إسبانيا تلقت العام الماضي أزيد من 163 ألف طلب لجوء غالبيتها من أمريكا اللاتينية
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
تلقت إسبانيا أكثر من 163 ألف طلب لجوء العام الماضي معظمها من مواطنين من أمريكا اللاتينية.
ويعد هذا العدد غير مسبوق جعل إسبانيا في المرتبة الثالثة بين دول الاتحاد الأوربي على مستوى تلقي أكبر عدد من طلبات اللجوء.
وأفاد بيان صادر عن وزارة الداخلية الإسبانية، بأن المكتب الإسباني للجوء واللاجئين “تلقى 163218 طلباً للحماية الدولية في العام 2023، أي بزيادة 37 في المائة عن العام الماضي وهو أعلى رقم منذ إنشاء المكتب في العام 1992”.
وقدّم مواطنون من فنزويلا وكولومبيا والبيرو أكثر من ثلاثة أرباع هذه الطلبات (78,6 في المائة).
وتم النظر في 92963 طلب حماية في العام 2023 ونال 11371 من مقدميها فقط حماية دائمة، وهي حصة صغيرة تشكل حوالى 12 في المائة من الطلبات المعالجة.
ومُنحت الحماية خصوصاً لأفراد من أفغانستان وسوريا ونيكاراغوا وكولومبيا وهندوراس ومالي.
ومنحت إسبانيا عدداً أكبر من تصاريح الإقامة المؤقتة لأسباب إنسانية، والتي نالها في المجموع 41478 شخصًا في العام 2023، معظمهم من الفنزويليين.
واستفاد 33,928 شخصًا ممن غادروا أوكرانيا بسبب الحرب من الحماية المؤقتة الخاصة التي أنشأها الاتحاد الأوربي، ليصل إجمالي المستفيدين إلى 195 ألفا في إسبانيا.
ورحب رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز في نهاية دجنبر المنصرم بالاتفاق الذي توصلت إليه دول الاتحاد الأوربي بهدف إصلاح نظام الهجرة الأوربي، والذي ينص خصوصاً على آليات تضامن لنقل طالبي اللجوء بين دول الاتحاد الأوربي، من بينها إسبانيا التي تشكل إحدى بوابات الهجرة الرئيسية. كلمات دلالية اسبانيا الاتحاد الأوروبي اللجوء الهجرة
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اسبانيا الاتحاد الأوروبي اللجوء الهجرة الاتحاد الأوربی فی العام
إقرأ أيضاً:
رايتس ووتش تدعو الاتحاد الأوروبي لتسهيل زيارات السوريين الاستطلاعية لوطنهم
دعت منظمة هيومن رايتس ووتش الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والدول المضيفة الأخرى للاجئين السوريين للسماح لهم بإجراء زيارات "استطلاعية" لبلدهم دون أن يخسروا وضعهم القانوني.
وقالت المنظمة إن ذلك سيمنحهم القدرة على تقييم الظروف المعيشية بشكل مباشر واتخاذ قرارات مستنيرة بشأن عودتهم المحتملة دون المساس بوضعهم القانوني في البلدان المضيفة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2رايتس ووتش تدعو واشنطن لوقف تواطؤها في فظائع غزةlist 2 of 2لسلبه "الحق" فيه.. نقابات مغربية ترفض مشروع قانون الإضرابend of listوأشارت إلى أن ملايين السوريين في الشتات "يراقبون عن كثب التطورات المبهجة والمضطربة في وطنهم الأم".
ولفتت إلى أنه مع تفشي المعلومات المضللة ونشرها عمدا، يعيش السوريون في الخارج، بمن فيهم طالبو اللجوء واللاجئون، صراعا حيال اتخاذ قرار العودة الدائمة إلى بلد مزقته الحرب لأكثر من 12 عاما وبدأ للتو فترة انتقالية غير مؤكدة وهشة.
وأضافت أن السوريين جاهدوا لسنوات لنيل وضع الحماية المؤقتة أو اللجوء في البلدان المجاورة وبلدان الاتحاد الأوروبي، بينما يعانون في الوقت ذاته من ازدياد المشاعر المعادية للاجئين والتهديدات المستمرة بالترحيل.
وقالت إن حالة عدم اليقين هذه تمتد إلى النخب السياسية والمهنية السورية المقيمة في المنفى التي ستكون خبرتها وتجربتها أساسية لنقل البلاد نحو مستقبل ديمقراطي يسوده احترام الحقوق والازدهار.
إعلانوتساءلت المنظمة -في مقال للباحثة الأولى فيها هبة زيادين- "كم هم الذين سيخاطرون بالعودة للمشاركة في النقاشات الانتقالية إذا كان ذلك يعني خسارة وضعهم القانوني، وحتى سبل عيشهم، في البلدان المضيفة؟".
وأشادت المنظمة بقرار تركيا السماح لشخص بالغ واحد من كل أسرة سورية، بزيارة سوريا والعودة حتى 3 مرات في غضون 6 أشهر "للاستعداد للعودة"، مع الاحتفاظ بوضع الحماية.