ولي العهد يرعى إطلاق معرض أردني في سنغافورة يساهم في الترويج السياحي للأردن
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
رعى سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، الجمعة بالعاصمة السنغافورية وبحضور سمو الأميرة رجوة الحسين، إطلاق المعرض الأردني بمنطقة حدائق الخليج (جاردنز باي ذا بي).
وجال سموهما في مرافق المعرض الذي يساهم في الترويج السياحي للأردن، وتعزيز وتوسيع التبادل السياحي بين البلدين، قبل أن يشارك سموه في زراعة أول شجرة زيتون أردنية بحدائق الخليج.
اقرأ أيضاً : ولي العهد يلتقي رئيس الوزراء السنغافوري
ويوفر المعرض الفرصة لزائري حدائق الخليج الاطلاع على مجسمات للمواقع الأثرية الأردنية، ومشاهدة معرض صور للمواقع الأثرية، واستعراض قطع فسيفساء من كنيسة القديس إسطفانوس بأم الرصاص.
كما يتيح المعرض الاطلاع على الأعشاب البرية التي تعيش بالأردن، وعلى منتجات البحر الميت، وعلى مجموعة متنوعة من قطع الصوف المنسوجة من جمعية سيدات بني حميدة ومؤسسة نهر الأردن، والتي تعكس جانبا من التراث الثقافي الأردني.
وتعد زراعة الأشجار والأزهار والنباتات الفريدة في حدائق سنغافورة دلالة رمزية على توطيد وتمتين علاقاتها مع دول العالم، من خلال إثراء المخزون البيئي والطبيعي.
وتقيم السفارة الأردنية في سنغافورة المعرض لمدة شهر كامل بالشراكة مع هيئة تنشيط السياحة والحديقة النباتية الملكية، وبالتعاون مع حدائق الخليج.
وتعتبر حدائق الخليج من أكبر الحدائق في سنغافورة، إذ تستقبل ما يقارب 14 مليون زائر سنويا، وتركز على عرض التقنيات البيئية، وتضم محميتين كبيرتين للنباتات من مختلف المناخات ومعروضات للزهور الموسمية.
وجرى على هامش الحفل توقيع مذكرتي تفاهم، الأولى بين هيئة تنشيط السياحة والرابطة الوطنية لوكلاء السفر في سنغافورة، والثانية بين الحديقة النباتية الملكية وحدائق الخليج.
وحضر الإطلاق السفير الأردني في سنغافورة سامر النبر.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: ولي العهد سنغافورة فی سنغافورة
إقرأ أيضاً:
عباس عرقجي يوقع كتابه «قوّة التفاوض» في «معرض عُمان»
مسقط: راشد النعيمي
شهد معرض مسقط الدولي للكتاب توقيع الدكتور عباس عرقجي، وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية، في جناح دار «لُبان» كتابه «قوّة التفاوض» ضمن فعاليات المعرض، بحضور بدر بن حمد البوسعيدي، وزير الخارجية العُماني، والدكتور عبدالله بن ناصر الحراصي، وزير الإعلام، رئيس اللجنة الرئيسية المنظمة للمعرض.
واشتمل الكتاب الصادر عن «دار هاشم» في بيروت، وترجمته الدكتورة فاطمة سيجاني، على مقدمة وستة أبواب مفصلة عن طبيعة المفاوضات وأنواعها السياسية، وسمات المفاوض ومهاراته ومراحله ومتطلباته.
كما أطلقت وزارة الإعلام العُمانية، منصة «عين للطفل» التي تعد خطوة نحو استراتيجية تُعزز الحراك الإعلامي العُماني وإثراء المحتوى المخصص للأطفال وتزويدهم بمصادر معرفية تُسهم في تشكيل الوعي وتطوير شخصياتهم وتعزيز انتمائهم الوطني.
وتشارك بأربعة أجنحة، تتمثّل في وكالة الأنباء العُمانية والمديرية العامة للإعلام الإلكتروني (منصة عين والبوابة الإعلامية) والمديرية العامة للمطبوعات والمصنفات الفنية، والمديرية العامة للإعلام الخارجي (المركز الإعلامي) ويبلغ إجمالي عدد العناوين والإصدارات المدرجة في المعرض 681041 بمشاركة 674 دار نشر منها 53 إماراتية.
وشاركت «الخليج» في لقاء عقدته وزارة الإعلام على هامش فعاليات المعرض بمركز عُمان للمؤتمرات والمعارض، جمع عدداً من الإعلاميين الخليجيين والعرب والأجانب المشاركين في متابعة الفعاليات.
وأكدت شيخة بنت أحمد المحروقية، المديرة العامة للإعلام الخارجي بالندب في وزارة الإعلام، في كلمة لها دور المؤسسات الإعلامية الخارجية في نقل الصورة الإيجابية عن سلطنة عُمان، وأهمية التعاون والتواصل بين المؤسسات الإعلامية المختلفة لتبادل المعارف والثقافات.
وتطرقت إلى تعزيز التعاون الإعلامي بين سلطنة عُمان والدول الشقيقة والصديقة، بتبادل الخبرات والمحتوى الإعلامي ودعم المبادرات الثقافية والفنية، مشيرة إلى أن المعرض يسهم في تعزيز التواصل الثقافي والفكري بين الثقافات والحضارات.
ويعمل المركز الإعلامي على تسهيل مهام أعمال الإعلاميين الذين يمثلون مختلف وسائل الإعلام المحلية والعربية والأجنبية، للإضاءة على الفعاليات والمناشط المتعلقة بالمعرض.
وينظِّم برنامجاً للإعلاميين يتضمن زيارة لأبرز المعالم الثقافية والحضارية في سلطنة عُمان، مثل: دار الأوبرا السلطانية مسقط، ومتحف عُمان عبر الزمان في ولاية نزوى، ومتحف بيت الزبير.