رأي.. بشار جرار يكتب عن أذرع إيران بعد ضرب الحوثي: انفراط سبحة ملالي طهران أم عقدها؟
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
هذا المقال بقلم بشار جرار، متحدث ومدرب غير متفرغ مع برنامج الدبلوماسية العامة - الخارجية الأمريكية، والآراء الواردة أدناه تعبر عن رأي الكاتب ولا تعكس بالضرورة وجهة نظر شبكة CNN.
كلاهما. أسارع فأجيب، ولهذه الأسباب. أبدأ بالنتائج، متتبّعا أحدث تداعيات ما سميته في مقالة سابقة قبل خمس سنوات في هذا المنبر الكريم، التانغو القاتل بين إسرائيل وحزب الله.
ها هي بوادر رسم الحدود البرية بين الدولتين تحثّ الخطى بعد عام من نجاح الترسيم البحري بكل ما فيه من اقتسام لثروات الغاز والنفط البحري في شرق المتوسط. كسابقاتها، تنشط الدبلوماسية عبر وسطاء في مقدمتهم أمريكا وفرنسا وألمانيا، تنشط على وقع تصعيد خطابي تتخلله رشقات نارية ضمن قواعد اشتباك متفق عليها منذ حرب تموز 2006.
"وصلة" التانغو الراهنة، تعمّدت بنار حرب السابع من أكتوبر التي دخلت شهرها الرابع ضمن خط أمريكي أطلسي أحمر مغلّظ -لا يخفى فيه التوافق الروسي الصيني أيضا- بعدم السماح لأي طرف بتحويل المواجهة "الوجودية" إلى حرب إقليمية. وجودية بحسب إسرائيل منذ أطلقت الأوساط الإسرائيلية كافة -يمينا ويسارا- اسم "دواعش" حماس على مخططي ومنفذي عمليات الاقتحام والقتل والخطف- في إشارة إلى ما رصدته الصحافة الإسرائيلية، وتبنّته معظم السرديات السياسية والإعلامية الدولية من اقتراف حماس جرائم عنف وترويع خلال فيما صار يعرف في إسرائيل بـ"السبت الأسود".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأراضي الفلسطينية الحوثيون حزب الله قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني: نريد التفاوض مع أمريكا ودول المنطقة ولن نخشى إسرائيل
بغداد اليوم- متابعة
قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، مساء اليوم الخميس، (20 شباط 2025)، إن بلاده أعلنت منذ البداية تريد التفاوض مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مشيراً في الوقت ذاته أن "دول المنطقة تخشى إسرائيل لكننا لم ولن نخشاها".
وذكر بزشكيان في تصريحات صحفية خلال زيارته لمناطق غرب طهران "ترامب يقول شيئاً، والبعض في الداخل الإيراني يؤقلم نفسه في إطار ما يريده ترامب، ماذا يريد ترامب أن يفعل؟ نحن من يقرر كيف ينبغي لنا أن نصنع مستقبلنا".
وأضاف "الكثيرون يخشون إسرائيل لأن أمريكا تدعمها؛ نحن لم ولن نخشى أمريكا والكيان الصهيوني، وقلنا من البداية إننا نريد التفاوض لكن ليس بأي ثمن".
وأوضح الرئيس الإيراني "لا يمكننا القبول بفرض عقوبات ثم يتحدثون مجددا عن التفاوض، ولا يمكنهم أن يضعوا أيديهم على رقابنا ونمنحهم كل الامتيازات التي يريدونها ثم نسمي ذلك تفاوضاً".
وتابع "أي شخص لديه إنسانية وضمير لا يمكنه قبول ما فعله الكيان الصهيوني بشعب غزة، إذا كنت رجلاً، فحارب رجلاً، ما علاقة النساء والأطفال بذلك؟".
يأتي هذا التصعيد في موقف طهران وسط استمرار التوترات الإقليمية والتحديات الاقتصادية التي تواجهها إيران بسبب العقوبات الغربية.