مصر.. مرشح محتمل لانتخابات الرئاسة ينتقد قرارات رئيس حزبه
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
انتقد الدكتور فؤاد بدراوي المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة في مصر عن حزب "الوفد"، قرارات رئيس الحزب بشأن اجتماع الهيئة الوفدية لاختيار مرشحهم.
إقرأ المزيدوقال فؤاد بدراوي خلال تصريحات تلفزيونية "كل ما نحدد اجتماع للهيئة يتم تأجيله من قبل رئيس الحزب".
وأضاف أن رئيس الحزب لم يلتزم باللائحة وهذا معلن من رموز وقيادات الوفد، وما يحدث الآن مخالف للائحة ويؤدي إلى الطعن على انتخاب مرشح الحزب.
وتابع: "أتفق مع ما صرح به عمرو موسى بشأن الحزب فهو رجل سياسي وقيمة وقامة وما قاله صحيح، ورئيس الحزب غير مدرك للأهمية وكل ما يعنيه شخصه".
وفى هذا الصدد، قال بدراوي إنه ومنذ قرر التقدم للترشح أمام الهيئة الوفدية لتمثيل "الوفد" في انتخابات رئاسة الجمهورية، وهو يواجه معركة غاية في الغرابة هدفها الأساسي هو عدم الوصول لمرحلة استطلاع رأي الهيئة الوفدية في تسمية مرشح الوفد لانتخابات الرئاسة.
وذكر بدراوي في بيان: "ما يدعو للاستغراب هو أن هذه الهيئة الوفدية "الجمعية العمومية" هي ذاتها الهيئة الناخبة التي اختارت الدكتور عبد السند يمامة رئيسا للحزب، وكنت أتساءل.. أليست هذه الهيئة الناخبة التي طلب منها رئيس الحزب عندما كان مرشحا لرئاسة الوفد منحه ثقتها، ففاز بها، أليس من باب أولى أن يرد لها هذه الثقة بمثلها ويذهب إليها للمرة الثانية خلال عام واحد للحصول على ثقتها مرة أخرى؟، ولكنني كنت أفاجأ في كل مرة برفض دعوة الهيئة العليا للاجتماع لاتخاذ قرار خوض الانتخابات، ورفض آخر لفكرة دعوة الهيئة الوفدية الجمعية العمومية لتطبيق صحيح اللائحة بتسمية المرشح بعد أن تأكد الجميع أن هناك أكثر من مرشح يرغب في تمثيل الوفد في هذه الانتخابات المهمة".
المصدر: "القاهرة 24" المصري
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر أخبار مصر اليوم الانتخابات الرئاسية في مصر القاهرة انتخابات لانتخابات الرئاسة رئیس الحزب
إقرأ أيضاً:
أوزين: صوتنا لقانون الإضراب لأننا أول من جاء به... وأغلب منتقديه لم يطلعوا على مضامينه
دافع محمد أوزين الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، على موقف حزبه من قانون الإضراب بعدما صوت لصالح إقراره بخلاف أحزاب المعارضة، معتبرا أن 99.99 في المائة من المغاربة الذين يعارضون القانون سمعوا به، لكنهم لم يطلعوا على مضامينه.
وخلال استضافته في لقاء بمؤسسة الفقيه التطواني، أكد أوزين أن حزبه هو من أتى بقانون الإضراب في نسخته الأولى في الحكومة السابقة، بعد ما كان مقررا إخراجه ضمن المخطط التشريعي الذي تلى إقرار دستور 2011، « مشكلتنا أننا ندافع عن قانون لم تستطع الحكومة الحالية الدفاع عنه ».
وأوضح أوزين أن ممارسة حق الإضراب تعرف تحولا في الوقت الحالي، مشيرا إلى وجود « انفلات » في هذا الشأن، فبعدما كان هذا الحق سابقا لا يمارسه إلا الموظفون والأجراء، بينما اليوم الكل يمارس الإضراب بما فيه المساعدون المنزليون، كما كان خوض الإضراب سابقا رهينا بالمركزيات النقابية الكبرى وهو ما لم يعد كذلك.
وانتقد أوزين رغبة النقابات في عدم تسقيف المدة الممكنة للإضراب، معتبرا ذلك « فوضى »، مضيفا بأن من شأن استمرار الإضراب تعطيل مصالح المواطنين.
واستغرب أوزين للضجة التي أثيرت حول موقف حزبه من القانون، رغم أن إحدى النقابات قامت بالتصويت لصالح القانون، « لكن ذلك لم يثر نفس الاهتمام الذي أثاره موقف الحزب »، يقول أوزين.
واعتبر أن حزبه كان من السهل عليه أن يمارس المزايدة السياسية، ويعارض القانون وهو يعلم أن الأغلبية ستمرره ».
كلمات دلالية أوزين قانون الإضراب