بغداد اليوم - بغداد

بالرغم من ان حكومة محمد شياع السوداني اقرت موازنة ثلاثية لهدف رئيس هو عدم عرقلة اقرار الموازنة مثلما يحصل في كل عام، الا ان جداول وتعديلات موازنة 2024 من المتوقع ان تمر بعملية عرقلة وخلافات كبيرة، بسبب جدلية حصة إقليم كردستان وكذلك متطلبات استئناف تصدير النفط عبر تركيا.

ويعد اهم سبب لعدم استئناف تصدير النفط من إقليم كردستان وكركوك عبر ميناء جيهان التركي حتى الان، هو كلف الانتاج وحصص الشركات الأجنبية العاملة في الإقليم، حيث ان الموازنة الثلاثية فرضت كلف استخراج النفط باحتساب الكلفة لشركات النفط العاملة بكردستان بذات الرقم المخصص للشركات العاملة في جنوب العراق، وهو امر "لايستقيم"، بحسب خبراء.

حيث تبلغ كلفة استخراج البرميل في وسط وجنوب العراق وحصص الشركات الاجنبية منها نحو  7 دولارات للبرميل فقط تحت بند عقود الخدمة، اما عقود كردستان فهي عقود مشاركة وتبلغ كلفة استخراج وتصدير البرميل قرابة 33 دولارا للبرميل الواحد، وهو الامر الذي جعل شركات النفط العاملة في كردستان ترفض استئناف العمل ورفع الانتاج واستئناف التصدير بالرغم من اعلان الحكومة التركية وبغداد وجميع الاطراف استعدادها لاستئناف تصدير النفط عبر جيهان التركي.

لكن السوداني تعهد باجراء التعديلات اللازمة على الموازنة، لحل اشكالية رواتب موظفي الإقليم وفصلها عن حصة كردستان اولا، بالاضافة الى تعديل كلف عقود واستخراج النفط في كردستان لاستئناف تصدير النفط، الا ان هذا الخيار قد يكون "معقدًا".

ويقول الخبير النفطي نبيل المرسومي، في تديونة له، إن "متوسط كلفة انتاج ونقل برميل النفط في حقول وزارة النفط الاتحادية يبلغ 6.9 دولار، اما متوسط كلفة انتاج ونقل برميل النفط في حقول كردستان يبلغ 32.91 دولارا موزعة على كلفة انتاج برميل النفط البالغة 24.33 دولارا، وكلفة نقل وتصدير برميل النفط والبالغة 8.59 دولارا".

وأشار الى انه "من الصعوبة جدا تغيير كلفة انتاج النفط في كردستان في موازنة 2024 لان ذلك يتطلب اضافة نحو 3.8 مليار دولار إلى موازنة الاقليم".

وتبلغ حصة اقليم كردستان من الموازنة 12.6% من الموازنة البالغة اكثر من 150 مليار دولار، مايعني ان حصة الاقليم الحالية تبلغ نحو 19 مليار دولار، مايعني ان الاضافة الجديدة سترفع حصة كردستان الى نحو 23 مليار دولار، اي انها سترتفع بنسبة اكثر من 20%.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: تصدیر النفط ملیار دولار برمیل النفط النفط فی

إقرأ أيضاً:

الصين: إجمالي عدد آبار النفط البحرية يتجاوز 1000 بئر

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 أعلنت الشركة الوطنية الصينية للنفط البحري (كنوك) أن إجمالي عدد الآبار البحرية تجاوز علامة ألف بئر للمرة الأولى خلال عام 2024.
وقال لي تشونج، كبير مهندسي معهد الأبحاث لـ"كنوك" - في بيان أوردته وكالة الأنباء الصينية (شينخوا) اليوم /السبت/ - إن الشركة سجلت أفضل مستوى في تاريخها في عدة مؤشرات تتمثل في الكفاءة اليومية لحفر الآبار وتوقيت الإنتاج ووقت التعطل، ما ساعد في تحقيق تطورات كبيرة في التنقيب عن النفط والغاز البحري وتنميته.
ومن بين عمليات حفر الآبار البحرية خلال عام 2024، حققت الشركة أعلى مستوى في البلاد أثناء حفر بئر "أنبينغ 21-4-أيه1إتش" مع تسجيل أعمق بئر وأكبر إزاحة أفقية على البحر.
وأشارت الشركة إلى أنها حققت اختراقات في بعض التكنولوجيات الحاسمة في مجالات تحسين أنواع الآبار ورفع الإنتاجية وضمان الاستقرار طويل الأجل في الإنتاج والتعدين المحتمل للنفط المتبقي. وخلال عام 2004، طُبّقت هذه التكنولوجيات الحاسمة في 238 بئرا ما أسهم في تحقيق زيادة بـ10319 مترا مكعبا من النفط يوميا و624 مترا مكعبا من الغاز الطبيعي يوميا.
من جهة أخرى، قال الاتحاد الصيني لصناعة الآلات إن صناعة الآلات في البلاد سجلت أداء مطردا خلال عام 2024 مدفوعة ببرنامج ترقية المعدات على نطاق واسع وسلسلة من السياسات الإضافية الداعمة للنمو.
وخلال عام 2024، ازدادت القيمة المضافة لشركات الآلات الرئيسية بنسبة 6 بالمائة على أساس سنوي. ويشير مصطلح الشركات الرئيسية إلى الشركات التي تبلغ الإيرادات السنوية للأعمال الرئيسية لكل منها 20 مليون يوان فما فوق (حوالي 2.79 مليون دولار أمريكي).
ومن بين 122 منتجا رئيسيا للآلات الخاضعة لمراقبة الاتحاد، شهد 72 نوعا نموا على أساس سنوي في حجم الإنتاج لتمثل 59 بالمائة من الإجمالي.
وذكر الاتحاد إن القدرة الابتكارية لصناعة الآلات الصينية تحسنت بشكل مطرد مع تعزيز مرونة وأمن السلسلة الصناعية وسلسلة التوريد باستمرار.
وشكلت توربينات الرياح أكثر من نصف إجمالي إنتاج البلاد من معدات توليد الطاقة خلال العام الماضي.
وفي عام 2024، شكلت مبيعات مركبات الطاقة الجديدة 40.9 بالمائة من إجمالي مبيعات المركبات الجديدة في البلاد بزيادة قدرها 9.3 نقطة مئوية مقارنة بالعام السابق.
في هذا السياق، قال "لوه جيون جيه" نائب الرئيس التنفيذي للاتحاد المذكور إنه وعلى الرغم من البيئة الخارجية المعقدة بشكل متزايد، زادت العوامل المواتية التي تدعم التنمية عالية الجودة للصناعة، مضيفا أن من المتوقع أن تحافظ الصناعة على أداء ثابت خلال العام الجاري.

مقالات مشابهة

  • أزمة تشكيل حكومة إقليم كردستان.. تقاسم النفوذ يحتدم بين الحزبين الحاكمين
  • الوطنية للنفط تصدر بيانا بشأن معدلات إنتاج النفط الليبي
  • رشيد يصادق على التعديل الأول لقانون موازنة 2025
  • رئيس الجمهورية يصدّق تعديل قانون الموازنة بشأن تصدير نفط كوردستان عبر سومو
  • منتدى الجزيرة يكشف عن خطة لإعمار غزة بـ70 مليار دولار وتحذير من تصدير الأزمات للعرب
  • وزير الخارجية: انتاج اقليم كوردستان يبلغ 300 الف برميل يوميا
  • تقييم اولي لصناعة النفط والغاز في سوريه ــ الاحتياطيات النفطية وطاقة انتاج النفط والغاز
  • تصدير نفط كوردستان.. بغداد تريد تعويض خسارة 19 مليار دولار
  • الصين: إجمالي عدد آبار النفط البحرية يتجاوز 1000 بئر
  • ارتفاع أسعار النفط وسط تفاؤل تجاري وارتفاع الطلب العالمي