اشتباك كلامي بين وزراء الاحتلال في مجلس الحرب
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
#سواليف
اشتبك وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت كلاميا مع وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير خلال جلسة للمجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية (كابينت) التي عقدت مساء أمس الأول الأربعاء، واستمرت ساعتين ونصفا لمناقشة الحرب الإسرائيلية الدائرة على قطاع غزة.
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية إن وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير هاجم وزير الدفاع غانتس بقوله: “ضحكت عندما قلت إن هناك حاجة إلى إجراءات مضادة مستهدفة، قلت إنني لا أفهم شيئا، ربما يكفي غطرسة”.
ورد عليه غالانت: “نحن نعرف ما نقوم به، إن حقيقة التحقيق معك من قبل جهاز الأمن العام (الشاباك) لا تعني أنك تفهم بالاستخبارات”، وذلك قبل أن تقول وزيرة المواصلات ميري ريغيف “أوه! بدأ العرض، والآن سأخرج الفشار، وأخرجت كيسا من الفشار”، في إشارة إلى استخدام الفشار عادة في دور السينما أثناء عرض الأفلام.
مقالات ذات صلة الاحتلال ينفذ اقتحاماً بالجرافات على “مخيم نور شمس” في طولكرم ويدمر بنيته التحتية 2024/01/12وكان جهاز الأمن العام الإسرائيلي “الشاباك” حقق مع بن غفير في السنوات الماضية على خلفية علاقاته مع منظمات إسرائيلية متطرفة.
غير أن بن غفير رد على غالانت بالقول: “إن أعدادا كبيرة من الإرهابيين يختبئون في رفح جنوب قطاع غزة وحان الوقت للعمل هناك أيضا”، ورد عليه غالانت: هل ذهبت إلى رفح من قبل؟.
وادعى بن غفير: لقد كنت في غزة في الأوقات التي لم تكن فيها، ولكن حان الوقت لكي تتوقف عن الاستخفاف، إلا أن غالانت رد عليه قائلا: “سمعنا عنك”.
المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يعقد جلسة بشأن إنهاء الحرب وتأمين السلام الدائم
أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية، بأن مجلس الأمن الدولي، سيعقد بعد غد الاثنين، جلسة إحاطة في إطار بند جدول الأعمال "الوضع في الشرق الأوسط"، بعنوان "إنهاء الحرب وتأمين السلام الدائم" برئاسة وزير خارجية المملكة المتحدة ديفيد لامي.
ويستمع المجلس الى إحاطة من المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينيسلاند.
وأعدت المملكة المتحدة، التي ترأس المجلس لهذا الشهر، مذكرة مفاهيمية لجلسة يوم الاثنين، والتي تنص على أن إنهاء الحرب في قطاع غزة ، ولبنان، والتركيز على ضمان تهدئة إقليمية أوسع نطاقا من خلال وقف الصراع.
ووفقا للمذكرة المفاهيمية، فإن الجلسة توفر فرصة للتفكير في الكيفية التي يمكن بها للمجلس "ضخ زخم متجدد في الجهود الرامية إلى إنهاء الصراعات في المنطقة، ولمناقشة كيف يمكن أن يمثل نهاية الصراع نقطة تحول من شأنها أن تضع المنطقة على الطريق نحو مستقبل مستقر وآمن على أساس حل الدولتين".
المصدر : وكالة وفا