براء فائق يكشف تفاصيل مشاركته في "حرب باردة"
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
كشف الفنان براء فائق، تفاصيل مشاركته في الفيلم القصير "حرب باردة"، والذي يتم تصويره حاليا، تمهيدا لعرضه خلال الفترة المقبلة.
وأوضح براء فائق، أن الفيلم القصير يروي قصة شاب يعاني من مشاكل نفسية ويحاول التغلب عليها بطرق غير صحية، حيث يجسد دور الشاب الرئيسي في الفيلم، ويعد هذا الدور تحديا جديدا له كفنان.
وقد أبدى فائق، سعادته بالمشاركة في هذا العمل الفني، مشيرا إلى أنه يعتبر هذا الدور من أصعب الأدوار التي قدمها في حياته الفنية، حيث استلزم منه الكثير من العمل والاستعداد.
وأضاف الفنان براء فائق، أنه تعلم الكثير من خلال مشاركته في هذا الفيلم، وأنه استفاد من تجربة العمل مع فريق العمل المتميز، الذي يضم أسماء كبيرة في عالم السينما والتمثيل.
يذكر أن الفيلم القصير سيعرض في عدد من المهرجانات السينمائية المحلية والعربية، ومن المتوقع أن يلقى إقبالا كبيرا من قبل الجمهور والنقاد على حد سواء، وذلك بفضل قصته المؤثرة.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
بشار الأسد يكشف لأول مرة تفاصيل سقوط العاصمة دمشق
نشرت وكالة رويترز بيانا بيانا نسبته لقناة الرئاسة السورية السابقة على تيليجرام يفترض أنه صدر من الرئيس السوري السابق بشار الأسد".
كشف البيان كواليس مغادرة الأسد لسوريا حيث قال: “لم أغادر سوريا بشكل مخطط له كما أشيع ولم أغادرها خلال الساعات الأخيرة من المعارك”.
وأضاف ابشار الأسد بحسب البيان :"بقيت في دمشق أتابع مسؤولياتي حتى ساعات الصباح الأولى من يوم الأحد الثامن من ديسمبر ولم أغادر البلاد إلا في المساء،و مع تمدد الإرهاب داخل دمشق انتقلت بتنسيق مع روسيا إلى اللاذقية لمتابعة الأعمال القتالية،وعند الوصول إلى قاعدة حميميم صباحا تبين انسحاب القوات من خطوط القتال وسقوط آخر مواقع الجيش مع ازدياد تدهور الواقع الميداني:.
وأضافت رويترز في البيان المنسوب للأسد أنه في ظل استحالة الخروج من القاعدة في أي اتجاه طلبت موسكو من قيادة القاعدة تأمين الإخلاء الفوري إلى روسيا مساء الأحد 8 ديسمبر وأنه خلال تلك الأحداث لم أطرح موضوع اللجوء أو التنحي.. والخيار الوحيد المطروح كان استمرار القتال في مواجهة الهجوم الإرهابي.
وأكد "أن من رفض منذ اليوم الأول للحرب ما كان أن يقايض خلاص وصله بخلاص شخصي، أو يساوم على شعبه بعروض وإغراءات شتى، وهو ذاته من وقف مع ضباط وجنود جيشه على خطوط الدار الأول، وعلى مسافة عشرات الأمتار من الإرهابيين في أكثر بؤر الاشتباك سخونة وخطراً، وهو ذاته من لم يغادر في أصعب سنوات الحرب وبقي مع عائلته وشعبه يواجهان الإرهاب تحت القصف وخطر اقتحام الإرهابيين للعاصمة أكثر من مرة خلال أربعة عشر عاما من الحرب. وأن من لم يتخل عن غير السوريين من مقاومة في فلسطين ولبنان. ولم يغدر بحلقاته الذين وقفوا معه، لا يمكن أن يكون هو نفس الشخص الذي يتخلى عن شعبه الذي ينتمي إليه، أو يغتر به وبجيشه".
واختتم البيان: “إنني لم أكن في يوم من الأيام من الساعين للمناصب على المستوى الشخصي، بل اعتبرت نفسي صاحب مشروع وطني استمد دعمه من شعب أمن به، وقد حملت اليقين بإرادة ذلك الشعب وبقدرته على صون دولته والدفاع عن مؤسساته وخياراته حتى اللحظة الأخيرة ومع سقوط الدولة بيد الإرهاب، وفقدان القدرة على تقديم أي شيء يصبح المنصب فارعاً لا معنى له، ولا معنى البقاء المسؤول فيه، وهذا لا يعني بأي حال من الأحوال التخلي عن الانتماء الوطني الأصيل إلى سورية وشعبها، انتماء ثابتاً لا يغيره منصب أو ظرف انتماء ملؤه الأمل في أن تعود سورية حرة مستقلة”.