«الإفتاء»: تشجيع المنتخب المصري في مختلف البطولات «واجب وطني»
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
قال الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الإفتاء حثت على تشجيع المنتخب المصري، في مختلف المحافل والبطولات الدولية، موضحة أن ذلك واجب وطني، وهو من الأمور الإيجابية في المجتمع، ولا بأس من الالتفاف حول المنتخب في بطولة أمم أفريقيا التي تنطلق غدا، ويشارك فيها منتخبنا الوطني.
التعايش والتفاعل الإيجابيوأوضح «فخر» لـ«الوطن»، أنه لا مانع من تشجيع المنتخب المصري في بطولة أمم أفريقيا أو أي بطولة أخرى، لأن ذلك يأتي في إطار التعايش والتفاعل الإيجابي مع المجتمع، في كل الأحداث سواء علمية أو رياضية أو اجتماعية، وهذه البطولة مهمة لأنها تمثل مصر أمام الدول الأفريقية، وليس هناك مانع بالتأكيد من الالتفاف حول المنتخب الوطني وتشجيعه في هذه البطولة.
وأكد أمين الفتوى بدار الإفتاء أنه لا تعارض بين التفاعل مع المجتمع والأحداث المهمة التي تحدث فيه، لأننا لن نستطيع أن نجمد حياتنا بسبب أي أزمة أو مشكلة تواجهنا والتفاعل مع المجتمع وتشجيع المنتخب الوطني في البطولة الأفريقية أمر محمود ولا بأس به.
يجب الالتفاف حول منتخبنا الوطنيوأوضحت دار الإفتاء فيما يخص تشجيع المنتخب المصري في البطولات سواء كانت بطولة أمم أفريقيا التي نشهدها خلال أيام أو أي بطولة أخرى «أننا جمعيا يجب أن نلتف حول منتخبنا الوطني بطريقة أخلاقية حضارية تليق بسمعة مصر وحضارة شعبها العظيم».
كما نوهت الإفتاء بضرورة التعامل مع النتائج مهما كانت بروح إيجابية ويجب أن نقدم الدعم للمنتخب الوطني في البطولة التي يخوضها باسم مصر واسمنا جميعا، بأي شكل يعزز الإيجابية في المجتمع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بطولة أمم أفريقيا منتخب مصر المنتخب المصري الإفتاء كأس أفريقيا 2024
إقرأ أيضاً:
مؤتمر "تمكين المجتمع من رفض العنف" يستعرض نموذج الإمارات في التسامح
أوصى المشاركون في فعاليات المؤتمر الدولي الثاني "تمكين المجتمع من رفض العنف ومواجهة التطرف الذي يؤدي إلى الإرهاب"، الذي نظمته جمعية "واجب" التطوعية بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة، واختتمت فعالياته، اليوم الأربعاء، في أبوظبي، بإشراك المجتمع المدني في تقديم الدعم لإعادة تأهيل المتطرفين، وبالاعتراف بالتهديدات المتزايدة في شبه الجزيرة العربية، خاصةً المرتبطة بـ"داعش" و"القاعدة".
وأكدوا ضرورة منع العنف ومواجهته مجتمعياً وألّا يقتصر ذلك على مؤسسات إنفاذ القانون، ورفع الوعي المجتمعي بشكل دوري ومحوري بمسببات العنف، وباحترام حقوق الإنسان في سياق التطرف العنيف للإرهاب، وكذلك زيادة الأبحاث العلمية والدراسات الأكاديمية المتعلقة بمضامين العنف بما يسهم في احتوائها. تجربة إماراتية وأجمع المؤتمرون على أهمية تجربة الإمارات المعنية بتوحيد الخطاب الديني المعتدل، وعلى تعزيز التسامح بين أطياف المجتمع، وتأهيل النزلاء المتطرفين، مؤكدين أهمية وضع برامج مجتمعية متكاملة لحماية الأطفال من العنف، وتمكين المجتمعات من مكافحته.وأشادوا بالأمم المتحدة وآلياتها التشريعية والفنية المتنوعة في التنسيقات المجتمعية، وأثنوا على مبادرات وزارة الداخلية في دولة الإمارات، ودورها المهم في مواجهة العنف.
كما أشادوا بالجهود المجتمعية البارزة لدولة الإمارات في دعم الملفات الدولية للتصدّي للجريمة بشكلٍ عام، والتطرّف والإرهاب بشكلٍ خاص، وفق تشريعاتها واستراتيجياتها وسياساتها ومبادراتها الهادفة التي تلقى حضوراً دولياً مستداماً.
وأكدوا أهمية انعقاد هذا الحدث الدولي المهم للمرة الثانية في الإمارات، في إطار تفعيل المسؤولية المجتمعية التي تحرص جمعية واجب التطوعية على ترسيخها، ما يسهم في توحيد الجهود الدولية للتوعية بمخاطر هذا النوع من الجرائم، والدعوة إلى قيمتي التعايش والسلام اللتين تنتهجهما الإمارات وقيادتها الرشيدة. شهادة شكر وفي ختام المؤتمر تسلّم الشيخ خليفة بن محمد بن خالد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة جمعية "واجب" التطوعية، شهادة شكر، تقديراً وامتناناً لشراكة الجمعية الرئيسية مع الأمم المتحدة، في مجال المشاركة الاجتماعية في نبذ العنف والتطرف.
وفي هذا الإطار، أعلن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة لدول مجلس التعاون الخليجي، رسمياً، أن جمعية واجب التطوعية، تعدّ ذراعاً مجتمعياً لأنشطتها وفعالياتها ومبادراتها المجتمعية.
وأكد الشيخ خليفة بن محمد بن خالد آل نهيان، أن هذه الشراكة تعدّ خطوة تحول استراتيجية لأهداف الجمعية، وتعكس الطموحات والآمال الريادية في توسيع نِطاق العمل المؤسسي، والاستثمار بروّاد التطوع في مراحل متقدمة، ما يضمن استدامة مخرجات العمل التطوعي الذي يُسهم في بناء المسيرة الوطنية، وإحداث الأثر الإيجابي المنشود لدى المجتمع.
وأشاد خلال منحه شهادة التكريم من قِبل القاضي الدكتور حاتم علي، ممثل مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة لدول مجلس التعاون الخليجي، بجهود الأمم المتحدة الساعية في تمكين مؤسسات المجتمع المدني عبر تعزيز الشراكات الحقيقية والمؤثرة، لمواجهة تحديات الغد، الإسهام في تحقيق مستهدفات التنمية المستدامة 2030.