الخارجية القبرصية: جمهورية قبرص لا تشارك في العملية العسكرية ضد الحوثيين
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
أكدت وزارة الخارجية القبرصية اليوم الجمعة أن جمهورية قبرص لا تشارك في أي عملية ذات طبيعة عسكرية، وذلك عقب الإعلان عن أن الطائرات البريطانية المتمركزة في قاعدة أكروتيري البريطانية، كانت جزءاً من عملية نفذت ضربات جوية على مواقع عسكرية تابعة للحوثيين في اليمن.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ثيوذوروس غوتسيس - فى تصريح له اليوم وزعته سفارة قبرص بالقاهرة- ان جمهورية قبرص تراقب بنشاط الوضع الأمني الذي تدهور في المنطقة، وتؤكد على ضرورة الوقف الفوري للأعمال التي تهدد الملاحة الحرة والآمنة وتعرض أمن المنطقة للخطر على نطاق أوسع.
وحول الضربات الجوية التي شنتها القوات البريطانية الليلة الماضية من أكروتيري ضد مواقع الحوثيين.. قال المتحدث باسم وزارة الخارجية القبرصية "فيما يتعلق باستخدام قواعد المملكة المتحدة في قبرص، فإن الحكومة على اتصال مستمر مع المملكة المتحدة بشكل دائم ضمن الإطار الذي حددته معاهدة التأسيس والوثائق المرافقة لها".
وأشار المتحدث إلى أن أمن قبرص، وكذلك علاقاتنا مع دول المنطقة "يمثلان الأولوية القصوى للحكومة".
وبشأن الوضع في البحر الأحمر.. اوضح غوتسيس إن "جمهورية قبرص تراقب بشكل منهجي التطورات المثيرة للقلق في البحر الأحمر، بالتنسيق الوثيق مع الاتحاد الأوروبي وعلى اتصال مستمر مع شركائنا الإقليميين والدوليين الآخرين".
وتابع "نلاحظ أن الوضع الأمني في منطقتنا قد تدهور وهو ما يثير قلقنا بشكل خاص".. موضحا أنه "باعتبارنا دولة في المنطقة ذات بصمة بحرية كبيرة، فإننا نؤكد بوضوح على الحاجة إلى وقف فوري وإنهاء جميع الأعمال التي تهدد الملاحة الحرة والآمنة وتعرض الأمن الأوسع في المنطقة للخطر".
وشدد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية على "ضرورة تطبيق القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة بشأن المنطقة، فضلاً عن أهمية ممارسة أقصى درجات ضبط النفس لتجنب المزيد من التصعيد في البحر الأحمر والمنطقة ككل".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الحوثيين العملية العسكرية جمهورية قبرص الخارجية القبرصية وزارة الخارجیة جمهوریة قبرص
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية المصري: البحر الأحمر للدول المشاطئة له فقط
القاهرة - أكد وزير الخارجية والهجرة المصري، بدر عبدالعاطي، الاثنين 23ديسمببر2024، أن البحر الأحمر للدول المشاطئة له فقط، وأنه لا يمكن القبول بأي طرف آخر.
وقال عبد العاطي، في تصريحات أدلى بها خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الصومالي أحمد معلم فقي، في أثناء زيارته القاهرة، شددا خلالها على المبدأ المصري الثابت باحترام سيادة الصومال ووحدة أراضيه، وفق قناة "القاهرة الإخبارية".
وكشف الوزير المصري عن فجوى مباحثاته مع نظيره الصومالي، حيث تطرقا إلى الحديث عن الدعم المصري لبسط سلطات الدولة وسيادتها على كامل التراب الوطني الصومالي، والرفض الكامل لأي إملاءات وأي إجراءات أحادية تمس وحدة وسلامة وسيادة الصومال.
وأضاف عبد العاطي أن المباحثات جرت بشكل ثنائي في إطار موسع بحضور الوفدين، ودارت حول العلاقات الثنائية التي تجمع بين البلدين وسبل تطويرها في المجالات السياسية والتجارية والاقتصادية والعسكرية والأمنية والتعليمية، كما تناولت الأوضاع في منطقة القرن الإفريقي، وعددًا من القضايا التي تهم البلدين في القارة السمراء وأيضًا في الوطن العربي.
وجاء من بين نتائج الاجتماع الاتفاق على عقد المنتدى الاقتصادي لمصر والصومال في القاهرة، خلال النصف الثاني من يناير/ كانون الثاني 2025، الذي سيكون له دور مهم في تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين.
واتفق الطرفان كذلك على إنشاء منصة للتفاعل والحوار بين القطاعين الخاص المصري والصومالي، لمزيد من دفع هذه العلاقات حتى لا تكون قاصرة على العلاقات بين حكومتي البلدين، بل أيضًا القطاع الخاص والشركات في مصر والصومال"، بحسب وزير الخارجية المصري.
وفي وقت سابق، تلقى وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، اتصالا هاتفيا من نظيره الصومالي أحمد معلم فقي، لاطلاعه على نتائج القمة الثلاثية، التي عقدت أخيرا في العاصمة التركية أنقرة، بين الصومال وإثيوبيا وتركيا.
وقالت الخارجية المصرية، في بيان، إن "الاتصال تناول العلاقات الاستراتيجية المتميزة بين مصر والصومال، والحرص المتبادل لتطوير العلاقات الثنائية في كافة المجالات".
ووفقا للبيان، أطلع وزير الخارجية الصومالي نظيره المصري، على مخرجات قمة أنقرة الثلاثية، التي عقدت أخيرا بين الصومال وتركيا وإثيوبيا.
وكان البلدان المتجاوران على خلاف، منذ أن أبرمت إثيوبيا اتفاقا في يناير/ كانون الثاني الماضي، مع "منطقة أرض الصومال" المنفصلة عن الصومال، لاستئجار مساحة من الساحل لميناء وقاعدة عسكرية مقابل الاعتراف بها.
وأثارت هذه الخطوة خلافا دبلوماسيا وعسكريا عنيفا بين إثيوبيا والصومال، التي وصفت الاتفاق بأنه انتهاك لسيادتها، ماقرع أجراس الإنذار الدولية بشأن خطر تجدد الصراع في منطقة القرن الأفريقي.
Your browser does not support the video tag.