شيع أهالى محافظة الشرقية جنازة الطالبة شهد ناجي أبو عيش المقيدة بالفرقة الأولى بكلية الهندسة جامعة الأزهر فرع بنى سويف وذلك من مسقط رأسها بقرية بردين التابعة لمركز الزقازيق وسط حاله من الحزن.

وقال محمد ابو عيش عم الطالبة"نعزي أنفسنا فى وفاة شهد عروسة الجنة، ولا نقول إلا ما يرضى ربنا إنا لله وإنا اليه راجعون، وشهد نجلة اخي تمتعت بأخلاق طيبة وسيره حسنة وحافظة لكتاب الله، والجميع فى حالة حزن عليهم ونعزى أنفسنا فى وفاتها والتى كانت صدمه للجميع.

وقال محمد سعيد" نتقدم بخالص العزاء والمواساه لأسرة الطالبة شهد، وشهد طالبة أزهرية كانت تحفظ القرآن الكريم وقدوة لأبناء قريتنا، وربنا يصبرنا على فراقها.

وأضاف عصام حسن "علمنا من المدينة الجامعية للطالبات بجامعة بنى سويف سقوط الطالبة شهد المقيدة بالفرقة الأولى بكلية الهندسة من الدور الثالث للمدينة، حيث اختل توازنها أثناء قيامها بنشر ملابسها، من شباك الدور الثالث، وتم نقلها إلى مستشفى بني سويف التخصص ولفظت أنفاسها فى الحال.

هذا وتحولت صفحات موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك لدفتر عزاء، حيث أكد الجميع على حسن أخلاقها وسيرتها الطيبة التي جعلت نبأ وفاتها صدمه للجميع واتشحت القرية بالسواد.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: محافظة الشرقية كلية الهندسة المدينة الجامعية جامعة الأزهرية

إقرأ أيضاً:

د. عبدالله الغذامي يكتب: هناك أرض تكفي للجميع

«لماذا يتقاتل البشر من أجل الأرض، فهناك أرض تكفي للجميع…!!!»، هذا كلام لسيدة عجوز أوكرانية لم تفهم معنى الحرب في أوكرانيا ولا معنى التدمير للحياة والمكان وتشريد الناس، وجاء ذلك في تغطية من التلفزيون الألماني (DW) في 15 يناير 2024، تظهر فيها السيدة باكيةً على منظر الدمار الذي وقع على بيتها وبيوت جيرانها، ومع وجعها فقد كانت تلوم أوكرانيا وروسيا معاً، ولذا كانت صرختها إنسانيةً وليست انحيازية مما يعزز التعاطف مع وجعها بما أنها تصرخ باسم الأرض وباسم الحياة وباسم البشر وليس باسم السياسة، إنها تبكي من أجل الأرض التي يفسد فيها البشر ويسفكون الدماء باسم الأرض، وهذه فتنة ثقافية يشترك فيها كل البشر بكل أجناسهم، وتاريخ صرخة السيدة الأوكرانية يتوافق مع تواريخ أحداث غزة، حيث الموت والدمار والقتل والتشريد باسم الأرض، أي قتل الأرض باسم الأرض، في حين أن في الأرض ما يكفي لحياة مشتركة بين البشر كلهم من دون حاجة لأن يقتل بعضهم بعضاً.
مسكينةٌ هي الأرض، كلٌ يدّعي أنه يحميها ولكنهم يفسدونها، وكلما وجد البشر فرصةً لسفك الدماء توسلوا لها بأي وسيلة تظهر فسادهم الذي يصورونه بصورة الحق مع أنه باطلٌ مطلق، ومن هنا تكون الحرب مقدسةً حيناً وتكون من أجل الأرض حيناً آخر وتكون من أجل شعار أيديولوجي ببعد سياسي أو بعد عقدي، وكلا البعدين مضادان للسياسة وللدين معاً لأن السياسة تفاوضيةٌ بالضرورة المعنوية لها، والدين تصالحي بالضرورة الإنسانية للتعبد. 
ولكن يجري خطف المعاني للمتاجرة فتأتي الحروب ويعم الإفساد في الأرض بدل عمران الأرض الذي هو لب معنى الدين ومعنى التحضر، ونرى المفارقات الخطيرة من حيث إن أهم الديمقراطيات هي التي صنعت أخطر الحروب العالمية، وهي التي ألقت قنبلةً ذريةً مدمرةً على هيروشيما، وكل ذلك باسم التحضر والسلام، وكانت دعوى الحرية والسلام هي أيضاً دعوى الاستعمار وهي دعوى حروب أوروبا كلها مذ تقوت أوروبا ومذ حركت نظرياتها الفلسفية الإنساني منها والحربي، وكذلك حوّل الإنسان الاقتصاد إلى حروب طاحنة، وفي ذلك كانت الحرب بين الرأسمالية والاشتراكية، ومثلها حروب الثقافات والحضارات والديانات، وكل ذلك يقف وراءه الإنسان وتأويلاته للمعاني وتسخير المفاهيم للقيم لخدمة شروره، حتى إن الإعلام نفسه الذي هو أداة إخبار وتثقيف أصبح أداةَ برمجةٍ ذهنية لمصلحة المهيمن الذي بيده صناعة المنتج الأعلى قدرة وتأثيراً فسخّر مهاراته العلمية والتقنية لكي يزين القُبحيات ويشوه الجماليات، مادام ذلك يدرّ عليه المصلحة والمال.
وفي النهاية فليس لذوي الضمائر إلا أن يبكوا مع العجوز الأوكرانية ومع الفلسطينيين، ففي الأرض ما يكفي لأن يعتاش عليها الجميع، إذاً لماذا نتحارب على مكان يكفي لكل البشر ويزيد عليهم، ولماذا نلوث مكاناً نعيش فوقه ونتنسم نسماته وسنموت فيه، ولكن بعد أن نلوثه.
كاتب ومفكر سعودي
أستاذ النقد والنظرية/ جامعة الملك سعود - الرياض

أخبار ذات صلة د. عبدالله الغذامي يكتب: عصر القارئ د. عبدالله الغذامي يكتب: المشاكلة والاختلاف

مقالات مشابهة

  • د. عبدالله الغذامي يكتب: هناك أرض تكفي للجميع
  • هُنا.. موعد امتحانات الدور الثالث 2024 الثالث متوسط والسادس الاعدادي في العراق
  • تضاعف الإنتاجية وتوفر المياه.. طلاب بهندسة المنصورة يبتكرون صوبة زراعية صديقة للبيئة
  • لأول مرة في عُمان.. إيلون ماسك يشارك في مؤتمر دولي بمسقط
  • بالفيديو.. هكذا كان تعبير طالبة غينية عن فرحتها بالتخرج من كلية الطب بالجزائر
  • دخلت على قدميها خرجت جثة.. حكاية طالبة توفت بمستشفى في المنوفية
  • الدبكة الاردنية تثير تفاعل الجماهير بمهرجان الإسماعيلية الدولي
  • لائحة جديدة في الأهلي.. وجلسة مرتقبة بين "كولر" و"رمضان"
  • قتل أم انتحار؟.. قضية طالبة الإسكندرية تثير ضجة في مصر
  • مصرع شخص صدمه القطار فى بنى سويف