تغلغل إسرائيل ومشروع طوران بين 4 أعمدة لتوترات تركيا وإيران
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن تغلغل إسرائيل ومشروع طوران بين 4 أعمدة لتوترات تركيا وإيران، بينما تشترك تركيا وإيران في معارضة المطالبات بجميع أشكال الدولة الكردية والتهديدات بالانفصال العرقي، توجد بين البلدين توترات بسبب ملفات خلافية .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تغلغل إسرائيل ومشروع طوران بين 4 أعمدة لتوترات تركيا وإيران، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
بينما تشترك تركيا وإيران في معارضة المطالبات بجميع أشكال الدولة الكردية والتهديدات بالانفصال العرقي، توجد بين البلدين توترات بسبب ملفات خلافية عديدة ترتكز على 4 أعمدة من التباينات، مما ساهم في انخفاض حجم التبادل التجاري بينهما بنسبة 20٪ منذ بداية العام الجاري.
ذلك ما خلص إليه ألكسندر سفارانتس، باحث في العلوم السياسية، في تحليل بمجلة "نيو إيسترن أوتلوك" (NEO) ترجمه "الخليج الجديد"، مضيفا أنه "كدولتين رئيستين في الشرق الأوسط، من الطبيعي أن يكون لتركيا وإيران مقاربتان مختلفتان بشأن موضوعات إقليمية، بينها الأزمة السورية والوضع في ليبيا والعراق والعلاقة مع باكستان، كما تحتل المناطق المجاورة لجنوب القوقاز وآسيا الوسطى مكانا مميزا في حزمة التناقضات هذه بعد تفكك الاتحاد السوفيتي (عام 1991)".
وأرجع التوتر الراهن في العلاقات بين البلدية إلى أربعة أسباب، فـ"أولا، تشعر إيران بالقلق من نهضة طموحات القومية التركية تجاه البلدان التركية في رابطة الدول المستقلة، والتي يمكن أن تُضعف بشكل خطير موقف إيران إذا نجح مشروع (دولة) طوران (ذات الأصول التركية)".
والطورانية حلم يراود الدول المنحدرة من أصول تركية ولديها صلات تاريخية بالسلطنة العثمانية وصولا إلى تركيا الكمالية والأردوغانية، ويتمثل في إقامة إمبراطورية تركية عظمى تمتد من القسطنطينية حتى أبواب روسيا والصين وإيران والدول العربية.
صادرات الطاقة
و"ثانيا، تراقب طهران بحذر شديد المشاريع الجيو-اقتصادية في منطقة الطاقة في بحر قزوين، والتي بدأت وتطورت مع انهيار الاتحاد السوفيتي وضعف روسيا بفضل المبادرات المشتركة لتركيا وحلفائها في (حلف شمال الأطلسي) الناتو (في المقام الأول المملكة المتحدة والولايات المتحدة)"، وفقا لسفارانتس.
واستطرد: "ولا يتحدد قلق إيران من خلال اعتبارات الاتجاه الجديد لصادرات النفط والغاز إلى تركيا بقدر ما تحدده خطط أنقرة لإنشاء طرق عبور بديلة للطاقة تتجاوز روسيا وإيران، لجلب المصدرين من الدول التركية إلى الأسواق العالمية (خاصة إلى أوروبا) وتحويل الأراضي التركية إلى مركز رئيسي.
وأوضح سفارانتس: "أي أن إيران، كدولة غنية بالنفط والغاز، قلقة من العواقب الجيوسياسية للتحولات في جنوب القوقاز وآسيا الوسطى لصالح تعزيز تركيا والولايات المتحدة وبريطانيا".
وتابع: "ثالثا، مع الأخذ في الاعتبار الترادف التركي الأذربيجاني الذي تشكل على الحدود الشمالية لإيران، تراقب طهران بقلق اتجاه ظهور إسرائيل على طول الخط الحدودي الإيراني الأذربيجاني على نهر أراكس، والوجود الاستخباراتي المتزايد للموساد (جهاز الاستخبارات الإسرائيلي الخارجي) وآمان (الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية) في أذربيجان بموافقة تركيا العضو في الناتو". وتعتبر كل من إسرائيل وإيران الدولة الأخرى العدو الأول لها.
و"رابعا، يوجد الآن تنافس جيوسياسي بين تركيا (ذات أغلبية سنية) وإيران (ذات أغلبية شيعية) مع دلالة دينية في أذربيجان التي تسكنها أغلبية شيعية، بالنظر إلى أن السلطات الأذربيجانية أقامت علاقاتها مع تركيا على الشعار التركي ومبدأ "أمة واحدة، دولتان"، وتتحدث إيران عن اضطهاد سياسي من جانب باكو للشيعة الأذربيجانيين (بما في ذلك اتهامات بالتجسس لصالح طهران)"، كما أضاف سفارانتس.
وزاد بأن "مصادر الحرس الثوري الإيراني في أذربيجان تفيد بعدد متزايد من حالات التدخل الديني من طرف تركيا لتحويل شيعة أذربيجان إلى المذهب السني، وترى طهران في كل هذه الإجراءات محاولة تركية لإضعاف نفوذ إيران في أذربيجان".
ممر زنغزور
وبعد إعادة انتخاب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في مايو/ أيار الماضي وزيارته إلى باكو وتقييم الوضع بشأن ممر زنغزور في أرمينيا، قال إن السبب الرئيسي لإغلاق هذا الممر لم يكن يريفان بل (حليفتها) طهران.
وبالفعل أكدت إيران علنا من خلال مرشد الدولة علي الخميني والرئيس إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان مرارا أن ممر زنغزور يظل "خطا أحمر" بالنسبة لها، ومن غير المقبول تغيير حدود جمهوريات جنوب القوقاز المجاورة خاصة أرمينيا.
وتقول أنقرة إن موافقة إيران على فتح الممر بين تركيا وأذربيجان عبر أرمينيا ستسهم في التكامل بين إيران وتركيا وأذربيجان. لكن طهران تقول إنها "لا تريد أن يقوى الناتو في المنطقة على أكتاف تركيا، ولا تريد أن ترى مشروع طوران مطبقا بمحتوى تركي"، بحسب سفارانتس.
وزاد بأن "الولايات المتحدة ليست مهتمة بعد بتنفيذ اتصالات بديلة من الصين إلى أوروبا عبر أراضي تركيا (ضمن مبادرة الحزام والطريق الواحد الصينية)، وربما تقترح واشنطن مشروعا هنديا عبر إيران إلى أوروبا كبديل للعبور الصيني، وفي ظل هذا التفضيل الجغرافي للدول، تنشأ مواجهة جديدة بين إيران وتركيا".
و"عليه، إذا طورت إيران شراكات استراتيجية مع دول مثل الصين والهند، وأقامت علاقات معينة مع الإدارة الأمريكية بشأن البرنامج النووي (الإيراني) وصادرات النفط، فسيكون من الصعب على تركيا النجاح في معركة ضد إيران"، كما ختم سفارانتس.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی أذربیجان
إقرأ أيضاً:
تنسيق بين الكهرباء ومحافظة البحيرة لحل أزمة أعمدة الإنارة لتوصيل التيار للمواطنين
ناقشت لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، خلال اجتماعها اليوم، برئاسة النائبة رشا رمضان، وكيل اللجنة، طلب الإحاطة المقدم من النائب محمد عبد الله زين الدين، بشأن تردي شبكة الكهرباء بمركز إدكو بمحافظة البحيرة وكثرة الأعطال المستمرة، وضعف التيار الكهربائي مما يسبب خسائر تتمثل في حرق المواتير والأجهزة الخاصة بالمواطنين.
كما ناقشت لجنة الطاقة والبيئة، طلب آخر للنائب محمد عبد الله زين الدين، وعدد من أعضاء المجلس عن محافظة البحيرة، بشأن معاناة المواطنين في تركيب العدادات الكودية، وفي مقدمتها مشكلة إلزام المتقدم بتركيب عامود كهرباء.
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الطاقة بمجلس النواب، بحضور الدكتور حازم الديب، نائب محافظ البحيرة، وممثلي شركة الكهرباء في المحافظة.
واستعرض النائب محمد عبد الله زين الدين، أزمة توفير أعمدة الكهرباء في محافظة البحيرة بالكامل، مشيرا إلى أن شركة الكهرباء حين تقوم بالتوصيل للمواطنين، ستعمل كذلك على تحصيل التكلفة مرة أخرى من خلال الفواتير.
وأشار زين الدين، إلى أنه تم عرض حل المشكلة باستخدام الأعمدة من الوحدات المحلية، إلا أن شركة الكهرباء رفضت بحجة عدم مطابقتها المواصفات القياسية.
وحذر عضو مجلس النواب، من تعرض المواطنين للخطر، خصوصا وأن عمليات التوصيل تتم من خلال النخيل والأشجار، لعدم وجود الأعمدة، حيث تتجاوز تكلفة العامود الواحد 25 ألف جنيه.
وقال محمد زين الدين: حرمان الناس من الخدمة غير مقبول، لاسيما وأن وزير الكهرباء سبق وأعلن إنهاء الممارسات، الأمر الذي يتطلب معه تسهيل توصيل التيار للمواطنين.
وأشار إلى أن توفير أعمدة الإنارة يساهم في حل أكثر من ٨٠% من مشكلات الكهرباء وتحديدا إدكو بمحافظة البحيرة.
وأشار إلى أن الشركة قامت بعمل وحدة هندسة كهرباء في إدكو، مطالبا بأهميةإحلال وتجديد شبكة الجهد المنخفض في بعض المناطق التي مر عليها سنوات بدون أي تطوير.
من جانبه أكد المهندس بهجت فياض، رئيس شركة البحيرة لتوزيع الكهرباء، أنه سيتم دراسة مقترح محافظ البحيرة، للدكتورة جاكلين عازر، بشأن استخدام أعمدة الوحدات المحلية للتوصيل للمواطنين، وسيتم موافاة اللجنة بالرد.
من جانبه أكد الدكتور حازم الديب، نائب محافظ البحيرة، أن عمليات التوريد الذاتي لتركيب الأعمدة صعب تنفيذه، مشيرا إلى أن مقترح الاستعانة بأعمدة الوحدات يؤدي إلى انفراجة وتخفيف على المواطنين في المحافظة بالكامل.
وأشار إلى أنه سيتم التواصل مع شركة الكهرباء في هذا الشأن والتوصل لحل بما يكون في صالح الأهالي.
وأعلن نائب محافظ البحيرة، أنه سيتم تركيب الموزعات الكهربائية في إدكو نهاية شهر مارس المقبل.