أكد الكاتب الإسرائيلي بصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، نداف إيال، أن جنوب إفريقيا قدمت لمحكمة العدل الدولية ملفا مرتبا متقنا مليئا بالحقائق والاقتباسات ضد إسرائيل.

وقال نداف إيال في مقاله على أعمدة الصحيفة: "لا معنى لإنكار ذلك.. كان يوما قاسيا لدولة إسرائيل في لاهاي.. أحد الأيام الأكثر قسوة، دبلوماسيا، منذ اندلاع الحرب".

إقرأ المزيد "هيومن رايتس ووتش": على العالم ضمان امتثال إسرائيل لأي قرار يصدرعن لاهاي

وأضاف: "ولا معنى لإنكار هذا أيضا: في مفهوم معين إسرائيل خسرت بالفعل في هذه الوضعية وبمجرّد أن بدأت حتى لو نجح أهارون باراك (ممثل إسرائيل في محكمة العدل الدولية) في إقناع باقي القضاة بعدم إصدار أمر مؤقت".

وتابع قائلا: "الضرر وقع بمجرد عقد النقاش والاهتمام الدولي وبمجرّد أن السؤال الذي يناقشه الإعلام الدولي الآن هو هل ارتكبت إسرائيل "جينوسايد" أم لا".

جدير بالذكر أن محكمة العدل الدولية في لاهاي اختتمت الخميس جلسة الاستماع الأولى ضمن شكوى قدمتها جمهورية جنوب إفريقيا وتتهم فيها إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في غزة.

ولحين البت في القضية طلبت جنوب إفريقيا من المحكمة وهي أعلى هيئة قضائية في الأمم المتحدة، إصدار أمر مؤقت عاجل لإسرائيل بتعليق فوري لعملياتها العسكرية في غزة.

إقرأ المزيد لماذا سعت جنوب إفريقيا دون غيرها لمقاضاة اسرائيل أمميا بتهمة "الإبادة الجماعية"؟ (فيديو)

ودخلت الحرب في قطاع غزة يومها الـ98 حيث تستمر العمليات الحربية والاشتباكات بمختلف المحاور.

وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة ارتفاع عدد الضحايا والمصابين في قطاع غزة جراء القصف الإسرائيلي المتواصل إلى 23708 قتلى و60005 مصابين منذ 7 أكتوبر العام الماضي.

من جانبه أعلن الجيش الإسرائيلي في آخر إحصائية نشرها على موقعه الرسمي مقتل 520 بين ضباط وجنود منذ السابع من أكتوبر 2023.

وعلى التوازي من ذلك ينذر الهجوم الأمريكي البريطاني الذي شرعت به الدولتان على الحوثيين في اليمن بتوسيع دائرة الحرب بالمنطقة.

المصدر: RT + "يديعوت أحرونوت"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة السلطة القضائية القضية الفلسطينية تل أبيب جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية صواريخ قطاع غزة لاهاي محكمة العدل الدولية وفيات جنوب إفریقیا

إقرأ أيضاً:

مقتل عنصر في حزب الله بغارة إسرائيلية على شرق لبنان

قُتل عنصر في حزب الله، السبت، جراء غارة إسرائيلية بطائرة مسيرة استهدفت سيارته في شرق لبنان، حيث أفاد الجيش الإسرائيلي أنه كان مسؤولا في وحدة الدفاع الجوي التابعة للحزب، وسط استمرار تصاعد التوتر بين العدوين اللدودين.

ومنذ بدء الحرب في غزة، يتبادل حزب الله الداعم لحماس والجيش الإسرائيلي القصف بشكل يومي عبر الحدود، وتزداد حدته تبعا للمواقف أو عند استهداف اسرائيل قياديين ميدانيين.

وقال مصدر مقرّب من حزب الله لوكالة فرانس برس طالبا عدم الكشف عن هويته إن "مسيرة استهدفت سيارة من نوع رابيد على طريق (بلدة) شعت الواقعة شمال مدينة بعلبك، ما أسفر عن مقتل ميثم العطار وهو مسؤول محلي من حزب الله".

وكانت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية أوردت أن شخصا قُتل جراء "مسيرة معادية استهدفت سيارة من نوع رابيد بيضاء اللون، عند مفترق بلدة شعت- قضاء بعلبك".

ووقع الاستهداف، السبت، على بعد حوالي 100 كلم من الحدود الجنوبية اللبنانية مع إسرائيل.

وقال الجيش الاسرائيلي في بيان أنه استهدف في منطقة بعلبك "عنصرا ذا خبرة مهمة في منظومة الدفاع الجوي التابعة لحزب الله"، مضيفا أنه "لعب دورا في تخطيط وتنفيذ اعتداءات إرهابية متنوعة ضد دولة إسرائيل".

وأشار البيان أن العنصر المستهدف "ساند حزب الله في التسلح بسلاح إيراني، حيث تشكل عملية القضاء عليه ضربة إضافية لقدرات منظومة الدفاع الجوي التابعة لحزب الله".

وأعلن حزب الله في بيان مقتل أحد مسلحيه من بلدة شعث في البقاع.

وأدت الغارات الإسرائيلية في جنوب لبنان إلى مقتل اثنين من كبار قادة حزب الله في الأسابيع الأخيرة. وردا على ذلك، أطلق الحزب وابلا من الصواريخ والمسيرات الانقضاضية على شمال إسرائيل وهضبة الجولان المحتلة.

ورغم أن التصعيد يتركز بشكل رئيسي في جنوب لبنان، تشن إسرائيل بين الحين والآخر ضربات في العمق اللبناني وتحديدا في شرق البلاد، مستهدفةً عناصر من حزب الله أو فصائل أخرى.

وأعلن حزب الله السبت مسؤوليته عن هجمات عدة على مواقع إسرائيلية بالقرب من الحدود الجنوبية، بينها هجوم باستخدام "طائرات مسيرة متفجرة" قال إنه جاء ردا على "هجمات العدو الإسرائيلي" على قرى جنوب لبنان.

وأفادت الوكالة الوطنية اللبنانية عن وقوع غارات إسرائيلية عدة على مناطق في جنوب لبنان في وقت لاحق، السبت.

وخلال القصف المتبادل بين اسرائيل وحزب الله منذ اندلاع حرب غزة، أسفر التصعيد عن مقتل 497 شخصا على الأقل في لبنان غالبيتهم مسلحون من حزب الله ونحو 95 مدنيا، وفق تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى بيانات حزب الله ومصادر رسمية لبنانية.

وأعلن الجانب الإسرائيلي من جهته مقتل 16 عسكريا و11 مدنيا.

مقالات مشابهة

  • مقتل عنصر في حزب الله بغارة إسرائيلية على شرق لبنان
  • مقاومة واستبسال في رفح والشجاعية
  • غارات وقتال في غزة وتصعيد على الحدود مع لبنان
  • قيادي في حزب الله: معادلة بسيطة لوقف الحرب جنوب لبنان
  • استشهاد عشرة فلسطينيين في قصف للاحتلال على رفح وخان يونس
  • الخارجية الإسبانية: انضممنا إلى دعوة جنوب إفريقيا وعلى الدول الأوروبية دعم محكمة العدل الدولية
  • حزب الله يصعد من هجماته وفرصة مهمة بالدوحة لإنهاء الحرب في غزة
  • استشهاد 6 فلسطينيين في قصف للاحتلال على جنوب غزة
  • ‏يديعوت أحرونوت: بايدن سيجري محادثات هاتفية مع نتنياهو بعد رد حماس على مقترح التهدئة
  • ‏نتنياهو: الولايات المتحدة تدرك أن إسرائيل يجب أن تفوز بهذه الحرب