سرايا - أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الجمعة، عن عدد من أسيرات غزة اللواتي احتجزن في سجن (الدامون) طول الفترة الماضية، حيث جرى نقلهنّ عبر حاجز (كرم ابو سالم)، إلى جانب الإفراج عن معتقلين آخرين من غزة.

وأوضح نادي الأسير، أنّه تم التأكّد من الإفراج عن الأسيرات التالية: سائدة صلاح الشرافي - نعمة ابو الخير سعد الله ايمان ابراهيم محفوظ - ظريفة محمد كامل سلمي - لينا عبد الله طبيل - أفنان سرحان نصر الله - نفين ناصر النجار - أسيل حاتم ابو زايدة.



ولفت نادي الأسير إلى إنّ عدد أسيرات غزة في سجن (الدامون) وصل إلى أكثر من 50 أسيرة، أكبرهم تبلغ من العمر 82 عامًا، وأصغرهم 15 عامًا؛ علمًا أنّ عدد أسيرات غزة أعلى من هذا العدد، إلا أنّ المعطى الواضح فيما يتعلق بالأسيرات اللواتي احتجزن في سجن (الدامون)، وذلك في ظل استمرار الاحتلال بتنفيذ جريمة الإخفاء القسري بحقّهم.

يُشار إلى أن أسيرات غزة يواجهن عمليات تنكيل وإذلال مضاعفة على مدار الوقت، وهن محتجزات في ظروف مأساوية، وكما كافة معتقلي غزة لم يتسنّ للمؤسسات معرفة أي معطى دقيق عن أعدادهم، وأماكن احتجازهم، أو أوضاعهم الصحية، ويمنع الطواقم القانونية التابعة للمؤسسات الحقوقية من زيارتهم والاطلاع على أوضاعهم، كما ويرفض السماح للجنة الدولية للصليب الأحمر من زيارتهم.

وفي ضوء عمليات الإفراج التي جرت لمعتقلين من غزة جرى اعتقالهم خلال الاجتياج البري لغزة، نقل المعتقلون شهادات مروعة، تعكس مستوى عال من التوحش وعمليات التعذيب بحقّهم.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: أسیرات غزة

إقرأ أيضاً:

تحرير عنصرين من القوات السورية خُطفا خلال حملة أمنية قرب الحدود مع لبنان

أكدت وكالة الأنباء السورية (سانا) -مساء الخميس- تحرير عنصرين من القوات الأمنية السورية كانا خُطفا في وقت سابق خلال حملة في قرية حدودية مع لبنان بهدف مكافحة التهريب، تخللتها اشتباكات مع عدد من المطلوبين.

ونقلت الوكالة عن المكتب الإعلامي بمحافظة حمص (وسط) أن "إدارة أمن الحدود تمكنت من تحرير عنصرين اختطفتهما مجموعة من المطلوبين المتورطين في تهريب الأسلحة والممنوعات عبر الحدود السورية اللبنانية".

وكانت الوكالة نقلت -في وقت سابق- عن المصدر ذاته أنه "في إطار الجهود المستمرة لضبط الحدود السورية اللبنانية، أطلقت إدارة أمن الحدود حملة موسعة في قرية حاويك الحدودية، بهدف إغلاق منافذ تهريب الأسلحة والممنوعات".

وأضاف أنه "وقعت اشتباكات بين قوات أمن الحدود وعدد من المطلوبين، مما أسفر عن اختطاف عنصرين من قواتنا أثناء قيامهما بواجبهما"، مشيرا إلى "توقيف عدد من المطلوبين المتورطين في عمليات تهريب غير مشروعة" وضبط كميات من الأسلحة و"الممنوعات" في حوزتهم.

وعقب إسقاط الرئيس السوري بشار الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول الماضي إثر هجوم لتحالف فصائل معارضة تقودها هيئة تحرير الشام، نفّذت السلطات الجديدة سلسلة من الحملات الأمنية بهدف "ملاحقة فلول النظام" السابق.

إعلان انتشار أمني

وفي العاصمة دمشق، أفاد مراسل الجزيرة بأن حي التضامن يشهد انتشارا أمنيا كثيفا لعناصر ودوريات الأمن العام، بهدف جمع السلاح من عناصر النظام المخلوع، وممن لم تتم تسوية أوضاعهم.

وكانت أجهزة الأمن التابعة لإدارة العمليات العسكرية أطلقت حملات أمنية في مناطق عدة بالعاصمة دمشق، وريفها، تستهدف مرتكبي الجرائم، بالإضافة إلى عناصر النظام السابق الذين لم تتم تسوية أوضاعهم، كما تشمل الحملات مصادرة الأسلحة غير الشرعية وضبطها.

وقد نقل مراسل الجزيرة عن إدارة العمليات العسكرية في محافظة اللاذقية أن عدد الذين سُوّيت أوضاعهم في المحافظة حتى الآن وصل إلى 75 ألف عنصر من منتسبي الجيش والأجهزة الأمنية في النظام المخلوع.

ويشكل هذا العدد نحو 80% من المنتسبين في اللاذقية. وأضافت الإدارة أن مركزا واحدا فقط من 4 مراكز ما زال يستقبل طلبات التسوية، بسبب استمرار الإقبال الكبير على المركز، الذي يقع في مدينة القرداحة بريف المحافظة.

في الوقت نفسه، أكدت إدارة العمليات أنه سيتم استدعاء المتخلفين عن الحضور، وأنه في حال عدم استجابتهم، ستتم ملاحقتهم أمنيا.

مقالات مشابهة

  • تحرير عنصرين من القوات السورية خُطفا خلال حملة أمنية قرب الحدود مع لبنان
  • جيش الاحتلال يهاجم أهدافا لـ حزب الله
  • الإفراج عن أول معتقل مشمول بقانون العفو العام في العراق
  • بدء تسليم هويات مؤقتة لمن سووا أوضاعهم بالسويداء ‏
  • إعلام إسرائيلي: عائلات المحتجزين تؤكد إصرار إدارة ترامب على الإفراج عن ذويهم
  • الاحتلال يبعد 4 محررين بصفقة التبادل عن الأقصى
  • قوات الاحتلال تشن حملة اقتحامات في الضفة الغربية تشمل رام الله وقلنديا وعزون
  • الأمم المتحدة: أزمة الغذاء في غزة خطيرة.. لكن المساعدات تتدفق والأسعار تنخفض
  • الاحتلال ينتقم من الأسرى المحررين بالتعذيب والإذلال والتجويع
  • عاجل: حدث ليلا.. أول رسالة من أربيل يهود بعد الإفراج عنها وسر تأخر تشييع جنازة حسن نصرالله ونتنياهو يُغير مسار طائرته