حزب الأمة القومي يرسل رسائل للدعم السريع والجيش وقوات الحلو
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
تاق برس- أصدر حزب الأمة القومي في السودان بيانا أدان فيه أحداث العنف الدامية بين الجيش والدعم السريع والمكونات القبلية بمدينة الدلنج بولاية غرب كردفان والصراع القبلي والإنتهاكات الجسيمة التي طالت المواطنين وممتلكاتهم.
ودان تحويل الصراع العسكري لصراع قبلي عبر التحشيد المتبادل من الطرفين المتصارعين للمكونات القبلية.
وحمل الحزب في بيان ممهور بتوقيع الناطق الرسمي الواثق البرير من اسماهم فلول النظام البائد كامل المسؤولية عن زرع الفتنة بين القبائل والسعي لتحول الحرب الدائرة الى حرب أهلية.
وطالب الحزب في البيان النوبة والحوازمة بضرورة ضبط النفس وعدم الإنجرار لما اطلق عليها دعاوى الدخول في الصراع العسكري، والحفاظ على السلم الإجتماعي.
وناشد الإدارات الأهلية والمكوك وكافة الأعيان والقيادات في المنطقة ضرورة التدخل لاحتواء الفتنة القبلية وحقن دماء المدنيين وإعادة التعايش بين النوبة الحوازمة وتفويت الفرصة على من اسماهم البيان المتربصين بالمنطقة.
وطالب الحزب القوات المسلحة وقوات الدعم السريع بالاحتكام لصوت العقل والحكمة والإقبال على الحل السلمي لإنهاء “الحرب العبثية” حسب وصف البيان، وعدم الزج بالقبائل والمدنيين في الصراع العسكري والقيام بواجبهما في حماية المدنيين في مناطق سيطرتهما.
ودعا حزب الأمة في بيانه الحركة الشعبية لتحرير السودان بقيادة القائد عبد العزيز الحلو بالمساهمة البناءة في احتواء الصراع ومنع تمرير مخطط زرع الفتنة القبلية بمحلية الدلنج وتفجير المنطقة.
ينشر تاق برس نص بيان حزب الأمة القومي..
بسم الله الرحمن الرحيم حزب الأمة القومي *بيان مهم* *حول أحداث الدلنج* شهدت مدينة الدلنج خلال هذا الأسبوع أحداث عنف دامية بين الأطراف العسكرية فيما بينها وبين المكونات القبلية في المدينة تدفعها أيادي الشر من دعاة الفتنة الذين عملوا على إشعال الحرب بين المكونات المجتمعية المتعايشة لعشرات السنين دون نزاع أو صراع، ومعلوم أن مدينة الدلنج من المدن التي شكلت نموذجا فريداً في التعايش السلمي لسنين عددا.
هذه الأحداث تؤكد بجلاء الآثار المضرة لإستمرار هذه الحرب اللعينة، واستخدام المواطنين كأدوات في الصراع بين طرفي الحرب، مما يهدد السلم الإجتماعي والتعايش السلمي في المنطقة.
يترحم الحزب على أرواح الشهداء في كافة ربوع الوطن الحبيب ونسأل الله أن يشفي الجرحى ويرد المفقودين.
وإزاء هذه التطورات المقلقة يؤكد الحزب على الآتي : 1) يدين بشدة تفجر الصراع القبلي والإنتهاكات الجسيمة التي طالت المواطنين وممتلكاتهم ويدين تحويل الصراع العسكري لصراع قبلي عبر التحشيد المتبادل من الطرفين المتصارعين للمكونات القبلية، ويحمل فلول النظام البائد كامل المسؤولية عن زرع الفتنة بين القبائل والسعي لتحول الحرب الدائرة الي حرب أهلية.
2) يطالب الحزب أهلنا النوبة والحوازمة بضرورة ضبط النفس وعدم الإنجرار لدعاوي الدخول في الصراع العسكري، والحفاظ على السلم الإجتماعي.
ويناشد الإدارات الأهلية والمكوك وكافة الأعيان والقيادات في المنطقة بضرورة التدخل لاحتواء الفتنة القبلية وحقن دماء المدنيين وإعادة التعايش بين النوبة الحوازمة وتفويت الفرصة على المتربصين بالمنطقة. 3) يطالب الحزب القوات المسلحة وقوات الدعم السريع بالاحتكام لصوت العقل والحكمة والإقبال على الحل السلمي لإنهاء هذه الحرب العبثية، وعدم الزج بالقبائل والمدنيين في الصراع العسكري والقيام بواجبهما في حماية المدنيين في مناطق سيطرتهما، كما يناشد الحزب الحركة الشعبية لتحرير السودان بقيادة القائد عبد العزيز الحلو بالمساهمة البناءة في احتواء الصراع ومنع تمرير مخطط زرع الفتنة القبلية بمحلية الدلنج وتفجير المنطقة.
4) يتابع حزب الأمة القومي تطورات هذه الأحداث ويتواصل مع كافة الأطراف المعنية في المنطقة من أجل احتواء الأزمة ونزع وفتيل الفتنة بين مجتمع الدلنج وإعادة التعايش السلمي والتماسك المجتمعي.
والله ولي التوفيق الجمعة 12يناير 2024م *الواثق البرير* الناطق الرسمي باسم حزب الأمة القومي
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: فی الصراع العسکری حزب الأمة القومی المدنیین فی زرع الفتنة فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
برلماني: كلمة الرئيس السيسي تضمنت رسائل حاسمة لحماية الأمن القومي ورفض التهجير
قال النائب عمرو هندي، عضو مجلس النواب، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم، أكدت للجميع بما لم ولن يدع مجالا للشك، على دعم القضية الفلسطينية، وموقف مصر الرافض رفضا قطعيا لمسألة التهجير، وفى نفس الوقت كشف للعالم المخطط الذي يُحاك ضد المنطقة ويراد به تصفية القضية الفلسطينية.
وأضاف النائب عمرو هندي، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى، أرسل عددا من الرسائل المهمة والحاسمة والحيوية في توقيت شديد الحساسية حول موقف مصر من دعم القضية الفلسطينية، وأن مصر تعتبر القضية الفلسطينية قضيتها الأولى، والتاريخ خير شاهد على ذلك، وهو ما يعني رسائل طمأنة المواطنين بشأن الأوضاع الجارية، خاصة تأكيد القيادة السياسية على أن مصر لن تقبل مخطط التهجير مهما بلغ حجم الضغوط التي قد تتعرض لها.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن مصر لها موقف راسخ لدعم القضية الفلسطينية، وأن مصر لم تكتفِ برفض مجرد فكرة التلويح بمسألة التهجير سياسيًا، بل تعاملت معها كتهديد مباشر للأمن القومي، وتصريحات القيادة السياسية اليوم تؤكد أهمية البعد القومي المصري، في ظل التفاف الشعب المصري خلف قيادته السياسية للدفاع عن أمن واستقلال الوطن، وعدم المساس بسيادة الدولة المصرية، وأن الأمن القومي المصري خط أحمر، وكذلك مسألة التهجير للأشقاء الفلسطينيين.