مسؤول أممي يؤكد أهمية خفض التصعيد على الحدود الجنوبية اللبنانية
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
أكد جان بيير لاكروا وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام، اليوم، أهمية خفض التصعيد على الحدود الجنوبية اللبنانية.
وشدد لاكروا، في تصريحات على هامش زيارته إلى لبنان، على ضرورة إعادة تأكيد جميع الأطراف التزامها بقرار مجلس الأمن رقم 1701، الذي اعتمد لإنهاء الأعمال القتالية بين حزب الله والكيان الإسرائيلي عام 2006.
وكان لاكروا قد وصل إلى لبنان منذ يومين، في إطار زيارته للشرق الأوسط لتفقد بعثات حفظ السلام الأممية في المنطقة، والتشاور مع مختلف الجهات السياسية والأمنية الفاعلة.
وبحسب ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة، عقد المسؤول الأممي لقاء مع قيادة وأفراد بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جنوب لبنان (اليونيفيل) في الناقورة "للتعبير عن تضامنه ودعمه لعملهم في ظروف صعبة للغاية"، إضافة إلى لقائه كبار القادة السياسيين والعسكريين اللبنانيين.
يذكر أن الكيان الإسرائيلي كان قد صعد من حدة استهدافه الجوي والمدفعي للبلدات والقرى الواقعة في جنوب لبنان، بالتزامن مع بدء عدوانه العنيف على قطاع غزة، في السابع من أكتوبر الماضي، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف المدنيين، وأجبر مئات العائلات على النزوح.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: الأمم المتحدة لبنان
إقرأ أيضاً:
وزير الشؤون بحث مع منسق الامم المتحدة في أزمة النزوح الجديدة من سوريا
عقد وزير الشؤون الإجتماعيّة هكتور حجّار، إجتماعاً إفتراضياً بهدف تنسيق الإستجابة السريعة لأزمة النزوح الجديدة لسوريين ولبنانيين من سوريا، عقب الجولة الميدانيّة التي قام بها في محافظة بعلبك-الهرمل برفقة مجموعة من المنظمات الدوليّة.
شارك في هذا الإجتماع كل من المنسّق المقيم ومنسّق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في لبنان السيد عمران ريزا، ممثّل منظمة اليونيسف في لبنان أكيل أيار، رئيسة مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية كريستين كنتسن، ممثل مكتب المنظمة الدولية للهجرة ماثيو لوسيانو، إيزابيل ميسيك من مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وليليانا جوفيفا من برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة بالإضافة إلى فريق عمل الوزارة.
عرض حجّار في بداية الإجتماع الأوضاع الإنسانية المأساوية للنازحين الذين بلغ عددهم ما يقارب ال 85,000، وشدّد على "ضرورة الإستجابة السريعة لحاجاتهم الأساسية بالتنسيق مع الوزارة وفريق عملها المتواجد على الأرض من طعام ومياه للشرب وفرش وحرامات وملابس شتويّة ومواد النظافة الشخصيّة، بالإضافة إلى حماية الأطفال والنساء".
كما شدّد على "أهمية تسجيل هؤلاء النازحين للحصول على بيانات موحّدة وواضحة. فأكّدت منظّمات الأمم المتحدة أنها بدأت بالإستجابة لهذه الحاجات من ضمن خطة لبنان للاستجابة التي تقودها الامم المتحدة بالشراكة مع الحكومة ووزارة الشؤون الاجتماعية وستتسارع وتيرة المساعدات خلال منتصف الأسبوع المقبل".
من جهته، أكّد ريزا "كلام حجار الداعي للبدء بتسجيل النازحين الجدد فوراً كما طرح قضيّة النازحين العالقين في منطقة المصنع في أراضٍ ما بين الحدود اللبنانية والسورية، وضرورة الإستجابة لحاجاتهم الإنسانية نظراً للوضع المأساوي الذي يعيشونه".
وفي نهاية الإجتماع، أعرب حجّار عن نيته القيام بجولة ميدانيّة في منطقة المصنع والعمل على تأمين ممرّ إنساني لتتمكّن المنظمات الإنسانيّة من إيصال الدعم اللازم للنازحين العالقين بين الحدود اللبنانية والسوريّة.