تراجع أرباح بنك اوف امريكا بنحو 50% بالربع الرابع
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
الاقتصاد نيوز ـ متابعة
تراجعت أرباح بنك اوف امريكا خلال الربع الرابع من 2023، وسط التزام البنك بسداد رسوم فرضتها هيئة تأمين الودائع الفدرالية.
-ربحية السهم المعدلة: 70 سنتاً مقارنة بتقديرات عند 68 سنتاً
-صافي الأرباح: 3.1 مليار دولار، مقابل 7.1 مليار دولار في نفس الفترة من 2022
وتراجع صافي أرباح بنك اوف امريكا إلى 3.
وأشار البنك إلى أنه اصطدم برسوم قبل الضرائب بقيمة 1.6 مليار دولار، وكذلك رسوم أخرى بقيمة 2.1 مليار دولار فرضتها هيئة تأمين الودائع الفدرالية ومرتبطة بأزمة البنوك الإقليمية.
وقال الرئيس التنفيذي للبنك بريان موينيهان إن البنك سجل أداءً قوياً في الربع الرابع وعن إجمالي العام الماضي إذ حققت جميع أعماله نمواً قوياً وسط نشاط قياسي للعملاء.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
222 مليار دولار أرباح "السيادي النرويجي" في عام 2024
أعلن صندوق النرويج السيادي، وهو الأكبر من نوعه في العالم، الأربعاء، عن تحقيق أرباح بقيمة 2511 مليار كرونة (222 مليار دولار) العام الماضي هي الأعلى من حيث القيمة الإجمالية، وجزء كبير منها تحقق بفضل أصول شركات التكنولوجيا.
وشهدت عائدات الصندوق ارتفاعا بنسبة 13 بالمئة لترتفع بذلك قيمته إلى 19742 مليار كرونة (1.75 تريليون دولار) في نهاية 2024.
ويعزى الارتفاع أساسا إلى الاستثمارات في الأسهم التي شكّلت 71.4 بالمئة من حافظة الأوراق المالية التابعة له والتي درّت عليه 18 بالمئة من العائدات السنة الماضية.
وقال مدير الصندوق نيكولاي تانغين في بيان إن "الصندوق حقق عائدات جيدة جدا سنة 2024 بفضل سوق أوراق مالية جد نشطة".
وأشار إلى أن "أسهم الشركات التكنولوجية الأميركية على وجه التحديد سجلت أداء ممتازا".
وللصندوق حصص في حوالي 9 آلاف شركة حول العالم، لكن حصصه في ما يعرف بـ"السبع العجاب" تشكل وحدها 17 بالمئة من استثماراته في البورصة.
وقد شهدت هذه الشركات السبع، وهي "أبل" و"أمازون" و"ألفابت" ("غوغل") و"ميتا" ("فيسبوك" و"انستغرام") و"مايكروسوفت" و"انفيديا" و"تسلا" أداء لامعا في البورصة العام الماضي.
لكن غالبية أسهم هذه الشركات سجلت الإثنين تراجعا في ظل بروز شركة "ديب سيك" الصينية الناشئة التي اعتُبر معاون الذكاء الاصطناعي الذي طورته بالقدر عينه من الفعالية لكن بكلفة أقل. غير أن الشركات العملاقة الأميركية استعادت مستواها الثلاثاء.
وفي المقابل، شهدت استثمارات صندوق النرويج السيادي في العقارات (1.8 بالمئة من أصوله) خسائر (-1 بالمئة)، فيما خسرت استثماراته في مشاريع الطاقة المتجدّدة التي ما زالت هامشية 10 بالمئة من قيمتها.