محامي الاحتلال يفجر قنبلة سياسية: مصر مسؤولة عن نقص دخول المساعدات لغزة
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
فجر محامي الدفاع عن دولة الاحتلال الإسرائيلي قنبلة سياسية أمام محكمة العدل الدولية الجمعة، حين حمل السلطات المصرية، المسؤولية عن نقص دخول المساعدات إلى قطاع غزة.
وقال أحد أعضاء فريق الدفاع عن الاحتلال الإسائيلي خلال مرافعته، إن مصر هي المسؤولة عن معبر رفح، وبإمكانها إدخال المساعدات، وهي من تتحمل تفاقم الأوضاع في غزة.
وزعم المحامي خلال مرافعته أمام المحكمة أن "إسرائيل لم تمنع دخول المساعدات"، وإن مصر كان بإمكانها إدخال المساعدات إلى غزة من اليوم الأول للحرب.
هذا الفيديو هو فضيحة كبرى ودليل إدانة واضح لنظام عبد الفتاح السيسي
إسرائيل ليس لديها أي سيطرة على الحدود المصرية مع قطاع غزة
الحدود المصرية مع غزة تحت إشراف مصري
#TheHague pic.twitter.com/6oHKp0FSRq — Osama Gaweesh (@osgaweesh) January 12, 2024
وتقول مصر إن الاحتلال يتحكم بحركة الأفراد والمساعدات على معبر رفح، رغم أن المعبر مصري فلسطيني خالص، وكان يدار قبل السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي من قبل طواقم مصرية فلسطينية.
ويرى مراقبون أن مصر فرطت بسيادتها على المعبر، وأذعنت للشروط الإسرائيلية في تشغيله، في الوقت الذي تحدث فيه رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي مرارا بأن الأمن القومي خط أحمر.
واستمعت المحكمة الدولية الجمعة، إلى مرافعة من قبل فريق دولة الاحتلال، نفي فيها ارتكاب مجازر وإبادة في غزة، متجاهلا الوقائع المؤكدة على الأرض، وعدد الشهداء الكبير جراء استمرار العدوان.
وبدأت أمس جلسة الاستماع للقضية التي رفعتها جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية على اعتبار أن "إسرائيل" انتهكت اتفاقية الإبادة الجماعية بأفعالها في غزة.
وفي اليوم الأول من الجلسة التي انطلقت الخميس، قدمت جنوب أفريقيا مرافعاتها، وخلال الجلسة، اتهم المحامون دولة الاحتلال بأن أفعالها المتعمدة ضد الفلسطينيين في غزة تثبت نيتها للإبادة الجماعية.
ودخلت حرب الاحتلال على غزة يومها الـ98، حيث تواصل قوات الاحتلال قصف مناطق متفرقة في القطاع، فيما أحصت وزارة الصحة ارتكاب الاحتلال 10 مجازر أوقعت أكثر من 120 شهيدا.
وبحسب آخر إحصائيات وزارة الصحة في غزة، فقد أدى العدوان المستمر إلى استشهاد 23469 وإصابة نحو 60 ألف مدني، إضافة إلى تدمير مساحات شاسعة من قطاع غزة، وتشريد نحو 85 بالمئة من سكانه البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة.
وعلى مواقع التواصل الاجتماعي اعتبر ناشطون ومغردون ما قاله المحامي الإسرائيلي، بمثابة فضيحة لمصر، التي سلمت منذ البداية بتحكم الاحتلال في المعبر، بينما أصبحت الآن متهمة بمنع إدخال المساعدات، فيما دعاها آخرون إلى تصحيح الوضع، واتخاذ هذه التصريحات حافزا لفتح المعبر دون عوائق، وتمكين الخورج والدخول منه للأفراد والمساعدات.
وتاليا أبرز التعليقات:
هذا الفيديو هو فضيحة كبرى ودليل إدانة واضح لنظام عبد الفتاح السيسي
إسرائيل ليس لديها أي سيطرة على الحدود المصرية مع قطاع غزة
الحدود المصرية مع غزة تحت إشراف مصري
#TheHague pic.twitter.com/6oHKp0FSRq — Osama Gaweesh (@osgaweesh) January 12, 2024
" محاموا الدفاع عن إسرائيل ألقوا باللوم بشكل كامل على مصر
بشأن إدخال المساعدات على غزه...وقالوا مصر هي من تسيطر على معبر رفح لا نحن"
.
.
" في الحقيقه كلنا نعلم أن إسرائيل هددت بقصف المساعدات حال تم ادخالها دون موافقتها
لكن ربما وجدها المحامون ثغره قانونيه لالقاء اللوم على مصر
.… — Dr.mehmet canbekli (@Mehmetcanbekli1) January 12, 2024 بعد تصريح فريق دفاع الاحتلال في #محكمة_العدل_الدولية بأن من يمنع دخول المساعدات لغزة هي مصر ، ومصر هي المسؤولة بالكامل عن #معبر_رفح يصبح السيسي أيضًا مجرم حرب وليس فقط شريك للمجرم نتنياهو ! pic.twitter.com/K3XfxHGkdd — ناصر بن عوض القرني (@NasserAwadQ) January 12, 2024 فريق الدفاع الإسرائيلي في محكمة العدل قال إن "إسرائيل لم تمنع دخول المساعدات لغزة، ومصر هي المسؤولة بالكامل عن معبر رفح".. وبالتالي نحن أمام خيارين اثنين لا ثالث لهما؛ إما النظام المصري يعلم ذلك؛ فيكون شريكًا في إبادة غزة بلعب ذلك الدور مع تل أبيب، وبالتالي يكون أنجس نظام قاتل في… pic.twitter.com/3qu6UkNuJ0 — يوسف الدموكي (@yousefaldomouky) January 12, 2024 مفاجأة مدوية ⚠️⚠️⚠️
اسرائيل تبيع حليفها #السيسي أمام محكمة العدل الدولية !!!
" لم تمنع #إسرائيل دخول المساعدات لغزة، و #مصر هي المسؤولة بالكامل عن #معبر_رفح !!" pic.twitter.com/JyVFX6gHi3 — سارة بايدمير - Sarah Baydemir (@SarahBaydemir) January 12, 2024
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية دولة الاحتلال المصرية المساعدات غزة معبر رفح مصر غزة معبر رفح المساعدات دولة الاحتلال المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة دخول المساعدات لغزة محکمة العدل الدولیة الحدود المصریة مع إدخال المساعدات قطاع غزة pic twitter com معبر رفح فی غزة
إقرأ أيضاً:
الكشف عن مبادرةٌ مصريّةٌ لإعادة فتح معبر رفح وسلطة عبّاس تشترط الاتفاق مع (حماس) بنزع سلاحها
سرايا - كشف مسؤولون إسرائيليون النقاب عن جهودٍ مصريّةٍ لصياغة حلٍّ يؤدي إلى إعادة فتح معبر رفح، والذي جرى إغلاقه في أيار (مايو) الماضي، عقب العملية العسكرية البريّة في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وقال المُستشرق د. تسفي بارئيل، في تحليلٍ نشره بصحيفة (هآرتس) العبريّة إنّ “الخوف من اقتحام مئات آلاف الغزيين لمصر تلاشى قليلاً، إلّا أنّ مصر تستمر في بذل الجهود الكبيرة لصياغة حلٍّ يمكن أنْ يؤدي إلى إعادة فتح معبر رفح، وإعادة اللاجئين الفلسطينيين إلى القطاع”، على حدّ تعبيره.
وشدّدّ المُحلِّل الإسرائيليّ للشؤون العربيّة على أنّ مصر تلقت مؤخرًا طلبًا من القائم بأعمال رئيس حركة حماس في قطاع غزة خليل الحية، للبقاء على الأراضي المصرية لعدة أيام، في محاولةٍ للتوصل إلى تفاهماتٍ بشأن تشكيل لجنةٍ فلسطينيّةٍ لإدارة غزة والدفع قدمًا بصفقة التبادل.
وأشار أيضًا إلى أنّه تمّ الاتفاق بشكلٍ مبدئيٍّ بين حركتيْ فتح وحماس على تشكيل هذه اللجنة، لكن الخلافات حول الصلاحيات، وبالأساس على طلب السلطة الفلسطينية من (حماس) نزع سلاحها، أفشل حتى الآن التوقيع على الاتفاق.
وأوضح أنّ مصر تأمل بأنّه إذا تمّ التوصل إلى اتفاقٍ بين الفصائل الفلسطينية، فهي يمكنها طرحه على واشنطن كمخرجٍ عمليٍّ لإدارة قطاع غزة وفتح معبر رفح، بشكلٍ يُقنِع الرئيس الأمريكيّ جو بايدن بالضغط على إسرائيل كيْ تتبنّاه، وهكذا يتّم حلّ قضية المساعدات الإنسانية.
وتجاهل المُحلِّل الإسرائيليّ موقف حكومة بنيامين نتنياهو التي تُواصِل ارتكاب المجازر في قطاع غزّة، وترفض أنْ يكون للسلطة الفلسطينيّة، وبطبيعة الحال حماس، أيّ دورٍ في إدارة شؤون القطاع بعد أنْ تضع الحرب أوزارها.
على صلةٍ بما سلف، رأى عوفر شيلح، الرئيس السابق للجنة الخارجية والأمن بالكنيست، والباحث الكبير في معهد دراسات الأمن القومي بجامعة تل أبيب، أنّ “ما يحصل في غزة ينبغي أنْ يحوز على الأهمية الخاصّة به، لأنّ ما يحصل فيها من فرض الوقائع على الأرض كلّ يومٍ، قد يُعرّض دولة الاحتلال لأضرارٍ لا رجعة فيها في وقتٍ قصيرٍ، لأنّه يرتبط بمزيجٍ من النشاط العسكريّ، الذي لا يتّم الكشف عن تفاصيله الكاملة للجمهور، ودفع جزء من المستوى السياسيّ لرؤيةٍ لم تحدّدها الحكومة قط بأنّها هدف حرب، وغياب أيّ مبادرةٍ سياسيّةٍ، كلّ ذلك أدى لتفاقم الوضع الإسرائيليّ إلى حدّ الاحتلال الفعليّ للقطاع، بثمن غيرُ مقبولٍ”.
وأكّد أنّ “فكرة الاحتلال الفعلي لشمال قطاع غزة، وربما القطاع بأكمله، تحت ستار حكم عسكري مؤقت، أو الشركات الخاصة لتوزيع المساعدات الإنسانية، يتم تطبيعها في الخطاب الإسرائيلي بسرعة لا تصدق، دون معارضة سياسية أو شعبية حقيقية، والغريب أن من يقودها ليس المستوى السياسي الذي يستفيد منها بالتأكيد لأسبابه الخاصة، بل إن من بادر إليها ومركزها وقيادتها هو الجيش ذاته، وتشمل ترحيل الفلسطينيين، وقتلهم، والتدمير الشامل لتجمعاتهم السكنية، وهو عدوان يحدث بشكل متكرر”.
وحذر شيلح، الذي كان نائبًا في الكنيست عن حزب (يش عتيد) المعارض، من أنّه “ما دام احتلال غزة قد يتحول إلى وضع دائم، فلن يكون هناك أي انتعاش، وقدر وزير الدفاع السابق يوآف غالانت حجم القوة المطلوبة للحفاظ على حكم عسكري في غزة بأربع فرق، ويبقى السؤال: من أين سنأتي بها في ضوء الاحتجاجات على تمديد الخدمة الإلزامية، والشكوى الدائمة من عدم اكتفاء أعداد الجنود النظاميين، واستدعاء جنود الاحتياط للمرة الرابعة والخامسة، فيما تستمر مهزلة عدم خدمة الحريديم، أيْ اليهود المتدينين والمتزمتين، مع خلق عبء اجتماعي واقتصادي وقيمي لا يطاق؟”.
وكشف أنّ “ضررًا آخر قد لا يراه الإسرائيليون بالعين المجردة يتمثل في إقرار ميزانية الجيش، التي تستمر بالتضخم على حساب الاقتصاد والنمو، مع العلم أنه في الأشهر التسعة الأولى من حرب غزة، بلغت تكلفة القوى العاملة 25% من نفقات الحرب، وإذا تحقق هذا السيناريو فإن هذا المعدل سيرتفع أكثر فأكثر، على حساب انتهاك الأخلاق القتالية، التي قد تصبح سلوكاً يومياً، صحيح أن وسائل الإعلام لا تنشر العديد منها، لكن الغريب أن الجنود ينشرونها أنفسهم بكل “فخر” على شبكات التواصل الاجتماعي”.
وختم بالقول إنّ “بقاء الجيش في غزة يعني تحقق سيناريو الرعب المفرط، ورغم أنّ كبار الضباط يتحدثون عن مؤشراته همسًا، ويخشون الحديث عنه بصوتٍ عالٍ خوفًا من تعريض حياتهم المهنية للخطر، لكن الطريقة الوحيدة لمنع ذلك أنْ يعود كبار القادة إلى رشدهم، ويقفوا في وجه القيادة السياسية، بمن فيها رئيس الوزراء، ويعلنوا موقفهم علانية، وألّا يحملونه وحده مسؤولية الفشل، وإخباره بالحقيقة، رغم أنّه بعد مرور 14 شهرًا على الحرب، لم يحدث شيء من هذا بعد”، على حدّ قوله.
رأي يوم
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #مصر#الوضع#مدينة#الحكومة#بايدن#الدفاع#غزة#الاحتلال#لمصر#رئيس#الوزراء#الرئيس#القطاع
طباعة المشاهدات: 1799
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 26-11-2024 11:58 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...