أكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، أن الاهتمام بالمواطن هو هدف الحكومة الأساسي وليس رفع الدعم عنه، ولكن التفكير في استبداله للقضاء على الوضع الراهن سيكون ملف سيتم مناقشته مجتمعيا قبل أخذ أي قرار بشأنه.

جاء ذلك خلال استقباله، الخميس، بمقر ديوان رئاسة الوزراء في طرابلس، عمداء بلديات الساحل الغربي وعدد من بلديات الجبل، بحضور وزير الحكم المحلي، ومعاون رئيس الأركان العامة، ومديري الأجهزة التنفيذية.

وأفاد المكتب الإعلامي بالحكومة، بأن اللقاء خُصِص لمناقشة عدد من الملفات الخدمية، وأهمها استكمال نقل الاختصاصات، وتفعيل الإدارة المحلية، والوقوف على الصعوبات التي تواجه هذا الملف المهم.

وقدم وزير الحكم المحلي خطة الوزارة للعام 2024م في استكمال ملف نقل الاختصاصات للبلديات، وتنظيم ملف الإيرادات المحلية، وحلحلة المشاكل والصعوبات التي واجهت البلديات في أداء مهامها وفق الاختصاصات التي أوكلت لها خلال العامين 2021 و2022م.

بدوره أكد الدبيبة على الدور الأساسي للبلديات في التنمية والاستقرار، وضرورة استكمال نقل الاختصاصات في كل القطاعات الحكومية ليتم تقديم الخدمة للمواطن بشكل يسير والقضاء على المركزية التي أرهقت كاهله.

كما أكد رئيس الحكومة أن إثارة الفتن من خلال ادعاء أطراف كثيرة بشأن رفع الدعم عن المحروقات من قبل الحكومة بأنه كلام غير صحيح، ولكن تم اتخاذ قرار بدراسة هذا الملف من كل جوانبه وطرحه مجتمعيا لأنه أصبح عبء على الميزانية العامة سواء من حيث الأموال المستخدمة، ومدى استفادة المواطن منه، والقضاء على التهريب، مؤكدا بأن أي خطوة في هذا الملف لن تتم إلا بعد الاستعلام الوطني، يقول فيه كل الليبيين رأيهم في هذا الملف، الذي أرهق الدولة والمواطن، وأصبح مصدر استرزاق للمهربين، والسماسرة، على حد تعبيره.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: هذا الملف

إقرأ أيضاً:

الحكومة الأمريكية تنشر صور دمار شامل في ولاية سودانية

متابعات تاق برس – نشرت الحكومة الأمريكية صور ومعلومات بشأن الهياكل المدمرة في غرب دارفور في عام 2023.

 

 

واظهرت الصور التغييرات على الأرض. وقالت وزارة الخارجية الأمريكية انه من :” المؤكد أن قوات الدعم السريع، أو المجموعات المتحالفة مع قوات الدعم السريع، دمرت أو ألحقت أضرارًا بنحو 10 في المائة من المستوطنات غير العربية المحتملة في غرب دارفور بين اندلاع القتال في السودان في منتصف أبريل 2023 حتى نوفمبر 2023″.

واضافت الوزارة ان معظم المستوطنات المدمرة أو المتضررة تقع في مناطق غير “عربية تاريخيًا في غرب دارفور” وتمثل حوالي ستة في المائة من جميع المستوطنات في غرب دارفور.

 

 

ولفتت الخارجية الأمريكية الى تدمير أو إتلاف أكثر من 25,000 مبنى في المستوطنات، مما أثر على ما يزيد عن 130,000 شخص.

الخارجية الأمريكيةدارفوردمار قوات الدعم السريع

مقالات مشابهة

  • الحكومة الموازية.. نعم.. ولا!! (الحلقة الرابعة)
  • الحكومة السودانية: قتيل و17 جريحا في قصف مدفعي للدعم السريع بالخرطوم
  • سيد عبد الحفيظ: الآن وقت الدعم وليس تصفية الحسابات
  • علي الدين هلال يكشف التحديات التي تواجه الحكومة.. وعلاقاتها مع إدارة ترامب -(حوار)
  • الدعم النقدي والعمل.. لماذا تحاصر الحكومة المصرية عمالها بقوانين مجحفة؟
  • الحكومة الأمريكية تنشر صور دمار شامل في ولاية سودانية
  • خبيرة نفسية: الرجل العربي يُقيّم بشخصيته لا بمظهره
  • الوزير السكوري يفرج أخيرا عن تفويض الاختصاصات إلى زميله كاتب الدولة في الشغل
  • حميه: إعادة الإعمار واجب على الحكومة وفق الخطط والقرارات الوزارية
  • ماكرون يصل لبنان.. تأكيد فرنسي على دعم القادة الجدد وتشكيل الحكومة