حماس تدين غارات الولايات المتحدة ضد الحوثيين وتحمل واشنطن ولندن مسؤولية تداعياتها
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
أدانت حركة حماس الفلسطينية، بشدة الغارات الجوية الأخيرة التي قادتها الولايات المتحدة على أهداف الحوثيين في اليمن، معلنة أن واشنطن ولندن تتحملان المسؤولية عن أي تداعيات ناجمة عن ذلك في المنطقة الأوسع.
وصفت حماس، في بيان نشرته على تطبيق تلجرام، الهجمات بأنها "جريمة واعتداء سافر على السيادة اليمنية"، مؤكدة أنها تشكل تهديدا لأمن المنطقة برمتها.
وشكلت حماس والحوثيون تحالفًا متأصلا في خصم مشترك، إسرائيل، وكلاهما مدعوم من إيران. ويزعم الحوثيون، الذين شنوا ما لا يقل عن 27 هجوما ضد السفن التجارية منذ اندلاع الصراع بين إسرائيل وحماس في 7 أكتوبر، أن هذه الإجراءات تأتي ردًا على الحرب في غزة. ومع ذلك، فإن العديد من السفن المستهدفة ليس لها اتصال مباشر بإسرائيل.
كما علق الكرملين على الأمر، وأدان الضربات التي تقودها الولايات المتحدة ووصفها بأنها "غير شرعية من وجهة نظر القانون الدولي". وأكد المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، في حديثه للصحفيين، أن محاولة التبرير بناءً على قرار للأمم المتحدة في وقت سابق من الأسبوع لم تنجح. واعترف بيسكوف بخطأ الحوثيين في هجماتهم على السفن في البحر الأحمر، مشيراً إلى أن روسيا دعت الجماعة مراراً وتكراراً إلى التخلي عن مثل هذه الممارسات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الحوثيين الولايات المتحدة حماس واشنطن ولندن
إقرأ أيضاً:
موسكو تتهم واشنطن ولندن بالتحضير لهجمات ضد قواعدها بسوريا على يد داعش
اتهمت روسيا الولايات المتحدة وبريطانيا بالتحضير لاستهداف القواعد الروسية في سوريا.
وقالت الاستخبارات الخارجية الروسية إن الاستخبارات الأمريكية والبريطانية تستعدان لشن هجمات إرهابية على القواعد العسكرية الروسية في سوريا.
وأضاف جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية في بيان، السبت، إنه حسب المعلومات التي تلقاها، "تهدف الإدارة الأمريكية المنتهية ولايتها والقيادة البريطانية، بعد الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، إلى منع استقرار الوضع في سوريا. وعلى نطاق أوسع، فإنهم يسعون إلى تكريس حالة من الفوضى في الشرق الأوسط".
وقال البيان الذي نشرته وسائل إعلام روسية: "تعتقد واشنطن ولندن أنهما ستتمكنان في مثل هذه الظروف من تحقيق هدفهما الجيوسياسي بسرعة - وهو ضمان هيمنتهما طويلة المدى على المنطقة على أساس المفهوم البغيض المتمثل في "النظام القائم على القواعد".
وأشارت الاستخبارات الروسية إلى أنه مما يعرقل هذه الخطط هو الوجود العسكري الروسي على ساحل البحر الأبيض المتوسط في سوريا، "الذي لا يزال يشكل عاملا مهما في الاستقرار الإقليمي"، على تعبير البيان.
وأكد البيان أن "الاستخبارات الأمريكية والبريطانية تستعد لشن هجمات إرهابية على القواعد العسكرية الروسية في سوريا"، وأنه "تم إسناد مهمة تنفيذ هذه الهجمات إلى مسلحي تنظيم "داعش" الإرهابي الذين أفرجت عنهم السلطات الجديدة في سوريا من السجون مؤخرا".
وحسب البيان، فقد تلقى قادة ميدانيون لـ"داعش" طائرات مسيرة هجومية لاستهداف المواقع الروسية.
ومن أجل إخفاء تورطهم في هجمات "داعش" المخطط لها، أمرت القيادة العسكرية للولايات المتحدة وبريطانيا قواتهما الجوية بمواصلة شن ضربات على مواقع "داعش"، مع إخطار المسلحين بها مسبقا.
وحسب البيان، فإن "لندن وواشنطن تأملان بأن تدفع مثل هذه الاستفزازات روسيا إلى إجلاء قواتها من سوريا. وفي الوقت نفسه، سيتم اتهام السلطات السورية الجديدة بالفشل في السيطرة على المتطرفين".
وذكر البيان أن "هذا النهج الذي يتبعه الأنجلوسكسانيون الذين يعلنون التزامهم باستقرار وبناء سوريا "الديمقراطية"، يظهر بشكل واضح موقفهم الحقيقي تجاه هذا البلد وشعبه".
وأضاف هذا الموقف يتجلى كذلك في استمرار احتلال القوات الأمريكية - بحجة ضرورة محاربة "داعش" - للمناطق النفطية شرق نهر الفرات، والتي لا تنوي واشنطن إعادتها إلى دمشق.
وفي وقت سابق نقلت وكالة "تاس" عن مصدر مطلع أن السلطات السورية الانتقالية لا تخطط لخرق الاتفاقات التي تستخدم بموجبها روسيا القواعد العسكرية في محافظتي اللاذقية وطرطوس، في المستقبل القريب.
يذكر أن رروسيا فقدت حليفا قويا في سوريا بعد فرار بشار الأسد وسقوط نظامه، وهي التي كانت الداعم الرئيسي له إلى جانب إيران.
وقد تمكنت روسيا من منع هزيمة محققة للأسد في عام 2015 حين تدخلت بقوة لصالحه ضد المعارضة المسلحة التي وصلت أطراف دمشق في حينه.
وبحسب سوريين فقد ارتكبت القوات الروسية جرائم بحق الشعب السوري، وك=أدى قصفها إلى تدمير أحياء ومدن خصوصا في حلب وريف دمشق.