أكد السفير عمر عوض الله، مساعد وزير الخارجية الفلسطيني للأمم المتحدة، أن إسرائيل لم تنفذ أي قرار من قرارات الأمم المتحدة، وتتهرب من التزاماتها ولا تلتزم بهذه القرارات أو حتى القوانين الدولية.

 

وأضاف عوض الله، اليوم الجمعة، خلال لقاء خاص عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن محاكمة إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية تعد محاكمة وقضية العصر؛ لامتثال إسرائيل أمام أهم جهاز قضائي للأمم المتحدة كجهة قضائية للمحاسبة والمساءلة خاصة وأنها قد أفلتت من العقاب على مدار 75 عامًا.

 

وأوضح، إسرائيل ترتكب جريمة الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني، وهذه الجريمة الأبشع في القانون الدولي ويطلق عليها أم الجرائم، وهي جريمة العار في الوقت ذاته، لذا كان الملاذ للقيادة والشعب الفلسطيني والأصدقاء في جنوب إفريقيا هو تفعيل قضية ضد إسرائيل في محكمة العدل باتفاقية منع الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني الإبادة الجماعية

إقرأ أيضاً:

البريطانيون يتوجهون لصناديق الاقتراع في انتخابات تمثل استفتاء على 14 عاما من حكم المحافظين

لندن، المملكة المتحدة (CNN)-- فتحت صناديق الاقتراع في المملكة المتحدة، الخميس، أبوابها أمام الناخبين في الانتخابات العامة الحاسمة، التي يُنظر إليها على أنها استفتاء على 14 عاما من حكم المحافظين.

وفتحت صناديق الاقتراع في المملكة المتحدة أبوابها، الساعة 7 صباحا بالتوقيت المحلي (3 صباحا بتوقيت شرق الولايات المتحدة) وستُغلق في الساعة 10 مساءً بالتوقيت المحلي، الخميس، (5 مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة)، وسيستمر فرز الأصوات طوال الليل وحتى صباح الجمعة.

وأدلى رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك برفقة زوجته أكشاتا مورتي بصوتيهما في الانتخابات.

ويتم اجراء هذه الانتخابات التي دعا إليها سوناك، في وقت أبكر، وهو ما قد فاجأ الكثير من أعضاء حزبه.

وتعرض حزب العمال المعارض لأسوأ هزيمة له منذ عام 1935 في الانتخابات العامة الأخيرة، لكنه أعاد بناء نفسه منذ ذلك الوقت تحت قيادة كير ستارمر.

وتأتي انتخابات، الخميس، بعد حملة استمرت ستة أسابيع، جابت خلالها جميع الأحزاب الرئيسية أنحاء البلاد بحثا عن الأصوات. وتركزت أغلب المناقشات حول الاقتصاد، وتكاليف المعيشة، ووضع الخدمات العامة في بريطانيا، والضرائب والهجرة.

ومع ذلك، كانت علاقة بريطانيا مع الاتحاد الأوروبي، التي غادرته في عام 2020 بعد استفتاء قبل أربع سنوات في 2016، غائبة إلى حد كبير عن النقاش.

وشهدت بريطانيا ثلاثة رؤساء وزراء من حزب المحافظين منذ الانتخابات العامة الأخيرة في عام 2019، والتي فاز بها بوريس جونسون بأغلبية ساحقة.

ولكن بعد أن انقلب عليه حزبه وجزء كبير من البلاد، صوت أعضاء حزب المحافظين في عام 2022 على استبداله وحلت مكانه ليز تروس، فأصبحت أقصر رئيسة وزراء في تاريخ بريطانيا. ثم صوت أعضاء البرلمان المحافظون على أن يحل محلها ريشي سوناك.

وخلال الحملة الانتخابية، أعلن نايجل فاراج، أحد أبرز أبطال خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، عودته إلى الخطوط الأمامية لقيادة حزب الإصلاح البريطاني اليميني المتشدد الذي تم إنشاؤه حديثا.

ويحق لحوالي 46.5 مليون ناخب بريطاني التصويت في الانتخابات، حيث يدلون بأصواتهم في 650 دائرة انتخابية منفصلة في جميع أنحاء إنجلترا وويلز واسكتلندا وأيرلندا الشمالية، ويتطلب تشكيل حكومة أغلبية الفوز بـ326 مقعدا.

ويُحظر على وسائل الإعلام ذكر أي شيء يمكن أن يؤثر على الناخبين أثناء فتح صناديق الاقتراع. وتتوقع استطلاعات الرأي البريطانية أن يتم الإعلان عن إجمالي المقاعد مع إغلاق صناديق الاقتراع.

مقالات مشابهة

  • إندونيسيا تجدد دعوتها لضم فلسطين عضوا كاملا بالأمم المتحدة
  • الخارجية الإسبانية: انضممنا إلى دعوة جنوب إفريقيا وعلى الدول الأوروبية دعم محكمة العدل الدولية
  • تحركٌ عربي لتجميد مشاركة إسرائيل في الجمعية العامة للأمم المتحدة
  • الجامعة العربية تتخذ جملة من القرارات ضد إسرائيل وتستنكر عرقلة بريطانيا للعدالة
  • الجامعة العربية تدرس خطوات تجميد مشاركة إسرائيل في الأمم المتحدة
  • الجامعة العربية "تضطلع بمسؤولياتها" وتخطط لتجميد مشاركة إسرائيل في الجمعية العامة للأمم المتحدة
  • تحرك من الجامعة العربية لتجميد مشاركة إسرائيل بالجمعية العامة للأمم المتحدة
  • مندوب فلسطين بالجامعة العربية يدعو لتجميد مشاركة إسرائيل في الجمعية العامة للأمم المتحدة
  • البريطانيون يتوجهون لصناديق الاقتراع في انتخابات تمثل استفتاء على 14 عاما من حكم المحافظين
  • رحلة اليوتيوبر أحمد حسن أمام القضاء تنتهى بتعويض 200 ألف جنيه