طرطوس-سانا

نجحت الشابة ديما رحمون بتأسيس مشروعها متناهي الصغر المتضمن تصنيع مختلف أشكال شجرات الحياة، والتي يتطلب تصميمها الذوق والإتقان، وسط حالة من الشغف والعشق لهذا العمل اليدوي، الذي حقق لها مصدراً إضافياً للدخل.

ديما 27 عاماً وهي طالبة في كلية الكيمياء التطبيقية ومن سكان مدينة صافيتا بطرطوس، قالت خلال حديثها لـ سانا الشبابية: “بدأت مشروعي الذي يحمل اسم “لايف تريز” منذ عام ونصف العام، وتعلمت العمل عليه من إحدى الصديقات التي رأيتها تصمم شجرات الحياة، لأنتقل بعدها إلى مرحلة العمل الفعلي وأحقق نقلة نوعية لجهة استثمار أوقات فراغي بشيء إيجابي وتحقيق الاكتفاء المادي بعمل غير مجهد وممتع في آن واحد إلى جانب عملي كممرضة في عيادة أطفال”.

والمشروع مواده بسيطة حسب ديما وتشمل خرزاً ملوناً وأسلاكاً نحاسية وقطعاً خشبية، موضحة أن تصاميم الشجرات تصلح للزينة في المنازل أو العيادات أو المكاتب وغيرها، وتقدم كهدايا في مختلف المناسبات كونها تتمتع بمنظر جذاب ومميز، مبينة أنها في كل شجرة تصممها تزيد من مهارتها وقدرتها على معرفة أساليب جديدة.

وذكرت ديما أن مواقع التواصل الاجتماعي تعد بوابة أساسية لتسويق أعمالها التي تلقى إقبالاً جيداً، حيث تتلقى طلبات الزبائن وتصممها تبعاً لرغبتهم من حيث الحجم واللون والنوع، كما أن الآراء تكون محفزة وإيجابية وتمنحها الثقة للاستمرار، مبينة أنها تلقت دعماً كبيراً من أهلها وأصدقائها للمتابعة.

تنبع أهمية العمل اليدوي تبعاً لـ ديما من كونه يمنحها الثقة كونها شابة فاعلة ومنتجة في آن واحد، ويحفزها أكثر على متابعة التعلم والبحث وتطوير تصاميمها، مؤكدة رغبتها بالتوسع أكثر في مجال العمل اليدوي وافتتاح محل خاص بها لعرض منتجاتها، لافتة إلى أنها تصنع كذلك إكسسوارات خاصة بها، كما تمتلك موهبة الغناء وتسعى لمتابعة تحصيلها العلمي.

ودعت ديما كل شابة أو سيدة إلى تعلم حرفة يدوية تحبها لتصبح مصدر دخل إضافي لها، مؤكدة أهمية أن يبدع الإنسان في مجال معين، وأن يعتمد عليه في تفريغ طاقته وملء أوقات فراغه بعمل نافع ومفيد.

هيبه سليمان

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: العمل الیدوی

إقرأ أيضاً:

القانون يوضح 14 حالة تعرض الطفل الصغير للخطر (تفاصيل)

تنص المادة 96 من قانون الطفل على أن يعد الطفل معرضا للخطر إذا وجد في حالة تهدد سلامة التنشئة الواجب توافرها له، وذلك في أي من الأحوال الآتية:

نصت المادة 96 من قانون الطفل، بأن الطفل يُعتبر معرضًا للخطر إذا كان في وضع يهدد سلامة البيئة التربوية التي يجب أن تتوفر له. وتشمل هذه الحالات عدة أمور، كالآتي:

-إذا تعرض أمنه أو أخلاقه أو صحته أو حياته للخطر.
-إذا كانت ظروف تربيته في الأسرة أو المدرسة أو مؤسسات الرعاية أو غيرها من شأنها أن تعرضه للخطر أو كان معرضا للإهمال أو للإساءة أو العنف أو الاستغلال أو التشرد.
-إذا حرم الطفل بغير مسوغ من حقه ولو بصفة جزئية في حضانة أو رؤية أحد والديه أو من له الحق في ذلك.
-إذا تخلى عنه الملتزم بالإنفاق عليه أو تعرض لفقد والديه أو أحدهما أو تخليهما أو متولى أمره عن المسئولية قبله.
-إذا حرم الطفل من التعليم الأساسى أو تعرض مستقبل التعليمي للخطر.
-إذا تعرض داخل الأسرة أو المدرسة أو مؤسسات الرعاية أو غيرها للتحريض على العنف أو الأعمال المنافية للآداب أو الاعمال الإباحية أو الاستغلال التجارى أو التحرش أو الاستغلال الجنسي أو الاستعمال غير المشروع للكحوليات أو المواد المخدرة المؤثرة على الحالة العقلية.

-إذا وجد متسولا ويعد من أعمال التسول عرض سلع أو خدمات تافهة أو القيام بأعمال بهلوانية وغير ذلك مما لا يصلح موردا جديا للعيش.
-إذا مارس جمع أعقاب السجائر أو غيرها من الفضلات والمهملات.
-إذا لم يكن له محل إقامة مستقر أو كان يبيت عادة في الطرقات أو في أماكن أخرى غير معدة للإقامة أو المبيت.
-إذا خالط المنحرفين أو المشتبه فيهم أو الذين أشتهر عنهم سوء السيرة.
-إذا كان سيئ السلوك ومارقا من سلطة أبيه أو وليه أو وصية أو متولى أمره أو من سلطة أمه في حالة وفاة وليه أو غيابه أو عدم أهليته.
ولا يجوز في هذه الحالة اتخاذ أي إجراء قبل الطفل ولو كان من إجراءات الاستدلال إلا بناء على شكوى من أبيه أو وليه أو وصيه أو متولى أمره حسب الأحوال.

-إذا لم يكن للطفل وسيلة مشروعة للتعيش ولا عائل مؤتمن.

-إذا كان مصابا بمرض بدني أو عقلي أو نفسي أو ضعف عقلى وذلك على نحو يؤثر في قدرته على الإدراك أو الاحتيار بحيث يخشى من هذا المرض أو الضعف على سلامته أو سلامة الغير.

-إذا كان الطفل دون سن السابعة وصدرت منه واقعة تشكل جناية أو جنحة.

وفيما عدا الحالات المنصوص عليها في البندين 3 و4 يعاقب كل من عرض طفلا لإحدى حالات الخطر بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر وبغرامة لا تقل عن ألفى جنيه ولا تجاوز خمسة آلاف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين.

مقالات مشابهة

  • وظائف برواتب مجزية للدبلومات الفنية في مجال المطاعم.. إليك رابط التقديم
  • الإمارات.. هل يمكن تقديم أكثر من عرض عمل للموظف من منشآت مختلفة؟
  • أهمية التطوع والخدمة المجتمعية في بناء الشخصية والمجتمع
  • خالد عليش يطالب الجمهور بالدعاء لابنة خالته المتوفاة: شابة عمرها 36 عاما
  • القانون يوضح 14 حالة تعرض الطفل الصغير للخطر (تفاصيل)
  • إخماد الحريق الذي اندلع في قرى زمرين ومتن الساحل بريف محافظة طرطوس
  • وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يشهد ختام فعاليات هاكاثون "بالمصرى تك"
  • اختراق أمني كبير يهز حزب الله... أكثر من ألف مصاب جراء انفجارات متزامنة لأجهزة اتصال ومجموعة العمل من أجل فلسطين تندد
  • وزير الاتصالات يشهد ختام هاكاثون "بالمصرى تك" لتعزيز الهوية المصرية
  • العمل: أكثر من 5 آلاف موظف في كردستان يتلقون الإعانة بشكل غير قانوني