المشتركة تكبد هجوماً حوثياً خسائر كبيرة في جبهة سقم بحيس الحديدة
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
تمكنت القوات المشتركة في جبهة الساحل الغربي، الجمعة 12 يناير /كانون الثاني 2024، من إحباط هجوم شنته مليشيا الحوثي، على مواقع المشتركة في قطاع جبهة سقم بالساحل الغربي.
وذكرت مصادر عسكرية ميدانية، بأن مليشيا الحوثي شنت هجوما على مواقع القوات المشتركة في قطاع سقم بحيس مستخدمة مختلف أنواع الأسلحة المتوسطة والعيارات الثقيلة مرفقة بقصف مدفعي مكثف، في محاولة لإحداث اختراق والتقدم نحو مواقع القوات المشتركة؛ لكن الرد الناري من المشتركة كان شديداً ومركزاً على القوات المهاجمة مما تسبب بمصرع كثير من العناصر المهاجمة إضافة إلى تدمير عتادهم العسكري.
وبحسب المصادر، فإن الهجوم الحوثي انكسر تحت وقع ضربات القوات المشتركة في الساحل الغربي، وتبددت عناصر القوى المهاجمة بين جريح وقتيل وتكبدوا خسائر فادحة في المعدات والآليات المدمرة والمحروقة، وجرعت القوات المشتركة عناصر المليشيا هزيمة جديدة ضمن هزائمها التي لا تنتهي في جبهات الساحل الغربي.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: القوات المشترکة المشترکة فی
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تواصل تشييع قياداتها الصريعة في صنعاء
تواصل مليشيا الحوثي (المصنّفة على قائمة الإرهاب) تشييع جثامين قتلاها من القيادات الميدانية، التي لقت مصرعها في جبهات القتال.
وشيّعت يوم الخميس في العاصمة المختطفة صنعاء جثمان القياديين الصريعين: "الملازم أول/ عدي صالح جحا والمساعد/ مأرب غانم المكروب"، بحسب وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" في نسختها الخاضعة لمليشيا الحوثي.
وتكتمت المليشيا -كعادتها- عن مكان وزمان مصرع هذان القياديين، مكتفية بالإشارة إلى أنهما قتلا في جبهات القتال.
ويوم الثلاثاء، شيعت جثامين ثلاث قيادات هم: "العميد/ عبده علي المروله، الرائد/ يحيى يحيى ناشر التوبة والملازم أول/ مراد أحمد الطاهري".
وبهذه الإحصائية يرتفع عدد الضباط القتلى منذ مطلع نوفمبر الجاري إلى 16 “ضابطا”، ونحو 212 ضابطاً خلال الفترة من 1 مايو/ أيار وحتى 31 أكتوبر/تشرين الأول 2024.
يأتي ذلك في الوقت الذي تشهد جبهات القتال تصعيداً عسكرياً للحوثيين، وخروقات متلاحقة وسط مواجهات من حين إلى آخر منذ انتهاء الهدنة المعلنة في 2 أكتوبر/تشرين الثاني 2022.
وتسعى المليشيا المدعومة إيرانياً إلى إحداث اختراقات في محاولات تحقيق تقدماً ميدانياً تحقق على إثره مكاسب سياسية واقتصادية في ظل التوتر القائم على خلفية إيقاف الحكومة المعترف بها دولياً تصدير النفط نتيجة تعرض موانئ التصدير لهجمات حوثية أواخر عام 2022.