خطيب المسجد النبوي يتفاعل مع المقاوم الفلسطيني الذي استشهد ساجدا (شاهد)
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
تفاعل إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ أحمد بن طالب بن حميد، مع المقاوم الفلسطيني الذي استشهد وهو ساجد في مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة قبل أيام.
وفي خطبة الجمعة، قال الشيخ أحمد بن طالب في حديثه عن ضرورة الالتزام بالفرائض وأداء الصلوات، وإخلاص النية من أجل التوفيق، وحسن الخاتمة، والنجاة من الغفلة، تطرق إلى قصة المقاوم الذي أثار تفاعلا واسعا، لكن دون تسميته أو تسمية الحدث.
وقال "حتى إذا حانت ساعته وصفت سريرته، تمت بصيرته، وعاين من فضل الله ورحمته وإحسانه، وما أعد لعباده ما يبعث شوقه إلى ربه، ومن أحب لقاء الله أحب الله لقاءه".
وتابع متحدثا عن المقاوم الشهيد بحسب ناشطين: "فكيف بمن لقي الله مقبلا غير مدبر؟ لتكون كلمة الله هي العليا وهو يصد عن دينه وعرضه وأرضه، حتى إذا حتى إذا طالته يد الغدر كره أن يشمت به الأعداء، فكأنه لاح له بين ناظريه قول الله عز وجل (كلا لا تطعه واسجد واقترب)، فخر راكعا وأناب فطوبى له وحسن مآب".
وفي الخطبة ذاتها، دعا الشيخ أحمد بن طالب لأهالي قطاع غزة، وللمقاومة أيضا دون تسميتها، إذ قال "اللهم كن لإخواننا في فلسطين مؤيدا ونصيرا، وثبت أقدامهم وسدد رميهم، اللهم انصرهم على عدوك وعدوهم يا رب العالمين".
هل تتذكرون المقاوم الذي قصفته الطائرة في غزة ثم رفع سبابته ملوحًا لها، ثم تحامل على نفسه رغم مصابه ليلقى ربه شهيدًا ساجدًا.
ها هو يُذكر اليوم في مسجد رسول الله عليه وسلم بالمدينة المنورة خلال خطبة الجمعة.
أيُ كرامة بعد هذا؟ الله يتقبله شهيدًا، وجزى الخطيب كل الخير! pic.twitter.com/tDr9GyhGUl
بالفيديو.. خطيب #المسجد_النبوي الشيخ أحمد بن طالب بن حَميد في #يوم_الجمعة:
اللهم كن لإخواننا في #فلسطين مؤيدا ونصيرا وثبت أقدامهم وسدد رميهم في #عزةpic.twitter.com/UWhOw0oflS
الشيخ أحمد بن طالب بن حَميد، إمام #المسجد_النبوي، يشيد بالفتى القسّامي المجاهد، حافظ القرآن ومحفّظه، وإمام مسجد فلسطين في بلدة بني سهيلا، جنوب قطاع #غزة، ذي الشهادتين، تيسير أبو طعيمة (رحمه الله).#غزة_تقاوم #غزة_تقاوم_وستنتصر #غزة_تنتصر #فلسطين #فلسطين_قضية_الشرفاء #حماس… pic.twitter.com/K88ycWkUSW
— أحمد بن راشد بن سعيّد (@LoveLiberty_2) January 12, 2024لا يزال الشيخ أحمد بن طالب خطيب مسجد النبي صلى الله عليه وسلم منذ #طوفان_الاقصى المبارك مشاركا فعالا بخطبه مع المجاهدين
شعلة مضيئة شجاعة pic.twitter.com/bhAv50w9ql
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الفلسطيني غزة فلسطين السعودية غزة القسام طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المسجد النبوی twitter com
إقرأ أيضاً:
اليونسكو تعقد جلسة لدعم استمرارية الأنشطة التعليمية للأونروا في فلسطين
طالب عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون اللاجئين أحمد أبو هولي، اليوم الاثنين 25 نوفمبر 2024، منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو" بالتدخل العاجل لإعادة العملية التعليمية في قطاع غزة ، واللحاق بما تبقّى من العام الدراسي القائم، وتأمين الحماية والبيئة التعليمية الآمنة، وتشكيل لجنة مختصة لرصد الجرائم الإسرائيلية وتوثيقها بحق العملية التعليمية في فلسطين، ودعم ولاية وكالة غوث وتشغيل اللاجئين " الأونروا ".
وجاء عقد الدورة الاستثنائية بناءً على طلب اثني عشر عضوًا من أعضاء المجلس التنفيذي لليونسكو وهي: (تشيلي، وكوبا، وجيبوتي، وإندونيسيا، والأردن، والمكسيك، ونيجيريا، وباكستان، وقطر، وجنوب إفريقيا، وإسبانيا، وتركيا)، لدعم استمرارية الأنشطة التعليمية للأونروا رداً على قوانين " الكنيست " الإسرائيلية بشأن حظر أنشطة الأونروا، وما سيترتب عليه من انهيار للعملية التعليمية التي تقودها الوكالة في مناطق عملياتها في فلسطين.
وأكد أبو هولي أن إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، لم تكتفِ بتدمير قطاع التعليم في غزة، بل أعلنت حربها على وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" باستهداف موظفيها ومنشآتها، فقتلت 243 من موظفيها، ودمرت 190 منشأة تابعة لها معظمها من المدارس في مخيمات اللاجئين في قطاع غزة، في تحد للقوانين الدولية، وخاصة قرار مجلس الأمن رقم 2730، الذي تم اعتماده في 24 أيار/مايو 2024.
وحذر أبو هولي من تداعيات القوانين التي أقرتها الكنيست الإسرائيلية بحظر أنشطة الأونروا التي قد يؤدي تنفيذها إلى انهيار عمليات الأونروا في فلسطين، وستطال مدارسها في قطاع غزة التي يصل عددها إلى 284 مدرسة يقدر عدد طلبتها بـ300 ألف طالب، كما ستطال 96 مدرسة تابعة للأونروا في الضفة الغربية، يقدر عدد طلبتهابـ49 ألف طالب، كما أن الخطر سيلاحق نحو 45.500 طالب في مدينة القدس المحتلة، يتلقون تعليمهم من خلال 146 مدرسة تتبع لوزارة التربية والتعليم العالي، بالإضافة إلى 6 مدارس تابعة للأونروا يصل عدد طلبتها إلى 1800 طالب وطالبة.
وأوضح أبو هولي أن القوانين الإسرائيلية التي أقرتها "الكنيست" في 28 تشرين الأول/أكتوبر 2024 تهدف إلى تفكيكك الأونروا وإنهاء عملها، لافتاً إلى أن حكومة الاحتلال اليمينية أعلنت أن القضاء على الوكالة أحد أهداف حربها.
وأكد أبو هولي أن حرب الإبادة المستمرة حرمت أكثر من 788 ألف طالب وطالبة من حقهم في التعليم، بالإضافة إلى 58 ألفًا لم يلتحقوا بالتعليم في العام الدراسي الجديد 2024-2025، و39 ألفًا لم يتقدموا لامتحان الثانوية العامة ، بينما يعاني معظم الطلبة صدمات نفسية، ويواجهون ظروفا صحية صعبة، كما استُشهد أكثر من 11.946 طالباً، وأصيب ما يزيد على 18.858 طالباً، فيما استُشهد في الضفة 115 طالبا وأصيب 609 آخرون، إضافة إلى اعتقال 466 طالباً، واستُشهد 564 معلما وإداريا وأصيب 3729 بجروح في قطاع غزة، واعتُقل أكثر من 153 معلماً وإدارياً في الضفة بما فيها القدس المحتلة، كما استُشهد 115 عالمًا وأستاذًا جامعيًا.
وشدد أبو هولي على أن دولة الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت جريمة إبادة تعليمية باستهدافها للمؤسسات التعليمية خاصة المدارس، موضحاً أن 458 مدرسة تابعة للحكومة والأونروا تعرضت للقصف والتخريب في قطاع غزة، من ضمنها 335 مدرسة تعرضت لأضرار بليغة يصعب إصلاحها، و123 مدرسة تعرضت للتدمير الكامل، كما دُمرت 6 جامعات تدميرًا كليًا أو جزئيًا، بالإضافة إلى 58 مدرسة مُخطرة بالهدم من سلطات الاحتلال الإسرائيلي في المناطق المصنفة (ب،ج) في الضفة الغربية بما فيها القدس.
المصدر : وكالة سوا