إكس استغنت عن 1200 موظف في مجال الإشراف على المحتوى
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
استغنت منصة "إكس" التابعة للملياردير إيلون ماسك عن أكثر من 1200 موظف في العالم في الأقسام المعنية بالإشراف على المحتويات، وفق أرقام جديدة نشرتها الهيئة الأسترالية الناظمة لقطاع الإنترنت وأوردتها وكالة الأنباء الفرنسية في تقرير لها.
واعتبرت هيئة "إي سافتي" (eSafety) المعنية بتنظيم قطاع الإنترنت في أستراليا، أن هذه "الاقتطاعات العميقة" وإعادة تفعيل آلاف الحسابات المحظورة قد خلقت "أسوأ موقف" على صعيد نشر المحتويات السلبية عبر المنصة.
وفي الأشهر الأخيرة، ركزت الهيئة التنظيمية بشكل خاص على منصة إكس، بعدما أكدت سابقا أن شراءها من قبل إيلون ماسك تزامن مع درجة قصوى من "السمية والكراهية" عبر المنصة المعروفة سابقا باسم تويتر.
وباستخدام القانون الأسترالي للسلامة على الإنترنت، حصلت هيئة السلامة الإلكترونية على قائمة مفصلة بمهندسي البرمجيات ومشرفي المحتوى وغيرهم من موظفي الأمن العاملين في إكس.
وأوضحت مفوضة الهيئة التنظيمية الأسترالية جولي إنمان غرانت، وهي موظفة سابقة في تويتر، أن هذه المرة الأولى التي يتم فيها الإعلان عن هذه الأرقام.
وبينت غرانت الأرقام أن 1213 متخصصا في طاقم الإشراف، بينهم متعاونون خارجيون، تركوا منصة إكس منذ الاستحواذ عليها من جانب إيلون ماسك في أكتوبر/تشرين الأول2022، 80% منهم من مهندسي البرمجيات.
وقالت لوكالة الصحافة الفرنسية إن "الاستغناء عن 80% من هؤلاء المهندسين المتخصصين أشبه باستغناء فولفو المشهورة بمعايير السلامة الخاصة بها عن جميع مصمميها أو مهندسيها".
ووفقا لها، فإن هذا هو "الوضع الأسوأ. فأنت تخفض دفاعاتك بشكل كبير وتعيد مجددا إدخال مرتكبي الانتهاكات المتكررة إلى المنصة".
وقادت أستراليا الجهود العالمية لتنظيم وسائل التواصل الاجتماعي، مlا أجبر شركات التكنولوجيا على شرح كيفية تعاملها مع قضايا مثل خطاب الكراهية والاعتداء الجنسي على الأطفال.
وفرضت هيئة السلامة الإلكترونية في أكتوبر/تشرين الأول على إكس غرامة قدرها نحو 410 آلاف دولار أميركي، قائلة إن المنصة فشلت في إثبات أنها تكافح انتشار محتوى الاعتداء الجنسي ضد القاصرين بشكل واضح.
لكن "إكس" تجاهلت المهلة النهائية لدفع الغرامة، قبل أن تتخذ إجراءات قانونية لإلغائها.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
جوجل تزود أداة NotebookLM بميزة جلب المصادر من الإنترنت
أعلنت شركة جوجل، عن إضافة ميزة جديدة إلى أداة تدوين الملاحظات الذكية NotebookLM، تتيح للذكاء الاصطناعي البحث عن مصادر الويب ذات الصلة بمحتوى المستخدمين وتلخيصها تلقائيا.
وبدلا من إدراج المصادر يدويا مثل المستندات أو روابط يوتيوب، يمكن للمستخدمين الضغط على زر اكتشاف ووصف الموضوع الذي يرغبون في البحث عنه، لتجمع الأداة نفسها المصادر المتاحة عبر الإنترنت.
ووفقا لجوجل، فإن أداة NotebookLM يمكنها البحث في مئات المصادر المحتملة خلال ثوان، وتحليل أكثر الخيارات صلة، ثم تقديم قائمة تضم ما يصل إلى عشر توصيات، مع ملخص يوضح مدى ارتباط كل مصدر بالموضوع.
ويمكن للمستخدمين اختيار المصادر التي يرغبون في الرجوع إليها واستيرادها لاستخدامها في مزايا أخرى داخل الأداة، مثل المستندات التعريفية، والأسئلة الشائعة، وميزة “المطالعات الصوتية Audio Overviews“، التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي لمناقشة الموضوعات بأسلوب يشبه البودكاست.
وستحفظ المصادر داخل NotebookLM، مما يتيح للمستخدمين قراءتها مباشرة واستخدامها كمراجع عند تدوين الملاحظات أو الإجابة عن الأسئلة.
وأوضحت جوجل أن ميزة “اكتشاف المصادر” هي أول ميزة من سلسلة المزايا التي تعتمد على نموذج Gemini، والتي تهدف إلى تسهيل الوصول إلى المراجع ذات الصلة داخل الأداة.
جدير بالذكر أن شركة جوجل أضافت تحديثات جديدة لخدمة الخرائط والبحث والفنادق، تهدف إلى مساعدة المستخدمين على تخطيط الرحلات والإجازات القادمة.
حاليا، يشمل تطبيق خرائط جوجل، على ميزة مبتكرة يمكنها تحديد المواقع من لقطات الشاشة وحفظها ضمن قائمة، مما يسهل على المستخدمين تخطيط رحلاتهم قبل أن تضيع تلك اللقطات من أفكار السفر وسط الصور المخزنة على الهاتف.
ومع هذا التحديث يمكن لمستخدمي تطبيق خرائط جوجل البحث باستخدام عبارات مثل أنشئ خطة سفر إلى اليونان تركز على التاريخ، للحصول على توصيات تتضمن تقييمات وصورا من المستخدمين.
وفي الوقت نفسه، تعتزم جوجل، نقل عملية التطوير نظام التشغيل أندرويد بالكامل إلى بيئة مغلقة داخل المقرات الداخلية للشركة، مما يعني أن الأنشطة التطويرية لن تكون مرئية للجهور يعد الآن.