اليمن يحمل الحوثيين مسؤولية التصعيد العسكري لأغراض دعائية
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
حملت الحكومة اليمنية، اليوم الجمعة، مليشيا الحوثي المسؤولية عن التصعيد العسكري في البلاد وجنوب البحر الأحمر، مؤكدة أن هذه الميليشيات تسعى إلى جر البلاد إلى ساحة مواجهة عسكرية لأغراض دعائية بدعاوى مضللة لا علاقة لها حقيقة بنصرة الأشقاء في فلسطين المحتلة، جاء ذلك في بيان صادر عن الحكومة اليمنية، أوردته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ).
وأوضح البيان أن الحكومة اليمنية تتابع بقلق شديد التصعيد العسكري في البلاد وجنوب البحر الأحمر، الذي كان آخره العملية العسكرية الأخيرة، والتي جاءت كرد فعل على استمرار المليشيات الحوثية الإرهابية في استهداف وتهديد أمن وسلامة الملاحة الدولية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب، وارتهانها لأوامر النظام الإيراني وخدمة مشروعه في المنطقة على حساب مصالح الشعب اليمني.
وأكد البيان أن الحكومة اليمنية مجددا أنها صاحبة الحق السيادي في تعزيز أمن وسلامة البحر الأحمر وما يتبعه من استقرار للمنطقة والعالم، وأن الطريق الأمثل على هذا الصعيد لا يمكن أن يتحقق إلا باستعادة مؤسسات الدولة الشرعية.
وأضاف البيان أن الحكومة اليمنية تحمل مليشيا الحوثي مسؤولية جر البلاد إلى ساحة مواجهة عسكرية لأغراض دعائية بدعاوى مضللة لا علاقة لها حقيقة بنصرة الأشقاء في فلسطين المحتلة، كما أنها تعيد التذكير بأن بعض سياسات المجتمع الدولي تجاه الوضع اليمني هي من ساهمت في بقاء وتعزيز سيطرة هذه المليشيات وشجعتها لارتكاب المزيد من الأعمال العدائية التي تمثل اليوم تهديدا لأمن واستقرار العالم بأسره.
كما جددت الحكومة اليمنية موقفها الثابت والمبدئي من القضية الفلسطينية العادلة، ومطالبتها بوقف العدوان الإسرائيلي الغاشم في الأراضي المحتلة، وسرعة إيصال المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، والتحذير من تداعيات استمرار العدوان وانعكاساته الخطيرة على الأمن والسلم الدوليين.
يأتي بيان الحكومة اليمنية في وقت بالغ الأهمية، حيث يشهد اليمن تصعيدا عسكريا بين الحكومة اليمنية والحوثيين.
ويحمل البيان الحوثيين المسؤولية عن هذا التصعيد، ويؤكد أن هذه الميليشيات تسعى إلى جر البلاد إلى ساحة مواجهة عسكرية لأغراض دعائية.
كما يؤكد البيان موقف الحكومة اليمنية الثابت من القضية الفلسطينية العادلة، ويطالب بوقف العدوان الإسرائيلي الغاشم في الأراضي المحتلة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحوثيين اليمن التصعيد العسكري الحكومة اليمنية فلسطين وقف العدوان الإسرائيلي الحکومة الیمنیة البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
متمردون في ميانمار يسيطرون على القيادة الغربية للمجلس العسكري
أعلنت جماعة جيش أراكان المسلحة في ميانمار السيطرة على مقر عسكري رئيسي في غرب البلاد، مما يمثل سقوط القيادة الإقليمية الثانية للمجلس العسكري الذي يواجه المزيد من الهزائم على يد مقاومة مسلحة في أنحاء البلاد.
وقال جيش أراكان في بيان صدر في ساعة متأخرة من مساء أمس الجمعة إن القيادة العسكرية الغربية في ولاية راخين المتاخمة لبنغلاديش سقطت أمس بعد قتال عنيف على مدى أسبوعين.
ولم يتسن الاتصال بمتحدث باسم الحكومة العسكرية في ميانمار للتعليق اليوم السبت.
وتشهد ميانمار اضطرابات منذ أوائل عام 2021 عندما أطاح الجيش بحكومة مدنية منتخبة، مما أثار احتجاجات واسعة النطاق تحولت إلى تمرد مسلح ضد المجلس العسكري.
وجيش أراكان جزء من تحالف مناهض للمجلس العسكري شن هجوما في أكتوبر/ تشرين الأول 2023 وحقق عددا من الانتصارات المهمة على امتداد حدود ميانمار مع الصين.
كما تقول جماعة جيش أراكان إنها تدافع عن حقوق مسلمي الروهينغا الذي يتعرضون منذ سنوات لحملة إبادة من طرف جيش ميانمار.
وسيطر التحالف في أغسطس/آب على مدينة لاشيو في شمال شرق البلاد، في أول استيلاء على قيادة عسكرية إقليمية في تاريخ ميانمار.
واستؤنف القتال في ولاية راخين، وهي أيضا موطن لأقلية الروهينغا المسلمة في البلاد، في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بعد انهيار وقف لإطلاق النار بين جيش أراكان والمجلس العسكري، وهو ما
تبعه سلسلة من الانتصارات لقوات جيش أراكان.