باحثون: مشاكل صحية تسببها العدسات اللاصقة وأطقم الأسنان
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
يرغب الكثير منا في وضع عدسات لاصقة، أو أطقم أسنان، سواء لحاجة العين لهذه العدسات، أ و لا، وكذا أطقم الأسنان، لكن هل فكرت يوما أن لهذه العدسات اللاصقة أضرار؟
اكتشف الباحثون في جامعة كارديف أشياء مذهلة بعدما أخذوا مسحات من الفم واللسان وأطقم الأسنان من مرضى المستشفى الذين يعانون من الالتهاب الرئوي.
عندما أخذ الباحثون هذه المسحات وقارنوها بعينات من مرتدي أطقم الأسنان الأصحاء، خلصوا إلى أن الفشل في تنظيف أطقم الأسنان بانتظام يزيد من خطر الإصابة بالالتهاب الرئوي، وفق «ديلي ميل».
ينتهي الأمر بالعديد من الأشخاص الذين فقدوا بعضا أو كل أسنانهم إلى ارتداء أطقم أسنان - أسنان صناعية قابلة للإزالة.
وعندما أخذ الباحثون في جامعة كارديف مسحات من الفم واللسان وأطقم الأسنان من مرضى المستشفى الذين يعانون من الالتهاب الرئوي، وقارنوها بعينات من مرتدي أطقم الأسنان الأصحاء، خلصوا إلى أن الفشل في تنظيف أطقم الأسنان بانتظام يزيد من خطر الإصابة بالالتهاب الرئوي، حسبما أفادت مجلة علم الأحياء الدقيقة الطبية.
وتقول النظرية، إن أطقم الأسنان توفر سطحا يمكن للكائنات المسببة للأمراض أن تستعمره قبل أن تنتقل إلى الرئتين عن طريق اللعاب.
وينصح بخلع أطقم الأسنان وتنظيفها مرتين يوميا باستخدام فرشاة أسنان مخصصة ومنظف غير كاشط.
وفي الوقت نفسه، فإن واقيات العض التي توقف صرير الأسنان ليلا يمكن أن تصبح أيضا أرضا خصبة للبكتيريا التي يمكن أن تسبب تسوس الأسنان وأمراض اللثة، بالإضافة إلى التهاب الحلق والغثيان والتهابات الصدر.
أجهزة السمع و توليد العدوىتعمل أدوات السمع التي يتم ارتداؤها داخل الأذن كسدادة، حيث تمنع دخول الهواء وتخلق بيئة دافئة ورطبة لنمو الالتهابات البكتيرية والفطرية في قناة الأذن، الأنبوب الذي يمتد من الأذن الخارجية إلى طبلة الأذن. لذلك من المهم أخذ قسط من الراحة من ارتدائها، كما يوضح البروفيسور سايمون لويد، استشاري جراحة الأذن والأنف والحنجرة في مستشفى مانشستر الملكي.
وفي الوقت نفسه، يمكن أن يؤدي الاستخدام المنتظم لسدادات الأذن ليلا إلى دفع الشمع إلى داخل أذنك، ما يسبب مشاكل في السمع.
ويمكن أن تشكل سماعات الأذن الخاصة بالموسيقى خطرا على السمع وتسبب الطنين إذا تم استخدامها بمستوى صوت مرتفع، وذلك بسبب تلف الخلايا الشعرية في الأذن الداخلية.
العدسات المرتبطة بفقدان البصرتطفو العدسات اللاصقة على طبقة رقيقة من الدموع على القرنية — الجزء الأمامي الشفاف من العين.
ووجدت دراسة أجراها مستشفى مورفيلدز للعيون في لندن، أن الأشخاص الذين يرتدون عدسات لاصقة قابلة لإعادة الاستخدام كانوا أكثر عرضة للإصابة بالتهاب القرنية.
ويوضح جيف كوارتز، استشاري طب العيون في مستشفى رويال بولتون: "لا تستخدم ماء الصنبور أبدا لتنظيف العدسات القابلة لإعادة الاستخدام، استخدم فقط محلول ملحي معقم".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أجهزة السمع أطقم الأسنان العدسات اللاصقة باحثون یمکن أن
إقرأ أيضاً:
التهاب الأذن الوسطى: الأعراض، الأسباب، وطرق العلاج
التهاب الأذن الوسطى: الأعراض، الأسباب، وطرق العلاج، التهاب الأذن الوسطى هو التهاب يُصيب الأذن الوسطى، وهي الفراغ الهوائي الموجود خلف طبلة الأذن.
غالبًا ما يحدث هذا الالتهاب نتيجة عدوى فيروسية أو بكتيرية، ويعد شائعًا بشكل خاص عند الأطفال، لكنه يمكن أن يصيب الأشخاص من جميع الأعمار.
يسبب هذا الالتهاب ألمًا وعدم راحة، وقد يؤدي إلى مضاعفات إذا لم يُعالج. في هذا الموضوع، سنتناول أسباب التهاب الأذن الوسطى، وأعراضه، وطرق العلاج والوقاية.
كل ما تحتاج معرفته عن الربو: الأعراض، الأسباب، وطرق العلاج أسباب التهاب الأذن الوسطى1. العدوى الفيروسية والبكتيرية
تعتبر العدوى الفيروسية، مثل نزلات البرد والأنفلونزا، من الأسباب الشائعة لالتهاب الأذن الوسطى، حيث يمكن أن تنتقل العدوى من الحلق إلى الأذن الوسطى.
البكتيريا، مثل بكتيريا العقدية، قد تكون أيضًا سببًا لالتهاب الأذن.
التهاب الأذن الوسطى: الأعراض، الأسباب، وطرق العلاج
2. انسداد قناة استاكيوس
قناة استاكيوس تربط الأذن الوسطى بالحلق وتساعد في موازنة الضغط.
إذا حدث انسداد في هذه القناة بسبب احتقان أو تضخم في الأنسجة المحيطة، قد يتسبب ذلك في تجمع السوائل وحدوث التهاب.
3. الحساسية
يمكن أن تؤدي الحساسية إلى تورم الأنسجة واحتقان الأنف، مما يزيد من احتمالية انسداد قناة استاكيوس وحدوث التهاب الأذن.
4. العوامل الوراثية
بعض الأشخاص يكونون أكثر عرضة للإصابة بالتهاب الأذن بسبب عوامل وراثية، خاصة إذا كانت لديهم تشوهات هيكلية في الأذن.
5. الرضاعة في وضعية النوم
الأطفال الرضّع الذين يتم إرضاعهم أثناء الاستلقاء يكونون أكثر عرضة لدخول السوائل إلى الأذن الوسطى، مما يزيد من فرص حدوث الالتهاب.
1. ألم في الأذن
يعد الألم من أبرز أعراض التهاب الأذن الوسطى، وقد يكون الألم مستمرًا أو يزيد عند تحريك الرأس أو النوم.
2. فقدان السمع المؤقت
قد يؤدي تراكم السوائل إلى ضعف السمع المؤقت، حيث يصبح من الصعب وصول الصوت إلى طبلة الأذن.
3. الإفرازات من الأذن
في بعض الحالات، قد يكون هناك إفرازات صديدية من الأذن نتيجة انثقاب طبلة الأذن.
4. الحمى
يصاحب التهاب الأذن أحيانًا ارتفاع في درجة الحرارة، خاصة عند الأطفال.
5. الشعور بالامتلاء أو الضغط في الأذن
يشعر المريض بالضغط أو الامتلاء في الأذن، مما يزيد من عدم الراحة.
6. الدوار أو اختلال التوازن
نظرًا لأن الأذن الوسطى تؤثر على التوازن، قد يشعر المصاب بالدوار في بعض الحالات.
7. التهاب في الحلق أو انسداد في الأنف
بسبب ارتباط الأذن بالحلق، قد يظهر التهاب الحلق أو انسداد الأنف كأعراض مصاحبة.
1. المسكنات
يمكن استخدام مسكنات الألم مثل الباراسيتامول أو الإيبوبروفين لتخفيف الألم وخفض الحمى، ويجب استخدامها تحت إشراف طبي.
2. المضادات الحيوية
قد تُوصف المضادات الحيوية في حالة التأكد من أن الالتهاب ناتج عن عدوى بكتيرية. لا يجب استخدام المضادات الحيوية دون وصفة طبية.
3. قطرات الأذن
بعض القطرات الموصوفة طبيًا تحتوي على مضادات حيوية أو مضادات التهاب تساعد في تخفيف الألم والتورم.
4. تفريغ السوائل جراحيًا
في حالات الالتهاب المزمن أو المتكرر، قد يلجأ الطبيب إلى جراحة بسيطة لوضع أنابيب صغيرة تساعد في تصريف السوائل من الأذن.
5. العلاج الطبيعي
قد يُنصح أحيانًا بالعلاج الطبيعي لتحفيز فتح قناة استاكيوس، مثل ممارسة التثاؤب أو مضغ العلكة.
طرق الوقاية من التهاب الأذن الوسطى
1. الحفاظ على نظافة اليدين
غسل اليدين بانتظام يمنع انتقال العدوى التنفسية التي قد تؤدي إلى التهاب الأذن.
2. تجنب التدخين
التدخين والتعرض لدخان السجائر يزيد من خطر التهاب الأذن، خاصة لدى الأطفال.
3. الرضاعة الطبيعية في وضعية الجلوس
من الأفضل تجنب إرضاع الأطفال في وضعية النوم لتقليل فرصة دخول السوائل إلى الأذن الوسطى.
4. علاج الحساسية بشكل منتظم
إذا كان المريض يعاني من حساسية موسمية أو مزمنة، فإن إدارة الحساسية بشكل جيد يساعد في تقليل فرص انسداد قناة استاكيوس.
5. الحصول على لقاح الأنفلونزا واللقاحات الدورية للأطفال
اللقاحات تساعد في الوقاية من الالتهابات التنفسية التي قد تؤدي إلى التهاب الأذن.
6. الابتعاد عن الأشخاص المصابين بنزلات البرد
تجنب الاقتراب من المصابين بنزلات البرد أو الأنفلونزا يمكن أن يقلل من احتمالية الإصابة بعدوى قد تؤدي إلى التهاب الأذن.
كل ما يجب معرفته عن التهاب الجيوب الأنفية: الأعراض، الأسباب، وطرق العلاج
التهاب الأذن الوسطى حالة شائعة، لكنها قد تكون مؤلمة وتؤثر على السمع إذا لم يتم علاجها بشكل صحيح.
يمكن الوقاية منها بتجنب العوامل التي تساهم في انسداد قناة استاكيوس والحفاظ على النظافة الشخصية والابتعاد عن المهيجات.