معارك بين محطات الوقود وشاحنات لتسويق المحروقات "خارج القانون"
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
عبرت الجامعة الوطنية لأرباب وتجار ومسيري محطات الوقود بالمغرب، عن استيائها من قيام عدد من الشاحنات المتنقلة والمزودة بمضخات بتسويق الوقود، مطالبة الوزارة الوصية بفتح تحقيق لمعرفة المصدر الذي يزود هاته الشاحنات بالوقود.
واعتبرت أن هذه الشاحنات تعمل خارج “الأنظمة والقوانين الجاري بها العمل”، ونبهت الجامعة الوطنية إلى “الخطورة التي تشكلها هذه المحطات المتنقلة المنفلتة من الرقابة”.
وأعلنت هذه النقابة، أن “تحرير هذا القطاع لا يعني الفوضى والتسيب، وأنه لا يمكن تهريب المحطات ووضعها على عجلات والجري وراء الربح”، كما أنها “تضرب في استثمارات ضخمة في هذا القطاع”.
ودعت الوزارة الوصية إلى التدخل العاجل لوقف هذا النزيف، ومنع كل هذه الممارسات غير المشروعة، مع فتح تحقيق معمق في الموضوع خصوصا في مصدر هؤلاء المزودين، ومدى احترامهم لمعايير الجودة ومطابقتهم لشروط السلامة التي تشدد الوزارة عليها دائما..
وأشارت إلى توقيف أول شاحنة من هذا النوع بمدينة المحمدية، مطالبة باقي المصالح الأمنية بمختلف تلاوينها بتكثيف جهودها في هذا الاتجاه، وبتعاون وزارة الداخلية.
كلمات دلالية المحروقات الوقود شاحناتالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المحروقات الوقود شاحنات
إقرأ أيضاً:
انخفاض كبير باعداد الشاحنات الإيرانية الداخلة للعراق عبر منفذ الشلامجة
الاقتصاد نيوز - متابعة
قال نائب رئيس غرفة تجارة خرمشهر في إيران إن عدد الشاحنات التي تدخل العراق عبر منفذ الشلامجة انخفض من 1200 شاحنة في السنوات الأخيرة إلى 400 شاحنة، ويعود ذلك إلى السياسات الخاطئة للحكومة الإيرانية في فرض قيود على الصادرات.
وصرح ماجد مطوريان بور، لوكالة إيلنا العمالية حول آخر تطورات نقل البضائع والركاب في منفذ الشلامجة الحدودي مع العراق: يتردد حوالي 2000 مسافر يومياً عبر هذا المنفذ بين الشلامجة والبصرة، وحوالي 400 شاحنة تحمل البضائع التجارية تمر عبره. ومع ذلك، انخفض عدد الشاحنات بشكل كبير في السنوات الأخيرة، لاسيما منذ تفشي جائحة كورونا وما زال مستمراً حتى الآن.
وأضاف: ما أثر أكثر من ذلك على تقليل نقل البضائع التجارية عبر هذا المنفذ هو السياسات الخاطئة التي تبنتها السلطات الحكومية. فقد أدت القيود المفاجئة على تصدير مختلف السلع إلى العراق خلال السنوات الماضية إلى خسارة الفرص التصديرية، مما سمح للمنافسين الآخرين باغتنام السوق العراقي بسبب غياب السلع الإيرانية وسوء إدارة المسؤولين الإيرانيين.
وتابع نائب رئيس غرفة تجارة خرمشهر: بالإضافة إلى ذلك، هناك تشديدات عراقية تُفرض على نقل البضائع عبر منفذ الشلامجة لا تُطبق على المنافذ الحدودية الأخرى. العراق لم يقدم أي تفسير لهذه الإجراءات ويتعامل بشكل غامض مع هذا المنفذ الحدودي.
وأوضح مطوريان بور أن التجار يطالبون بإنشاء بوابات خاصة VIP وCIP لأن التنقل يصبح صعباً جداً عندما يزداد الازدحام في المنفذ، خاصة خلال زيارة الأربعين. يوجد في المنفذ حوالي 12 بوابة جوازات، ولكن اثنتان منها فقط تعملان، مما يجعل التنقل بين الشلامجة والبصرة يستغرق وقتاً طويلاً بسبب الطوابير الطويلة.
وختم قائلاً: إن الازدحام خلال زيارة الأربعين يكون كبيراً لدرجة أن عبور البضائع التجارية عبر منفذ الشلامجة يتوقف لمدة تصل إلى 50 يوماً.