسبهم هذه الحقن.
وأكد الأطباء في حديثهم لـ “الشرق” أن انتشار هذه الحقن في السوق السوداء عبر منصات التواصل الاجتماعي زاد من خطورة استخدامها، حيث يتم بيعها دون وصفات طبية أو متابعة من مختصين، مما يعرض المستخدمين لمضاعفات قد تهدد صحتهم، مطالبين بضرورة تشديد الرقابة على هذه الصفحات التي تقوم ببيع حقن إنقاص الوزن دون وصفة طبية بأسعار تتراوح ما بين 1700 ريال إلى 2200 ريال قطري.
هذا ورأت اختصاصيات تغذية علاجية أنَّ إنقاص الوزن باتباع نمط حياة مستند إلى تغذية سليمة وممارسة رياضة هو القادر على أن يكسب الجولة دائماً لما له من آثار إيجابية على المدى البعيد على صحة الإنسان بعكس التدخلات العلاجية والجراحية.
في هذا الاستطلاع، نناقش مع مجموعة من المختصين والاستشاريين مدى فعالية هذه الحقن، وأبرز المخاطر المرتبطة بها، وتأثير تداولها غير القانوني على الصحة العامة.
أكد الدكتور محمد عشَّا، استشاري أول أمراض باطنة، أن السمنة تُعدّ مرضًا مزمنًا يتسبب في أكثر من 200 مضاعفة صحية، من بينها ارتفاع ضغط الدم، والسكري، وتراكم الدهون على الكبد، وانقطاع النفس أثناء النوم، فضلًا عن مشكلات المفاصل وآلام الظهر والتأثيرات النفسية. وأشار إلى أن هذه المشكلات تدفع البعض إلى اللجوء إلى حقن إنقاص الوزن المتداولة في السوق السوداء دون استشارة طبية، ما قد يؤدي إلى استخدامها من قبل غير المستحقين وفقًا لمؤشر كتلة الجسم أو دون مراعاة حالتهم الصحية.
وأضاف: “إنَّ حقن إنقاص الوزن تُعدّ إحدى ثلاث وسائل لمكافحة السمنة، إلى جانب ممارسة الرياضة وجراحات السمنة، مشددًا على أهمية تغيير نمط الحياة كخيار أول قبل اللجوء إلى الحقن، حيث إنَّ هناك ثلاثة أنواع من هذه الحقن، أبرزها “مونجارو”، التي أحدثت طفرة في إنقاص الوزن، حيث يمكن أن تساعد المستحقين على فقدان ما بين 23 % إلى 30 % من وزنهم، بشرط المتابعة الشهرية مع الطبيب لتحديد الجرعات المناسبة ورصد الأعراض الجانبية، مع التأكد من عدم وجود موانع طبية قبل وصف العلاج”.
وأشار الدكتور عشَّا إلى إنَّ علاج السمنة لا يقتصر على فترة محددة، إذ إنها مرض مزمن، لافتا إلى أن التوقف عن العلاج يؤدي إلى استعادة الوزن، وذكر أن الدراسات الحالية تشمل متابعات لمدة عام، فيما يجري حاليا بحث يمتد لأكثر من ثلاث سنوات، لافتاً إلى أن هناك مرضى يستخدمون هذه الحقن منذ عامين. وأكد أن التعامل مع السمنة بطريقة صحيحة قد يساعد في تجنب العديد من الأمراض المصاحبة، مثل السكري وارتفاع ضغط الدم.
* مضاعفات خطيرة
حذَّر الدكتور أشرف حسنين- استشاري أمراض الباطنة-، من استخدام حقن إنقاص الوزن دون إشراف طبي، مشيرًا إلى أنَّ بعض الأنواع الفعالة تسهم في تقليل الوزن، لكنها قد تتسبب في مضاعفات خطيرة، خاصة على الجهاز الهضمي، مثل الغثيان والإسهال، وهي أعراض تختلف شدتها حسب جرعة الحقنة والحالة الصحية للمريض.
وأوضح الدكتور أشرف حسنين قائلا “إنَّ بعض المرضى الذين يعانون من بطء في حركة الجهاز الهضمي قد لا تناسبهم هذه الحقن، نظرًا لما تسببه من آثار جانبية شديدة، في حين يحتاج آخرون إلى جرعات مخففة تتم زيادتها تدريجيًا لتقليل التأثيرات الجانبية. وشدَّد على ضرورة استخدام هذه الحقن تحت إشراف طبيب مختص، لتجنُّب مضاعفات خطيرة، مثل قصور الكلى واعتلالات البنكرياس والغدة الدرقية، مؤكدًا أنَّ الطبيب المعالج يجب أن يكون ذا خبرة ودراية بكيفية التعامل مع هذه العلاجات”.
كما شدد الدكتور أشرف حسنين على خطورة تداول هذه الحقن بطرق غير قانونية، إذ تُباع عبر منصات التواصل الاجتماعي كسوق سوداء، مما يعرض المستخدمين لمخاطر جسيمة، خاصة عند استخدامها بطرق غير صحيحة ودون إشراف طبي.
* تقييم طبي شامل
أكدت السيدة غنوة الزبير -اختصاصية التغذية العلاجية-، خطورة شراء حقن إنقاص الوزن من السوق السوداء أو من جهات غير مختصة، مشددةً على ضرورة صرفها بوصفة طبية فقط، وبعد إجراء تقييم شامل من قبل الطبيب المختص، مشيرة إلى أن هذه الحقن محظورة على الأشخاص الذين لديهم تاريخ مرضي في سرطانات الغدة الدرقية أو البنكرياس، أو بعض الحالات النفسية، بالإضافة إلى أهمية قياس كتلة الجسم قبل وصفها لضمان ملاءمتها للحالة الصحية للمريض.
وأكدت السيدة غنوة الزبير أنَّ انتشار استخدام هذه الحقن بين الأشخاص دون الحاجة الفعلية لها يعد أمرا مقلقا، لافتةً إلى أن البعض يلجأ إليها رغم أن حالتهم الصحية لا تستدعي ذلك، مؤكدة أن فقدان الوزن من خلال هذه الحقن قد يؤدي إلى خسارة في الكتلة العضلية والماء، مما يستوجب ممارسة تمارين المقاومة وتناول البروتين الكافي لتفادي هذه الآثار الجانبية. وأوضحت أن المرضى الذين يحصلون على هذه الحقن في المستشفيات يتم تحويلهم إلى اختصاصيي التغذية لمتابعتهم وتوجيههم، مؤكدةً أن الحل الأمثل لإنقاص الوزن لا يقتصر على الحقن، بل يشمل تبني نمط حياة صحي يعتمد على التغذية السليمة، والنوم الكافي، وممارسة الرياضة بانتظام.
ورأت أنَّ حقن إنقاص الوزن لا تزال قيد الدراسات والتجارب، مشيرةً إلى أن تأثيرها يختلف من شخص لآخر، إذ قد تؤثر على الجهاز الهضمي لدى البعض، بينما قد تسبب اضطرابات عصبية أو نفسية لدى آخرين، وفقاً للتاريخ الصحي لكل مريض.
الشرق القطرية
إنضم لقناة النيلين على واتساب