لندن: لا نخطط لشن ضربات جديدة على الحوثيين
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
أعلن الممثل الرسمي لرئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، أن لندن لا تخطط لشن ضربات جديدة على مواقع للحوثيين في اليمن.
وذكرت وكالة "رويترز" نقلا عن المتحدث باسم سوناك أنه "لا توجد خطط لشن ضربات جديدة ضد أهداف الحوثيين، لكن القضايا الأمنية ستبقى تحت السيطرة".
وأشار إلى أنه يوم الاثنين 15 يناير، سيدلي سوناك ببيان في البرلمان حول الضربات على أهداف الحوثيين، ولكن لا توجد خطط لإجراء تصويت للنواب للموافقة على العملية، لأن "نشر القوات المسلحة هو حق حصري" و"ليس على الحكومة أي التزام قانوني بالحصول على موافقة برلمانية رسمية".
وأصدرت الحكومة البريطانية في وقت سابق من اليوم الجمعة بيانا زعمت فيه أن الضربات التي نفذتها القوات البريطانية على مواقع الحوثيين في اليمن تم تنفيذها بشكل قانوني ووفقا للقانون الدولي.
وقصف الجيشان الأمريكي والبريطاني فجر اليوم مواقع يستخدمها الحوثيون في صنعاء والحديدة وتعز وذمار وصعدة، وذلك في ضربة انتقامية واسعة النطاق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحوثيين رئيس الوزراء البريطاني الحكومة البريطانية لندن رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك
إقرأ أيضاً:
توتر داخل الحكومة البريطانية بعد تصريحات وزير الخارجية بشأن إسرائيل
مارس 19, 2025آخر تحديث: مارس 19, 2025
المستقلة/- كشفت صحيفة “التايمز” البريطانية أن رئيس الوزراء كير ستارمر وبّخ وزير الخارجية ديفيد لامي بعد تصريحاته المثيرة للجدل في مجلس العموم، حيث اتهم إسرائيل مرتين بارتكاب جرائم حرب.
???? لامي يثير الجدل داخل البرلمان
أثار ديفيد لامي جدلاً واسعاً عندما أشار في خطابين أمام مجلس العموم إلى أن إسرائيل مسؤولة عن انتهاكات خطيرة في حربها على غزة، وهو ما اعتبره البعض موقفاً حاداً يتجاوز السياسة التقليدية لحكومة حزب العمال الجديدة.
???? ستارمر يتحرك بسرعة
???? وبحسب مصادر حكومية، فإن رئيس الوزراء كير ستارمر لم يكن راضياً عن تصريحات لامي، حيث يرى أن بريطانيا بحاجة إلى اتباع نهج متوازن ودبلوماسي في التعامل مع الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني، بعيداً عن التصريحات التي قد تؤثر على العلاقات مع إسرائيل.
???? انقسام داخل حزب العمال؟
تصريحات لامي والرد القوي من ستارمر تعكسان حالة الانقسام داخل حزب العمال، حيث يواجه ستارمر ضغوطاً متزايدة من بعض الأعضاء الذين يطالبون بموقف أكثر صرامة تجاه إسرائيل، بينما يسعى هو للحفاظ على علاقات قوية مع تل أبيب.
???? هل ستؤدي هذه الأزمة إلى تحولات في موقف بريطانيا من الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، أم أنها مجرد خلاف داخلي عابر داخل الحكومة الجديدة؟