خبير: مجلس الأمن سيدين دولة الاحتلال الإسرائيلي بعد محاكمة «العدل الدولية»
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
قال صابر أحمد جزبهاي خبير القانون الدولي، إن محكمة العدل الدولية تقوم بمرحلتين، المرحلة الأولى أنها تطلب من جانب دولة جنوب إفريقيا أن تنظر في عناصر الجريمة وبمجرد أن يتم إثبات الجريمة، ننظر إلى المرحلة الثانية حيث تقوم المحكمة بالنظر في هذه الأدلة، وما حدث اليوم أن جنوب إفريقيا قامت بإثبات هذه الجرائم بشكل جيد.
وأضاف «جزبهاي» خلال مداخلة عبر سكايب لقناة «القاهرة الإخبارية»، أن الولايات المتحدة وبريطانيا تضعان ضغوطا كبيرة على إسرائيل من أجل أن تدافع عن نفسها في محكمة العدل الدولية، ولكن مجلس الأمن بالأمم المتحدة سيقوم بإدانة إسرائيل وهذا الأمر مهم وهو ما تهدف إليه هذه المحاكمة وهذا ما يخشوه بشكل كبير، على الرغم من استيائهم إلى جانب الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا ولكن هذا لا يعرقل اتخاذ الإجراء.
«جزبهاي»: على إسرائيل أن تتوقف عن العدوان في غزةوواصل خبير القانون الدولي حديثه، أن كل هذا لا يعفي إسرائيل من الاتهام فإذا نظرنا إلى اتفاقية جنيف بخصوص الإبادة الجماعية، فكان على إسرائيل أن تتوقف عن القتل والعدوان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محكمة العدل الدولية فلسطين إسرائيل العدل الدولیة
إقرأ أيضاً:
فرنسا تقترح خطة لتسريع انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من لبنان
قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو يوم الخميس إن فرنسا أعدت اقتراحا يقضي بأن تحل قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، بما في ذلك القوات الفرنسية، محل جيش الاحتلال الإسرائيلي في نقاط رئيسية لضمان خروج تلك القوات من لبنان بحلول الموعد النهائي المحدد في الثامن عشر من فبراير الجاري.
وقالت هيئة الإذاعة العبرية يوم الأربعاء إن الولايات المتحدة سمحت بوجود عسكري إسرائيلي "طويل الأمد" في جنوب لبنان بعد أن قالت مصادر لرويترز إن إسرائيل سعت إلى تمديد الموعد النهائي المحدد في الثامن عشر من فبراير لسحب قواتها.
وبموجب اتفاق الهدنة الذي توسطت فيه واشنطن في نوفمبر الماضي، مُنحت القوات الإسرائيلية مهلة 60 يوما للانسحاب من جنوب لبنان، حيث شنت هجوما بريا ضد حزب الله اللبناني منذ أوائل أكتوبر.
وقال بارو للصحفيين بعد مؤتمر حول سوريا في باريس "عملنا على صياغة اقتراح يمكن أن يلبي التوقعات الأمنية لإسرائيل التي خططت للبقاء لفترة أطول في نقاط معينة على الخط الأزرق".
وأضاف أن الاقتراح من شأنه أن يرى قوات حفظ السلام التابعة لليونيفيل، بما في ذلك القوات الفرنسية، تحل محل القوات الإسرائيلية في نقاط المراقبة وأن الأمم المتحدة تؤيد الفكرة.
وتابع "الآن الأمر متروك لنا لإقناع الإسرائيليين بأن هذا الحل من المرجح أن يسمح بانسحاب كامل ونهائي".
وقال إن الاقتراح من شأنه أن يرى قوات حفظ السلام التابعة لليونيفيل، بما في ذلك القوات الفرنسية، تحل محل القوات الإسرائيلية في نقاط المراقبة وأن الأمم المتحدة تؤيد الفكرة.
وأشار إلى أن الأمر الآن متروك لنا لإقناع الإسرائيليين بأن هذا الحل من المرجح أن يسمح بانسحاب كامل ونهائي.