خطيب جمعة طهران: اليمن يحظى بدعم جميع أحرار العالم
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
الثورة نت../ وكالات
أكد خطيب جمعة طهران المؤقت السيد محمد حسن أبو ترابي فرد، اليوم الجمعة، أن اليمن يحظى بدعم جميع أحرار العالم.
ونقلت وكالة تسنيم الدولية للأنباء عن فرد اليوم في خطبته، القول: “إن شعب اليمن، بعد عقد من الحصار الكامل، يقف بهذا المستوى الكبير من القوة ضد الاستكبار العالمي، ويقف لنصرة شعب غزة المظلوم، ومن دون أدنى شك، كما أشار حزب الله، فإن هذا العدوان لن يجعل أبداً الشعب اليمني يتوقف عن دعم فلسطين”.
وأضاف: إن قضية غزة هي أهم قضية في العالم الإسلامي ومنذ ما يقرب من 100 يوم، الولايات المتحدة والجيش الصهيوني لا يقصفان غزة والضفة الغربية فحسب، بل يقصفان كل الركائز الأخلاقية في هذا العالم الحديث ويمزقون أكباد أمهات غزة كالذئاب.
وتابع: إن الكيان الصهيوني الإرهابي، نيابة عن العالم الحديث ونظام الاستكبار، نهب كل القيم الإنسانية والأخلاقية.. مؤكداً أنهم يريدون تركيع أهل غزة، لكن مع المقاومة المذهلة لهؤلاء الشعب، فإنهم في مأزق عميق وسيتعرضون لهزيمة ساحقة.
وأشار إلى مرور 100 يوم على جرائم الصهاينة في غزة.. قائلاً: “هذه الفترة الزمنية على حساب الكيان الصهيوني، وقد اعترف المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي مؤخرا بأن المقاومة في غزة لا يمكن تدميرها وهي أيديولوجية.. وهذا الموضوع يعني الإعلان الرسمي عن فشل أمريكا والغرب.. مضيفاً: إن القوى الجشعة لا تتعلم من هذه الأحداث الصعبة والهشة.
وأوضح أن ما حدث في العراق وأفغانستان ولبنان وما يحدث اليوم في اليمن يمكن أن يكون درسا للعالم المستكبر؛ لأن المجرمين المزودين بأحدث الأسلحة لم يتعلموا درسا من هزيمتهم الحاسمة في غزة، وعلى رجال اليمن الشجعان أن يلقنوهم درسا آخر.
ولفت إلى أنه في العقد الماضي، أثبت اليمن الصامد أنه قادر على الاستفادة من جميع التهديدات للوصول إلى مستوى عال من القوة والاقتدار وتحويل التهديدات إلى فرص رئيسية.
وأضاف: اليوم، شعب إيران ومحور المقاومة والعالم الإسلامي وكل الباحثين والطالبين عن الحرية في العالم يدعمون اليمن البطل.
وتابع قائلاً: إن رجال ونساء وأطفال وشباب اليمن، بعد عقد من الحصار الكامل والقصف البري والجوي، يقفون بقوة في وجه الغطرسة العالمية لدعم شعب غزة.. ومما لا شك فيه، كما أشار حزب الله المقاوم، فإن هذا العدوان لن يجعل الشعب اليمني يتوقف أبداً عن دعم القضية الفلسطينية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
فتح باب الترشيح في جميع أنحاء العالم لجائزة أستر جارديانز العالمية للتمريض 2025
أعلنت شركة أستر دي إم للرعاية الصحية عن النسخة الرابعة من جائزة أستر جارديانز العالمية للتمريض، ودعت الممرضين والممرضات في جميع أنحاء العالم للتقدم للحصول على الجائزة المرموقة التي تبلغ قيمتها 250 ألف دولار أمريكي. تكرم هذه الجائزة المساهمات الاستثنائية في الرعاية الصحية، وتحتفل بتفاني وتأثير الممرضين والممرضات في مختلف نواحي هذه المهنة.
يمكن للممرضين والممرضات المسجلين تقديم طلباتهم عبر www.asterguardians.com، وعرض أعمالهم في رعاية المرضى، أو قيادة أو تعليم التمريض، أو الخدمة الاجتماعية أو المجتمعية، أو الابتكار البحثي وريادة الأعمال في الرعاية الصحية. كما يمكن للمتقدمين اختيار مجال رئيسي واحد وما يصل إلى مجالين ثانويين للمساهمة لتسليط الضوء على جهودهم المتعددة الأوجه.
ستتم مراقبة عملية التقييم بدقة من قبل لجنة تحكيم مستقلة وبدعم من شركة إرنست آند يونغ (EY). وبعد مراجعة شاملة، ستختار لجنة التحكيم الكبرى، المكونة من خبراء الرعاية الصحية العالميين، أفضل 10 متأهلين للنهائيات. وسيتم الإعلان عن الفائز في مايو 2025، بالتزامن مع اليوم العالمي للتمريض.
وفي تعليق له على ذلك، قال الدكتور آزاد موبين، المؤسس ورئيس مجلس الإدارة لشركة أستر دي إم للرعاية الصحية: “برزت جائزة أستر جارديانز العالمية للتمريض كواحدة من أكثر الجوائز المرغوبة للممرضين والممرضات في جميع أنحاء العالم، وتكشف كل نسخة عن قصص غير عادية من المرونة والابتكار والرعاية، مما يلهمنا لمواصلة تكريم مساهماتهم الرائعة”.
وأضاف “نحن لا نعمل من خلال هذه المنصة فقط على تمكين الممرضين والممرضات من مساهماتهم القيِّمة في الرعاية الصحية، بل ونلهم أيضاً الجيل القادم للوصول إلى آفاق جديدة من التميز في رعاية المرضى والقيادة والابتكار. نحن فخورون بمواصلة دعم أصوات الممرضين والممرضات والاحتفال بتفانيهم وتمهيد الطريق لقادة المستقبل في هذه المهنة”..
وشهدت النسخة الأولى من الجائزة التي أقيمت في دبي في مايو 2022 فوز الممرضة آنا كابالي دوبا من كينيا بالجائزة. وتم تسمية الممرضة مارغريت هيلين شيبرد من المملكة المتحدة الفائزة بالنسخة الثانية في عام 2023. وبرزت الممرضة ماريا فيكتوريا خوان كفائزة بالنسخة الثالثة من الجائزة، التي أقيمت في الهند في عام 2024، والتي تلقت أكثر من 78000 طلب من أكثر من 202 دولة. قادت الممرضة ماريا من خلال عملها كمستشار في خدمات الصحة للجيش الفلبيني، قادت نظام الإخلاء الطبي الجوي في القوات المسلحة الفلبينية (AFP) والذي أدى إلى تحسين معدلات النجاة من خلال تمكين الإخلاء السريع والعلاج المبكر للضحايا، وخاصة في مناطق الصراع. كما كانت رائدة في مبادرات الصحة البيئية، كما اهتمت بتقنية استخدام عشب نجيل الهند لمكافحة تآكل التربة وتلوث المياه.