عشرات الشهداء برفح وخان يونس وحصيلة الضحايا تتجاوز 23 ألفا و700
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
سقط عشرات الشهداء في قصف وغارات إسرائيلية جنوبي غزة مساء أمس وفجر اليوم الجمعة، في اليوم الـ98 من الحرب على القطاع، بينما أعلنت وزارة الصحة بغزة ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إلى 23 ألفا و708 قتلى.
وقالت الوزارة -في بيان لها- إنها رصدت ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي 13 مجزرة ضد أهالي القطاع خلال الـ24 ساعة الماضية راح ضحيتها 151 شهيدا، مشيرة إلى ارتفاع عدد المصابين منذ بدء الحرب إلى 60 ألفا و5 مصابين.
وأضافت أن "عددا من ضحايا القصف الإسرائيلي لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".
وأفادت مصادر إعلامية بشن جيش الاحتلال غارات وقصفا مدفعيا عنيفا بين رفح في الطرف الجنوبي من القطاع، وخان يونس، حيث تتمركز أعداد كبيرة من النازحين من الشمال.
وقالت وزارة الصحة إن "أكثر من 59 شهيدا وعشرات الجرحى وصلوا إلى المستشفيات في استهدافات بعد منتصف الليل وفجر اليوم الجمعة بمناطق مختلفة في قطاع غزة".
كما أعلن الجيش الإسرائيلي إنه قتل 7 "مقاتلين" في ضربة في خان يونس، و20 آخرين في المغازي في الشمال.
من جانبه، قال مراسل الجزيرة -عصر اليوم الجمعة- إن اشتباكات عنيفة تدور بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي، في مخيم المغازي وحي الزوايدة وسط قطاع غزة، بالتزامن مع قصف جوي ومدفعي متواصل.
وأكد المراسل أن مقاتلات حربية إسرائيلية شنّت مساء اليوم سلسلة غارات عنيفة على الأحياء السكنية غرب مدينة غزة وجنوبها. وأضاف المراسل أن قصفا مدفعيا إسرائيليا عنيفا يستهدف مخيم المغازي، وسط إطلاق مكثف لقنابل دخانية.
انقطاع الاتصالات
في الأثناء، أعلنت شركة الاتصالات الفلسطينية اليوم الجمعة عن انقطاع كامل لخدمات الاتصال الخلوي والثابت والإنترنت بقطاع غزة؛ جراء استمرار العدوان الإسرائيلي.
من ناحية أخرى، قالت منظمة أوكسفام الدولية الخيرية إن عدد القتلى اليومي في غزة أعلى من أي صراع كبير آخر خلال القرن الحالي.
وقالت سالي أبي خليل التابعة للمنظمة إنه "لا يمكن تصور" وقوف المجتمع الدولي موقف المتفرج، بينما تستمر أعمال القتل في غزة.
يُشار إلى أن الجيش الإسرائيلي يشن حربا مدمرة على قطاع غزة لليوم الـ98 على التوالي، مما تسبب في دمار واسع في البنايات والبنى التحتية، وفي أزمة إنسانية غير مسبوقة غالبية ضحاياها أطفال ونساء.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الیوم الجمعة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يفجر منازل الشهداء واقتحامات واشتباكات ضارية مع المقاومة.. ماذا يحدث بالضفة؟.. عاجل
يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على الضفة الغربية المحتلة، لليوم الرابع على التوالي في بلدة طمون ومخيم الفارعة جنوب طوباس، حيث فرض حظر تجوال لمدة 48 ساعة على طمون، كما فجر منزل الشهيد محمد عصري فياض في مخيم جنين، وفق ما أفادت قناة القاهرة الاخبارية نقلا عن وسائل إعلام فلسطينية.
حصار خانق وقصف بطائرات مسيرةوكشفت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» أن قوات الاحتلال قصفت بطائرة مسيرة منطقة طمون، وسط أوضاع إنسانية كارثية نتيجة الحصار المستمر والعمليات العسكرية المكثفة، حيث أطلقت عشرات العائلات الفلسطينية نداءات استغاثة بسبب الحصار ونقص الإمدادات الأساسية.
وأضافت الوكالة الفلسطينية أن الاحتلال اعتقل مواطناً فلسطينياً ونجليه في طمون، بينما يواصل محاصرة سكان مخيم الفارعة منذ أربعة أيام، مانعًا دخول المواد الغذائية الأساسية والماء، كما أعاق دخول طواقم الإسعاف إلى المنطقة.
اقتحامات واعتقالات في جنين وطولكرمفي مخيم جنين، الذي يشهد عدوانًا متواصلًا منذ 16 يومًا، دفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية جديدة إلى المدينة، حيث اقتحمت عدة أحياء واعتقلت شابين فلسطينيين، كما استمرت عمليات تفجير المنازل وحرقها، ما أدى إلى تصاعد أعمدة الدخان في المخيم.
وفي بلدة برقين غرب جنين، حاصرت قوات الاحتلال منزل الأسير المحرر أسامة هاشم خلوف، بينما أعلنت الفصائل الفلسطينية في جنين أنها تصدت لقوات الاحتلال في بلدة السيلة الحارثية وأوقعت إصابات مؤكدة في صفوفهم.
أما في طولكرم، فقد استمرت العملية العسكرية الإسرائيلية وسط تعزيزات مكثفة، حيث حولت العديد من المنازل إلى ثكنات عسكرية، كما فرض تهجيرًا قسريًا على السكان.
وأفادت مصادر محلية أن الاحتلال نفذ عمليات نسف وتدمير للبنى التحتية ومنع فرق البلدية والدفاع المدني من فتح الطرق.
اقتحامات في نابلس واعتداءات المستوطنينفيما واصلت قوات الاحتلال اعتداءاتها في مدينة نابلس، حيث اقتحمت مخيم بلاطة وبلدات بُرقة وسبسطية شمال غرب المدينة، وسط تصعيد واضح من الجيش والمستوطنين في مختلف أنحاء الضفة.
وبحسب وكالة «وفا» فأن الاعتداءات المتواصلة لجيش الاحتلال الإسرائيلي على مدن الضفة الغربية أسفرت عن ارتقاء نحو 905 فلسطينيين، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، فيما وصل عدد المعتلقين أكثر من 143000 فلسطيني.