الادعاء الدنماركي: التحقيق كشف عن صلة حركة "حماس" بشبهة هجوم إرهابي
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
قال ممثل الدعاء الدنماركي أنديرس لارسن إن تحقيقا أدى لاعتقال 3 من المشتبه بهم في الدنمارك الشهر الماضي بنية التخطيط لشن "عمل إرهابي" على صلة بحركة حماس الفلسطينية.
ووفقا لوسائل إعلام محلية كانت القضية مغلفة بالسرية ولم ينشر سوى القليل من التفاصيل حولها حتى الآن.
إقرأ المزيد الدنمارك تحتجز "إرهابيين" وإسرائيل تؤكد أن الموقوفين مرتبطون بـ "حماس"وذكر ممثل الادعاء لارسن أنه ووفقا للشرطة "التحقيق قدم معلومات تشير إلى أن القضية لها صلات بحماس".
وأضاف لارسن أنه "لم يعد ضروريا إبقاء المعلومات سرا"، لكنه لم يسهب في مزيد من التفاصيل.
هذا، وأعلنت الشرطة الدنماركية يوم الجمعة إيقاف 7 أشخاص يشتبه في إعدادهم لهجوم إرهابي مخطط له أحبطته الشرطة في الدنمارك في ديسمبر، وهم على ارتباط بحركة "حماس"، دون الإدلاء بمعلومات إضافية.
ولم تكشف الشرطة عن أي تفاصيل إضافية علما أن الجلسات مغلقة.
إقرأ المزيد جهاز مكافحة الإرهاب الهولندي يرفع مستوى التأهب لمواجهة التهديدات الإرهابية إلى ثاني أعلى مستوىوقال وزير العدل بيتر هاملغارد "إن التهديد الإرهابي على الدنمارك خطير للأسف، ولكن لحسن الحظ لدينا أجهزة شرطة وأجهزة استخبارات متخصصة ومتيقظة تفعل كل ما في وسعها يوميا لضمان أمننا".
وفي 14 ديسمبر أعلنت الدنمارك توقيف ثلاثة أشخاص في إطار تحقيق حول مشروع هجوم إرهابي، وعقب هذا الإعلان قالت إسرائيل إن المشتبه بهم الذين أوقفتهم الدنمارك يتصرفون باسم "حماس"، ولم تؤكد حينها السلطات الدنماركية هذا الاتهام.
جدير بالذكر أن جهاز مكافحة الإرهاب الهولندي رفع في ديسمبر 2023 مستوى التأهب لمواجهة التهديد الإرهابي في البلاد لثاني أعلى درجة، مشيرا إلى أن احتمال وقوع هجوم الآن "كبير".
ويعد الإعلان أول مرة يصل فيها مستوى التهديد لتلك الدرجة منذ نهاية 2019.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أوروبا الإرهاب الاتحاد الأوروبي الجيش الإسرائيلي السلطة القضائية بنيامين نتنياهو تل أبيب جماعات ارهابية جماعات مسلحة حركة حماس شرطة كتائب القسام
إقرأ أيضاً:
ترامب يجدد طموحه بالسيطرة على إقليم غرينلاند الدنماركي
أعاد الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، الأحد، إحياء رغبته خلال فترة ولايته الأولى بالحصول على غرينلاند من الدنمارك لصالح الولايات المتحدة، بحسب شبكة "سي ان ان".
وجدد ترامب التأكيد على الفكرة في بيان أعلن فيه عن تعيين كين هاوري، المؤسس المشارك لـ"PayPay" سفيرا له إلى الدنمارك.
وغرينلاند هي إقليم دنماركي يتمتع بالحكم الذاتي.
وقال ترامب في البيان: "لأغراض الأمن القومي والحرية في جميع أنحاء العالم، تشعر الولايات المتحدة الأمريكية أن امتلاك غرينلاند والسيطرة عليها ضرورة مطلقة. سيقوم كين بعمل رائع في تمثيل مصالح الولايات المتحدة".
وقد أصبح شراء غرينلاند من الدنمارك شغل ترامب الشاغل خلال ولايته الأولى في البيت الأبيض، وهي الفكرة التي ناقشها في البداية على انفراد ثم أكدها لاحقا بشكل علني.
وقال ترامب في عام 2019: "من الناحية الاستراتيجية، إنه أمر مثير للاهتمام، وسنكون مهتمين، لكننا سنتحدث معهم قليلاً". وأضاف: "إنها ليست رقم واحد على الطاولة، يمكنني أن أقول لكم ذلك".
وردت رئيسة الوزراء الدنماركية، ميتي فريدريكسن في ذلك الوقت بوصف اقتراح إمكانية شراء غرينلاند بأنه "سخيف".
وقالت فريدريكسن، التي تواصل قيادة البلاد حاليا: "غرينلاند ليست للبيع. غرينلاند ليست دنماركية. غرينلاند تنتمي إلى غرينلاند، آمل بشدة ألا يكون هذا (المقترح) مقصودا بجدية".
تقع غرينلاند، الجزيرة ذاتية الحكم، بين شمال المحيط الأطلسي والمحيط المتجمد الشمالي، وتكتسب اهتمام القوى العالمية، بما في ذلك الصين وروسيا.
ولطالما اعتبرت الولايات المتحدة غرينلاند موقعا استراتيجيا للأغراض العسكرية، حيث تبعد بأقل من 1600 كيلومتر عن القطب الشمالي.
ويضم الساحل الشمالي الغربي للجزيرة قاعدة "ثول" الجوية الأميركية، التي توفر إمكانية إطلاق تحذيرات للصواريخ ومراقبة الفضاء.
يذكر أن فكرة شراء غرينلاند ليست جديدة فقد تم طرح فكرة شرائها لأول مرة في ستينيات القرن التاسع عشر، في عهد أندرو جونسون.
وفي هذا الإطار يتحدث تقرير لوزارة الخارجية الأمريكية يرجع تاريخه إلى عام 1867 عن الأهمية الاستراتيجية لغرينلاند مع الإشارة إلى مواردها الواعدة، وأن فكرة الاستحواذ عليها مثالية.
ولكن لم يحدث تحرك رسمي حتى عام 1946 عندما عرض هاري ترومان على الدنمارك 100 مليون دولار مقابل الجزيرة. وكان قد عرض في وقت سابق مقايضة أراض في ألاسكا مع مناطق استراتيجية في غرينلاند.