شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن تغلغل إسرائيل ومشروع طوران بين 4 أعمدة لتوترات تركيا وإيران، بينما تشترك تركيا وإيران في معارضة المطالبات بجميع أشكال الدولة الكردية والتهديدات بالانفصال العرقي، توجد بين البلدين توترات بسبب ملفات خلافية .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تغلغل إسرائيل ومشروع طوران بين 4 أعمدة لتوترات تركيا وإيران، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

تغلغل إسرائيل ومشروع طوران بين 4 أعمدة لتوترات تركيا...

بينما تشترك تركيا وإيران في معارضة المطالبات بجميع أشكال الدولة الكردية والتهديدات بالانفصال العرقي، توجد بين البلدين توترات بسبب ملفات خلافية عديدة ترتكز على 4 أعمدة من التباينات، مما ساهم في انخفاض حجم التبادل التجاري بينهما بنسبة 20٪ منذ بداية العام الجاري.

ذلك ما خلص إليه ألكسندر سفارانتس، باحث في العلوم السياسية، في تحليل بمجلة "نيو إيسترن أوتلوك" (NEO) ترجمه "الخليج الجديد"، مضيفا أنه "كدولتين رئيستين في الشرق الأوسط، من الطبيعي أن يكون لتركيا وإيران مقاربتان مختلفتان بشأن موضوعات إقليمية، بينها الأزمة السورية والوضع في ليبيا والعراق والعلاقة مع باكستان، كما تحتل المناطق المجاورة لجنوب القوقاز وآسيا الوسطى مكانا مميزا في حزمة التناقضات هذه بعد تفكك الاتحاد السوفيتي (عام 1991)".

وأرجع التوتر الراهن في العلاقات بين البلدية إلى أربعة أسباب، فـ"أولا، تشعر إيران بالقلق من نهضة طموحات القومية التركية تجاه البلدان التركية في رابطة الدول المستقلة، والتي يمكن أن تُضعف بشكل خطير موقف إيران إذا نجح مشروع (دولة) طوران (ذات الأصول التركية)".

والطورانية حلم يراود الدول المنحدرة من أصول تركية ولديها صلات تاريخية بالسلطنة العثمانية وصولا إلى تركيا الكمالية والأردوغانية، ويتمثل في إقامة إمبراطورية تركية عظمى تمتد من القسطنطينية حتى أبواب روسيا والصين وإيران والدول العربية.

صادرات الطاقة

و"ثانيا، تراقب طهران بحذر شديد المشاريع الجيو-اقتصادية في منطقة الطاقة في بحر قزوين، والتي بدأت وتطورت مع انهيار الاتحاد السوفيتي وضعف روسيا بفضل المبادرات المشتركة لتركيا وحلفائها في (حلف شمال الأطلسي) الناتو (في المقام الأول المملكة المتحدة والولايات المتحدة)"، وفقا لسفارانتس.

واستطرد: "ولا يتحدد قلق إيران من خلال اعتبارات الاتجاه الجديد لصادرات النفط والغاز إلى تركيا بقدر ما تحدده خطط أنقرة لإنشاء طرق عبور بديلة للطاقة تتجاوز روسيا وإيران، لجلب المصدرين من الدول التركية إلى الأسواق العالمية (خاصة إلى أوروبا) وتحويل الأراضي التركية إلى مركز رئيسي.

وأوضح سفارانتس: "أي أن إيران، كدولة غنية بالنفط والغاز، قلقة من العواقب الجيوسياسية للتحولات في جنوب القوقاز وآسيا الوسطى لصالح تعزيز تركيا والولايات المتحدة وبريطانيا".

وتابع: "ثالثا، مع الأخذ في الاعتبار الترادف التركي الأذربيجاني الذي تشكل على الحدود الشمالية لإيران، تراقب طهران بقلق اتجاه ظهور إسرائيل على طول الخط الحدودي الإيراني الأذربيجاني على نهر أراكس، والوجود الاستخباراتي المتزايد للموساد (جهاز الاستخبارات الإسرائيلي الخارجي) وآمان (الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية) في أذربيجان بموافقة تركيا العضو في الناتو". وتعتبر كل من إسرائيل وإيران الدولة الأخرى العدو الأول لها.

و"رابعا، يوجد الآن تنافس جيوسياسي بين تركيا (ذات أغلبية سنية) وإيران (ذات أغلبية شيعية) مع دلالة دينية في أذربيجان التي تسكنها أغلبية شيعية، بالنظر إلى أن السلطات الأذربيجانية أقامت علاقاتها مع تركيا على الشعار التركي ومبدأ "أمة واحدة، دولتان"، وتتحدث إيران عن اضطهاد سياسي من جانب باكو للشيعة الأذربيجانيين (بما في ذلك اتهامات بالتجسس لصالح طهران)"، كما أضاف سفارانتس.

وزاد بأن "مصادر الحرس الثوري الإيراني في أذربيجان تفيد بعدد متزايد من حالات التدخل الديني من طرف تركيا لتحويل شيعة أذربيجان إلى المذهب السني، وترى طهران في كل هذه الإجراءات محاولة تركية لإضعاف نفوذ إيران في أذربيجان".

ممر زنغزور

وبعد إعادة انتخاب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في مايو/ أيار الماضي وزيارته إلى باكو وتقييم الوضع بشأن ممر زنغزور في أرمينيا، قال إن السبب الرئيسي لإغلاق هذا الممر لم يكن يريفان بل (حليفتها) طهران.

وبالفعل أكدت إيران علنا من خلال مرشد الدولة علي الخميني والرئيس إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان مرارا أن ممر زنغزور يظل "خطا أحمر" بالنسبة لها، ومن غير المقبول تغيير حدود جمهوريات جنوب القوقاز المجاورة خاصة أرمينيا.

وتقول أنقرة إن موافقة إيران على فتح الممر بين تركيا وأذربيجان عبر أرمينيا ستسهم في التكامل بين إيران وتركيا وأذربيجان. لكن طهران تقول إنها "لا تريد أن يقوى الناتو في المنطقة على أكتاف تركيا، ولا تريد أن ترى مشروع طوران مطبقا بمحتوى تركي"، بحسب سفارانتس.

وزاد بأن "الولايات المتحدة ليست مهتمة بعد بتنفيذ اتصالات بديلة من الصين إلى أوروبا عبر أراضي تركيا (ضمن مبادرة الحزام والطريق الواحد الصينية)، وربما تقترح واشنطن مشروعا هنديا عبر إيران إلى أوروبا كبديل للعبور الصيني، وفي ظل هذا التفضيل الجغرافي للدول، تنشأ مواجهة جديدة بين إيران وتركيا".

و"عليه، إذا طورت إيران شراكات استراتيجية مع دول مثل الصين والهند، وأقامت علاقات معينة مع الإدارة الأمريكية بشأن البرنامج النووي (الإيراني) وصادرات النفط، فسيكون من الصعب على تركيا النجاح في معركة ضد إيران"، كما ختم سفارانتس.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی أذربیجان

إقرأ أيضاً:

تقارير: واشنطن تعمل مع (إسرائيل) لتعزيز دفاعاتها .. وإيران تنقل آلاف المقاتلين

سرايا - نقلت "سي إن إن" CNN عن مسؤول أميركي، الاثنين، القول إن إدارة الرئيس جو بايدن تخشى هجوما إيرانيا على (إسرائيل) ردا على اغتيال أمين عام حزب الله حسن نصرالله، الذي اغتالته (إسرائيل) بغارة على الضاحية الجنوبية في بيروت مساء الجمعة الماضية.

وقال المسؤول الأميركي: نعمل مع (إسرائيل) لتعزيز دفاعاتها حال أي هجوم إيراني".

يأتي ذلك فيما نقل موقع "بلومبرغ" Bloomberg عن مصدر القول إن "إيران تحاول الآن نقل آلاف المقاتلين للمناطق الحدودية بلبنان وسوريا". كما أشار المصدر إلى أن إيران نقلت آلاف من المقاتلين من العراق لسوريا خلال الشهرين الماضيين.

ونقل الموقع عن المصدر قوله إن "إيران تستعد لتعزيز قوة الردع عبر نقل المقاتلين إلى سوريا ولبنان"، مشيراً إلى أن "حزب الله بنى شبكة أنفاق معقدة على الحدود بين لبنان وسوريا".

هذا وصرح الرئيس الأميركي جو بايدن بأنه سيتحدث إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مضيفا أنه يجب تجنب حرب شاملة في الشرق الأوسط.

وقال بايدن للصحافيين أثناء صعوده على متن طائرة الرئاسة متوجها إلى واشنطن: "يجب أن يكون الأمر كذلك. لزاما علينا أن نتجنبها".

تأتي تصريحات الرئيس بايدن في الوقت الذي تسببت فيه الغارات الجوية الإسرائيلية على أنحاء لبنان في مقتل العشرات يوم الأحد. ولم يذكر بايدن موعد اتصاله بنتنياهو.

وأمس الأحد، قالت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" إن واشنطن ستعزز "قدرات الدفاع الجوي" في الشرق الأوسط في الأيام المقبلة.

وقال الميجر باتريك رايدر، المتحدث باسم البنتاغون، في بيان إن وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، وضع المزيد من القوات على درجة عالية من الاستعداد للانتشار. ولم يذكر البيان تفاصيل عن الطائرات الجديدة التي سيتم نشرها في المنطقة.

وأكد الوزير أوستن أن الولايات المتحدة عازمة على منع إيران والشركاء والوكلاء المدعومين من إيران من استغلال الموقف أو توسيع الصراع.

إقرأ أيضاً : ميقاتي: مستعدون لإرسال الجيش إلى جنوب الليطانيإقرأ أيضاً : ارتفاع حصيلة العدوان على غزة إلى 41.615 شهيداًإقرأ أيضاً : تركيب 30 طرفا صناعيا لفلسطينيين في غزة ضمن مبادرة "استعادة الأمل"

مقالات مشابهة

  • الإسرائيليون في طهران.. البارتي يقول: لا وجود للموساد بأربيل وليس من مصلحة إيران مهاجمتنا
  • تركيا: على إسرائيل إنهاء هجومها في لبنان على الفور والانسحاب من أراضيه
  • الشاباك: إيران تزيد من جهود تجنيد عملاء داخل إسرائيل لتنفيذ اغتيالات
  • الصراع الحقيقي بين إسرائيل وحزب الله وحماس وإيران
  • رسميا.. إيران تحسم موقفها من إرسال مسلحين إلى لبنان وغزة
  • هل اقتربت المواجهة المباشرة بين إيران وإسرائيل؟
  • تقارير: واشنطن تعمل مع (إسرائيل) لتعزيز دفاعاتها .. وإيران تنقل آلاف المقاتلين
  • رئيس الحكومة الروسية يتوجه إلى إيران
  • اغتيال نصر الله.. بين تحركات حزب الله وإيران وخطط إسرائيل
  • إعادة حسابات.. إيران تدرس خطواتها التالية بعد اغتيال حليفها حسن نصر الله