إعلام سعودي: المملكة تنفي وصول قوات أجنبية لإحدى قواعدها
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
نفى متحدث وزارة الدفاع السعودية العميد تركي المالكي، الجمعة، وصول قوات أجنبية لإحدى قواعد بلاده العسكرية، وفق ما نقل إعلام محلي.
ووفق قناة "العربية" وصحيفة "الرياض" السعوديتان، قال المالكي إن "ما يتم تداوله عن وصول قوات أجنبية إلى قاعدة الملك فهد الجوية في الطائف لا أساس له من الصحة"، دون تفاصيل أكثر.
ويأتي الإعلان الذي أورده الإعلام السعودي، بالتزامن مع إعلان البيت الأبيض في بيان مشترك لـ 10 دول، بأنه "ردا على هجمات الحوثيين (..) ضد السفن التجارية في البحر الأحمر، قامت القوات المسلحة الأمريكية والبريطانية بتنفيذ هجمات مشتركة ضد أهداف في مناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن".
وصدر البيان المشترك باسم حكومات الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا والبحرين وكندا والدنمارك وألمانيا وهولندا ونيوزيلندا وكوريا الجنوبية، وفق ما نشره البيت الأبيض.
وأكدت وزارة الخارجية السعودية في بيان لوزارة خارجيتها تعليقا على الهجمات الأمريكية البريطانية في اليمن "أهمية الحفاظ على أمن واستقرار منطقة البحر الأحمر ودعت إلى ضبط النفس وتجنب التصعيد".
و"تضامنا مع قطاع غزة" الذي يتعرض منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي لحرب إسرائيلية بدعم أمريكي، يستهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن في البحر الأحمر تملكها أو تشغلها شركات إسرائيلية أو تنقل بضائع من وإلى إسرائيل.
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
وكالة تكشف عن غرق ناقلة "لافانت" قبالة سواحل اليمن
كشفت وكالة رويترز، عن غرق ناقلة، قبالة سواحل اليمن، كأحدث سفينة مفقودة في البحر الأحمر، بالتزامن مع توتر تشهده المنطقة، بفعل الهجمات الحوثية في البحرين الأحمر والعربي.
ونقلت "رويترز" عن ثلاثة مصادر بحرية وأمنية القول، إن ناقلة انجرفت قبالة سواحل اليمن وغادرها طاقمها اختفت ويعتقد أنها غرقت، في البحر الأحمر.
وأشارت إلى أنه من المستبعد أن تكون حركة الحوثي قد استهدفت الناقلة لافانت، لافتة إلى أن الناقلة أبلغت عن عطل في المحرك وتسرب المياه إليها.
وقالت مجموعة سوفكومفلوت الروسية للشحن الأسبوع الماضي إن إحدى سفنها استجابت لنداء استغاثة وأنقذت الطاقم قبالة الساحل الجنوبي لليمن في 23 يونيو حزيران بعدما اضطر لمغادرة الناقلة بقارب نجاة.
وأفادت مصادر بحرية وأمنية يوم الأربعاء، بأن الناقلة ربما غرقت بعد أن انجرفت لعدة أيام. ولم يتضح بعد ما إذا كانت تحمل وقودا على متنها. ولم يتسن الوصول إلى الشركة المالكة للتعليق.