رئيس جامعة سوهاج يثمن جهود شيخ الأزهر في من نشر قيم الإسلام السمحة
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
أدى الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج صلاة الجمعة، مع فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بساحة "الطيب" مسقط رأسه بمدينة القرنة غرب الأقصر، بحضور الدكتور عبد الناصر يس نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وأشرف القاضي امين عام الجامعة، واللواء طارق حافظ مدير الامن الجامعي، وعدد من أئمة الازهر و أعضاء هيئة التدريس بالجامعة.
وثمن الدكتور حسان النعماني جهود فضيلة الشيخ أحمد الطيب في نشر قيم الإسلام السمحة وسعيه إلى إرساء السلام لخدمة الإنسانية، و ترسيخ التسامح والتعايش وتعزيز الخطاب الديني المعتدل، مؤكداً ان فضيلة الإمام الأكبر قدوة وأسوة حسنة يحتذى بها.
واستمع الدكتور حسان النعماني و فضيلة شيخ الأزهر الشريف والحضور إلى خطبة صلاة الجمعة و التى ألقاها الدكتور محمد عبد المالك نائب رئيس جامعة الازهر بأسيوط، والذى تطرق في الخطبة إلى الرزق ومفاتحه وأسبابه.
وجدير بالذكر أن الدكتور حسان النعماني أهدي فضيلة الإمام الأكبر المصحف الشريف و درع الجامعة تقديراً لجهوده و ما يبذله فضيلته من جهدٍ كبير في مجال السلام والحوار بين الأديان.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ترسيخ التسامح رئيس جامعة سوهاج شيخ الازهر صلاة الجمعة الدکتور حسان النعمانی
إقرأ أيضاً:
رئيس حزب الاتحاد يثمن القرار الإنساني بالعفو عن 54 من أبناء سيناء
ثمن المستشار رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالعفو عن 54 من المحكوم عليهم من أبناء سيناء، والذي يأتي إعمالًا لصلاحيات الرئيس واستجابةً لطلب نواب ومشايخ وعواقل رفح والشيخ زويد.
وأضاف "صقر"، في تصريحات صحفية اليوم، إن قرار العفو عن ٥٤ من أبناء سيناء بادرة طيبة جديرة بالاشادة، كما أنها تأتي تقديرا للدور التاريخي لأبناء سيناء في جهود مكافحة الإرهاب وتحقيق التنمية والاستقرار.
ونوه رئيس الحزب بأن جهود سيناء دائما مقدرة لدى المصريين حميعا، وقد حمل قرار الرئيس معاني كثيرة عن هذا التقدير الجمعي لأبناء سيناء الذين سطروا ملاحم وطنية تاريخية.
وأشار رئيس حزب الاتحاد إلى أن قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بالعفو عن أبناء سيناء، يحمل معاني إنسانية كبيرة، وذلك في إطار اهتمام الرئيس بالظروف الإنسانية للمحكوم عليهم في القضايا المختلفة.
وأكد المستشار رضا صقر، أننا أمام بداية جديدة لأبناء سيناء المحكوم عليهم، مؤكدا أن مصر سوف تظل تضع سيناء وأبنائها في قلبها، لما قدمهوه من تضحيات لمصر.
وأصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي قراراً جمهورياً بالعفو الرئاسي عن أربعة وخمسين من المحكوم عليهم من أبناء سيناء.
ويأتي قرار الرئيس إعمالًا لصلاحياته الدستورية واستجابةً لطلب نواب ومشايخ وعواقل رفح والشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء، وتقديرا للدور التاريخي لأبناء سيناء في جهود مكافحة الارهاب وتحقيق التنمية والاستقرار، وكذا في إطار اهتمام الرئيس بالظروف الإنسانية للمحكوم عليهم في القضايا المختلفة.
وقال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، إن قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بالعفو الرئاسي عن 54 من المحكوم عليهم من أبناء سيناء يؤكد البعد الإنساني لرؤية القيادة السياسية واهتمامها بتقدير الدور الوطني والتاريخي لأبناء سيناء كما أنه يعكس نهجا حقيقيا للدولة في رد الجميل لأبناء هذه المنطقة التي تحملت الكثير في سبيل الحفاظ على أمن مصر واستقرارها وقدم أبنائها نموذجا فريدا في التضحية، سواء خلال معارك التحرير أو أثناء جهود مكافحة الإرهاب التي استهدفت زعزعة استقرار مصر.
وأشار أستاذ العلوم السياسية إلى أن هذا القرار لا يقتصر على البعد الإنساني فقط، بل يحمل دلالات سياسية واجتماعية مهمة فمن الناحية السياسية، يؤكد القرار على اهتمام الدولة بتعزيز الثقة المتبادلة بينها وبين أبناء سيناء، ما يساهم في تحقيق مزيد من الاستقرار في المنطقة ومن الناحية الاجتماعية، يبرز القرار حرص القيادة على احتواء الأزمات وتعزيز اللحمة الوطنية بين أبناء الشعب المصري، خاصة في المناطق التي تعرضت لظروف استثنائية مثل شمال سيناء.