بوابة الفجر:
2024-10-06@14:55:44 GMT

لندن: لا نخطط لشن ضربات جديدة على الحوثيين

تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT

أعلن الممثل الرسمي لرئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، أن لندن لا تخطط لشن ضربات جديدة على مواقع للحوثيين في اليمن.

وذكرت وكالة "رويترز" نقلا عن المتحدث باسم سوناك أنه "لا توجد خطط لشن ضربات جديدة ضد أهداف الحوثيين، لكن القضايا الأمنية ستبقى تحت السيطرة".

وأشار إلى أنه يوم الاثنين 15 يناير، سيدلي سوناك ببيان في البرلمان حول الضربات على أهداف الحوثيين، ولكن لا توجد خطط لإجراء تصويت للنواب للموافقة على العملية، لأن "نشر القوات المسلحة هو حق حصري" و"ليس على الحكومة أي التزام قانوني بالحصول على موافقة برلمانية رسمية".

وأصدرت الحكومة البريطانية في وقت سابق من اليوم الجمعة بيانا زعمت فيه أن الضربات التي نفذتها القوات البريطانية على مواقع الحوثيين في اليمن تم تنفيذها بشكل قانوني ووفقا للقانون الدولي.

وقصف الجيشان الأمريكي والبريطاني فجر اليوم مواقع يستخدمها الحوثيون في صنعاء والحديدة وتعز وذمار وصعدة، وذلك في ضربة انتقامية واسعة النطاق.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الحوثيين رئيس الوزراء البريطاني الحكومة البريطانية لندن رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك

إقرأ أيضاً:

ما احتمالات استهداف “إسرائيل” لقيادات الحوثيين؟.. مركز دراسات يجيب

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

قال مركز دراسات يمني، إن توعُّد “إسرائيل” للحوثيين يُوحي بأنَّ هناك احتمالية لشنِّ ضربات تجاه قيادات الجماعة، غير أنَّ مثل هذا الأمر يعتمد على عدد مِن المتغيِّرات، يأتي في مقدِّمتها مسار العمليَّات البرِّية التي يقوم بها جيش الإحتلال في جنوب لبنان، ومدى استمرار هجمات الحوثيين على “إسرائيل”.

وأفاد مركز المخا للدراسات بأن “الاشتباك مع إيران قد يشغل إسرائيل عن توجيه ضربات إلى الحوثيين، بحكم اهتمامها بالأطراف الأكثر تأثيرًا مِن جهة، ولهامشية الدور الذي يقوم به الحوثيون في هذا الاشتباك مِن جهة أخرى، لكنَّه قد يوفِّر مسوغِّات لتوجيه ضربات للحوثيين ليس مِن قبل إسرائيل، وإنَّما مِن قبل البوارج والسفن الحربية الأمريكية والغربية، إذ مِن المرجَّح أن يهاجم الحوثيون -بإيعاز مِن قبل إيران، وربَّما مِن دون ذلك- البوارج الأمريكية، وهو ما سيجبر “واشنطن” على التعامل الخشن معها بما في ذلك استهداف قيادات فيها، خلافًا لما كانت تتحاشاه في السابق.

لكن المركز رأى في -تقدير موقف-، أن توجيه إسرائيل لضربة انتقامية للحوثيين قد تكون مقبولة مِن قبل الأمريكيين، دون أن تصل إلى إضعاف جماعة الحوثي بشكل كبير؛ وهذا يعني أنَّ الإدارة الأمريكية الحالية قد لا تقبل بضربة تودي بحياة زعيم الجماعة، لكنَّها قد تتغاضى عن أيِّ ضربة توجَّه إلى قيادات عسكرية أو سياسية حوثيَّة أخرى، كونها ستكون انتقامًا إسرائيليًّا، نظرًا للقيود التي تكبِّل الولايات المتَّحدة بفعل حرصها على إتمام تسوية سياسية في البلاد.

وأشار المركز، إلى صعوبة توفُّر بنك أهداف، حيث لن يكون الأمر متيسِّرًا لإسرائيل للقيام بعمليَّات عسكرية ناجحة تجاه الحوثيين، ومِن الصعب أن يتوفَّر لها بنك أهداف مهمَّة لعدة اعتبارات بينها بعد المسافة الجغرافية: فاليمن ليست بالقرب مِن إسرائيل كما هو حال غزَّة وجنوب لبنان، وتفصلها عنها مسافة تزيد عن (2,000) كم، كذلك طبيعة الجغرافيا: باستثناء سهل تهامة، تتميَّز الجغرافيا في مناطق سيطرة الحوثيين بالمرتفعات والشعاب والوديان، ما يجعل إخفاء منصَّات إطلاق الصواريخ والطائرات والرادارات أمرًا متيسِّرًا، كما أنَّ عملية الرصد ستكون مكلفة، وغالبًا ما تكون الطائرات المسيَّرة المكلَّفة بالرصد عرضة للاستهداف وإمكانية الإسقاط.

إضافة إلى التركيبة العسكرية للحوثيين: فالتركيبة العسكرية لجماعة الحوثي أقرب إلى الميلشيا مِنها إلى الجيش النظامي، وهي لذلك تتحرَّك عبر مجموعات صغيرة، كما أنَّ القيادات الحوثية التي نشأت بين أشكال مختلفة مِن الحروب تمتلك حسًّا أمنيًّا عاليًا.

وأوضح المركز، أن سبع سنوات مِن القصف: فسبع سنوات مِن الحرب لم تبق الكثير مِن الأهداف التي يمكن تدميرها، فقد تعرَّضت المعسكرات والكثير مِن الأهداف العسكرية لقصف كثيف استمرَّ لما يقرب مِن سبع سنوات، إلى جانب القصف الذي قامت به الولايات المتَّحدة وبريطانيا، والذي يمكن أن يكون بديلًا عن القصف الإسرائيلي المباشر.

وخلص المركز، إلى أنه في ضوء ما سبق، فإنَّ إمكانية توجيه ضربات انتقامية مِن قبل إسرائيل تجاه الحوثيين ستكون في أدنى حدودها، في حال: حدوث تعافي نسبي لـ”حزب الله” وانغماس إسرائيل في حرب استنزاف جنوبي لبنان، إضافة إلى الحرب الدائرة في غزَّة، وفي حال تصعيد جدِّي مِن قبل إيران وانخراطها في ضربات متبادلة مع إسرائيل، وتراجع الهجمات التي يقوم بها الحوثيون، ومحدودية الأضرار التي يمكن أن تنجم عنها.

وتزداد فرص العمليَّات التي يمكن أن تقوم بها إسرائيل تجاه الحوثيين – وفق تقدير موقف المركز- في حال حقَّقت إسرائيل نجاحًا عسكريًّا على “حزب الله”، وفي ظلِّ تراجع إمكانية الاشتباك العسكري المباشر مع إيران، أو في حال حدوث اشتباك واسع في المنطقة وتعرَّضت البوارج الأمريكية لضرر مِن قبل الحوثيين.

وخلص المركز، أنه إذا ما حدثت ضربات فإنَّها ستبقى في مستوى المصالح الاقتصادية التي تحدث صدى إعلاميًّا، على غرار الضربتين السابقتين اللتين تعرَّضت لهما مدينة الحديدة؛ وقد تمتدُّ إلى محاولة اغتيال قيادات عسكرية أو سياسية مِن الصفِّ الأوَّل أو الثاني لدى الحوثيين، وقد تصل إلى محاولة اغتيال زعيم الجماعة، خاصة إذا تعرَّضت مصالح إسرائيل لأضرار جسيمة نتيجة هجمات الحوثيين.

 

 

مقالات مشابهة

  • إيران تعلق على الضربات الأمريكية البريطانية على اليمن.. لن نتسامح مع هذه الوقاحة
  • الحكومة البريطانية: التقارير عن قصف إسرائيل مستشفيات في لبنان مقلقة
  • ما احتمالات استهداف “إسرائيل” لقيادات الحوثيين؟.. مركز دراسات يجيب
  • الجيش الأمريكي يتبنى ضربات لـ 15 هدفًا في اليمن
  • مسيرات جديدة في بريطانيا تضامنا مع غزة.. أكبرها في لندن (شاهد)
  • بيان أمريكي عن الغارات على مواقع للحوثيين
  • أمريكا تتبنى الهجوم على اليمن
  • الجيش الأمريكي: نفذنا ضربات على 15 هدفا في مناطق سيطرة الحوثيين باليمن
  • بعد صنعاء والحديدة وذمار.. غارات جوية جديدة ضد مواقع الحوثيين بهذه المحافظة
  • الحكومة اليمنية عبر بغداد اليوم: العدوان الأمريكي والبريطاني لن يبقى دون رد