عاجل..أول رد امريكي على تهديدات زعيم الحوثيين باستهداف المصالح الأمريكية
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
وصف منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأمريكي" جون كيربي " تهديدات زعيم مليشيا الحوثي والمجلس السياسي الأعلى للانقلابيين بصنعاء بان كافة المصالح وخطوط الملاحة الامريكية أصبحت أهدافا مشروعة للمليشيا بأنها "سخيفة".
واعتبر " كيبربي " في تصريحات لـ"الجزيرة " – رصدها مأرب برس أن الطرف الوحيد الذي يقوم بالتصعيد وزيادة التوترات هم الحوثيين والولايات المتحدة تتعاطي بشكل جدي جدا مع التزاماتها بالدفاع عن مصالحها وسلامة حركة الملاحة التجارية الدولية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب.
وحذر منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأمريكي جماعة الحوثي وايران من أي تصعيد جديد في البحر الأحمر مؤكدا ان الولايات المتحدة لن تتردد في الرد على أي هجمات جديدة للحوثيين .
كما اعتبر "كيربي" أن الضربات العسكرية التي نفذتها الولايات المتحدة وبريطانيا في وقت مبكر اليوم تمثل رسالة مبديا تطلعة في أن يكون الحوثيين قد استوعبوا هذه الرسالة وهي ان لا تسامح مع أي اعتداءات تستهدف حركة الملاحة التجارية الدولية في البحر الأحمر .
ولفت الى أن الحوثيين لديهم خياران مواصلة التصعيد وتحمل العواقب الوخيمة او وقف الهجمات على السفن التجارية .
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
مصدر لـعربي21: الولايات المتحدة تدعم عملية برية وشيكة ضد الحوثيين
كشف مصدر مطلع، الأربعاء، أن دعم الولايات المتحدة لشن عملية برية ضد جماعة "أنصارالله" الحوثيين، بات خيارا مطروحا على الطاولة، وهناك استعدادات جارية في هذا الإطار.
يأتي ذلك بالتزامن مع تكثيف الضربات الجوية على أهداف ومواقع تسيطر عليها الجماعة المدعومة من إيران على طول خطوط التماس مع قوات الجيش التابعة للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا في وسط وغربي البلاد.
وقال المصدر المقيم في واشنطن لـ"عربي21" طلب عدم ذكر اسمه، إن دعم إدارة دونالد ترامب لشن عملية برية من قبل قوات الجيش الحكومي والفصائل المسلحة الأخرى الموالية لها بات مطروحا، ويجري التخطيط له بشكل دقيق.
وأضاف المصدر أن واشنطن حاليا تقوم بحشد الجهود الإقليمية لأجل هذه العملية وضمان تحقيق أهدافها في مواجهة الحوثيين وتقويض سيطرتهم وسلطاتهم في الجغرافيا التي يديرونها شمال ووسط وغرب اليمن.
وأشار إلى أن رؤية الإدارة الأمريكية تهدف "لتحقيق توازن بين المكاسب العسكرية والاقتصادية" في الوقت الذي ستقوم بتوفير دعما عسكريا "بالعتاد والذخائر الرئيسية" إضافة إلى الدعم اللوجستي للقوات المناوئة للجماعة الحوثية، فضلا عن الغطاء السياسي للعملية المزمع البدء بها.
وحسب المصدر المقيم في واشنطن فإن هذه الترتيبات تأتي مع بدء المشاورات الأمريكية الإيرانية، التي يبدو أن "دعم طهران المالي والعسكري للحوثيين " أحد أبرز أجندات المحادثات، وقد يتم شن العملية عقب الانتهاء من هذه المشاورات.
وفي الأيام الأخيرة، ركزت الضربات الأمريكية على مخازن السلاح وشبكات الاتصالات والرادارات وغرف القيادة والسيطرة، في مناطق التماس بين الحوثيين وقوات الحكومة اليمنية والفصائل المسلحة الموالية لها في جبهات محافظات مأرب (شمال شرق) والجوف (شمالا) والبيضاء (وسط) والحديدة الساحلية على البحر الأحمر غربي البلاد، وفق مصادر مطلعة تحدثت لـ"عربي21" في وقت سابق.
وقد عقد مسؤولون أمريكيون بينهم عسكريون في الأسبوعين الماضيين لقاءات واجتماعات مع قيادات عسكرية في الجيش اليمني كان أبرزهم، قائد أركان الجيش، فريق ركن، صغير بن عزيز.