لسعة الرزق.. أدعية أول ليالي شهر رجب الأصب
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
يوافق غدًا السبت، أول أيام شهر رجب المبارك، أحد الأشهر الحُرم، التي حرم الله فيها القتال، والذي يعد أكثر الشهور بركة، إذ قال النبي صلى الله عليه وسلم عنه أنه الشهر الأصب وذلك لأن الله عز وجل يصب فيه الخير صبًا.
وتبدأ الليلة الأولى من شهر رجب، من مغرب اليوم الجمعة، حتى فجر غدًا السبت، وهي من الليالي التي يستجاب فيها الله لدعاء عباده، لذا يجب الإكثار في تلك الليلة المباركة من الدعاء والتقرب إلى الله.
وتنشر "الوفد" في هذا التقرير، أدعية أول ليالي شهر رجب، لسعة الرزق.
أدعية الليلة الأولى من شهر رجبسيد الاستغفار:- اللهم انت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، وأبو لك بنعمتك علي، وأبوء لك بذنبي، فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت.يا الله، يا الله، يا الله، أسألك بحق من حقه عليك عظيم، ان تصلي على محمد وآل محمد وأن ترزقني العمل بما علمتني من معرفة حقك، وأن تبسط على ما حظرت من رزقك.لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، بيده الخير وهو على كل شيء قدير.لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، اللهم لا مانه لما أعطيت، ولا معطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجد منك الجد.اللهم يارزاق السائلين، ياراحم المساكين، ويا ذا القوة المتين، ويا خير الناصرين، يا ولي المؤمنين، ويا غياث المستغيثين، إياك نعبد وإياك نستعين، اكفني بحلالك عن حرامك، وبطاعتك عن معصيتك، وبفضلك عمن سواك، يا إله العالمين، وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.اللهم إياك نعبد ولك نصلي ونسجد وإليك نسعى ونحفد، نرجو رحمتك ونخشى عذابك، إن عذابك بالكافرين ملحق، اللهم إنا نسستعينك ونستغفرك ونثني عليك الخير، ولا نكفرك ونؤمن بك ونخضع لك ونخلع من يكفرك.إني أسألك علمًا نافعًا، ورزقكًا طيبًا، وعملًا متقبلًا.اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة، اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي، اللهم استر عوراتي وآمن روعاتي، اللهم احفظني من بين يدي ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي، وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي.المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سعة الرزق شهر رجب الأصب رجب الأصب شهر رجب
إقرأ أيضاً:
هل المعاصي تؤثر على البركة في الرزق؟.. داعية يجيب
أجاب الدكتور عمرو مهران، الداعية الإسلامي، على سؤال حول هل تؤثر المعاصي والذنوب على البركة فى الرزق؟.
وأوضح الداعية الإسلامي، خلال تصريح له: "هناك نقطة مهمة جدًا يجب أن نوضحها، وهي أن الرزق لا يتأثر مباشرة بالذنب من حيث توقفه أو تعطل مجيئه، فالله سبحانه وتعالى لا يعاملنا برد فعل مباشر، بمعنى أنه لا يوقف الرزق مباشرة إذا ارتكبنا ذنبًا، لكن المعصية تؤثر في التوفيق والبركة في الرزق، قد يحصل الإنسان على الرزق، لكنه لن يشعر ببركته ولن يكون لديه توفيق في استخدامه."
وأوضح أن الذنب قد يسبب أن يصبح الرزق غير مُبارك، حتى وإن كنت تكسب المال بطرق حلال، فإن المعاصي قد تؤثر في شعورك بالبركة فيه، وقد تشعر أن هذا المال لا قيمة له، أو أن توجيهه في أماكنه الصحيحة يصبح صعبًا، والرزق قد يكون موجودًا، لكن مع الذنوب، قد لا تشعر بقيمته، وقد لا تستخدمه بشكل صحيح."
وأشار إلى أن التوفيق والبركة هما من أهم النعم التي يرزقنا بها الله، وهما لا يقتصران على كم المال الذي نكسبه، بل يتعلقان أيضًا كيف نشعر بهذا المال وكيف نستخدمه في حياتنا، لافتا إلى أن البركة تجعلنا نشعر بأن ما نملكه كافٍ، حتى وإن كان قليلًا، بينما دون البركة قد لا نشعر بالرضا ولو كان لدينا الكثير.
وأردف قائلاً: "الرزق المبارك يجعل الإنسان يشعر بالقناعة والطمأنينة، ويشعر أن المال الذي في يده يباركه الله سبحانه وتعالى ويجعله يستخدمه في ما يرضي الله.. أما إذا كانت البركة مفقودة، فقد يشعر الإنسان أنه لا يمتلك شيئًا، رغم أنه يملك المال، وقد لا يكون لهذا المال أي تأثير إيجابي في حياته."