اختتم الدكتور حسين حمودة، أستاذ الأدب العربي الحديث بجامعة القاهرة، الجلسة النقاشية "أولويات العمل الثقافي في المستقبل"، التي أقيمت في مركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي بالقرية الذكية التابع لمكتبة الإسكندرية، بحضور نخبة من المثقفين والأدباء والإعلاميين وأساتذة الجامعات؛ بطرح عدد من التوصيات الآتية:

 

توصيات جلسة "أولويات العمل الثقافي في المستقبل"

 

العمل على حل مشكلة توزيع الكتب المكدسة على القرى والمناطق النائيةإنشاء لجنة من المختصين في الأدب والسينما للمساهمة في هذا المجالاستكمال المشروعات التي طرحت على مدار القرن الماضي من بينها مشروع طه حسيناستكمال الأرشيف المصري في كافة المجالاتإنشاء مركز دراسات مستقبلية يجمع بين التخصصات المختلفة لصياغة خارطة مستقبل تحدد أبعاد الواقع الثقافي المصري.

وعقدت الجلسة الأولى من الجلسة النقاشية تحت عنوان "أولويات العمل الثقافي في المستقبل"، وأدارها الدكتور صابر عرب؛ وزير الثقافة الأسبق، بحضور الدكتور عبد المنعم سعيد؛ عضو مجلس الشيوخ، وسلوى بكر؛ الروائية والناقدة، وأحمد الجمال؛ الكاتب الصحفي، والدكتور حامد عيد؛ أستاذ الكيمياء بجامعة القاهرة، ويوسف القعيد؛ الأديب والروائي، والدكتور حسين حمودة؛ أستاذ الأدب العربي الحديث بجامعة القاهرة.

                   

كان الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية قد افتتح جلسة نقاشية بعنوان "أولويات العمل الثقافي في المستقبل" وفي بداية كلمته؛ تحدث الدكتور أحمد زايد، عن المركز الذي يقوم بتوثيق كل التراث الثقافي والطبيعي والمادي لجميع أنحاء مصر، والذي شهد افتتاح قاعة فرسان السماء؛ وهي عبارة عن متحف يضم إسهامات العرب في الفلك وقياس الوقت والنجوم من القرن التاسع حتى القرن الخامس عشر.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الثقافى الدكتور حسين حمودة التوصيات أولويات العمل الثقافي المستقبل الإسكندرية

إقرأ أيضاً:

المستقبل يهيئ مطرقة العمل للعودة السياسية


كتب مجد بو مجاهد في" النهار": كانت الأيام التي قضاها الرئيس سعد الحريري في بيروت إحياءً للذكرى العشرين لاستشهاد الرئيس رفيق الحريري، كفيلة بوضع بعض النقاط المحدودة على الخريطة التحضيرية لسلوك درب الرجوع عن تعليق العمل السياسيّ.
الحال أنّ دخول مضمار السياسة بمعناها المتعارف عليه لن يكون صَوْلة واحدة، إنما سيحاول "تيار المستقبل" الانسجام التدريجيّ مع مدّ المجريات اللبنانية وجزرها رغم استقرار رئيس "التيار الأزرق" خارج لبنان. ولكن، أي تدابير
تنسيقية يمكن أن يتخذها "المستقبل" مع القوى السياسية في فترة وجود الحريري خارج لبنان؟ وماذا عن مطرقة العمل المهيِّئ للرجوع السياسيّ؟
ثمّة دلالة لحضور النائبة السابقة بهية الحريري الاجتماعات السياسية التي عقدت في "بيت الوسط"، مع تأكيد المعطيات البحث بجديّة في إمكان تولّيها إدارة العمل التنفيذيّ والتنسيقيّ على الأرض في "تيار المستقبل" خلال المرحلة الانتقالية التحضيرية التدريجية نحو مزاولة السياسة تحت سقف رئيس "التيار الأزرق" وفي كنف مرجعيته. وإذ تحدّث الحريري عن صيغة جديدة ستُتّبع، فإنّ "المستقبل" سيعلن في الوقت الذي يراه مناسباً كيفية متابعة الاجتماعات
مباشرة ضمن تلك المنهجية أثناء وجود رئيس "المستقبل" خارج لبنان، وسبل حيازة "مطرقة العمل" داخليّاً والتواصل مع المرجعيات.
الاحتمالات على الطاولة، لكنّ حظوظ السيدة بهية الحريري تبقى الأكثر تقدّماً، والقرار النهائي سيعلن للرأي العام عند اتخاذه، فيحدّد الصيغة التي كان تحدّث عنها سعد الحريري في خطابه. وكذلك، سيكلّف رئيس "المستقبل" شخصيات للاضطلاع بمهمات داخل لبنان.
في معطيات لـ"النهار"، يتهيّأ "تيار المستقبل" لخوض الاستحقاقات الآتية بدءاً من الانتخابات البلدية، وسيتعامل مباشرةً مع ثلاث مدن رئيسية هي بيروت وصيدا وطرابلس، ويهتمّ بإبقاء المناصفة بين المسلمين والمسيحيين في المقاعد البلدية ضمن بيروت. ويترك القرار للعائلات في القرى والمناطق التي يغلب عليها الطابع المجتمعي لا السياسي. ويتوق إلى الانخراط في المعادلة الوطنية، على أن تكون الانتخابات النيابية اللاحقة محطة يستطلعها في ميزان العمل السياسيّ. ويدعم عهد الرئيس جوزف عون وخطاب قسمه على أنه يمثّل "المستقبل"، مع حضه اللبنانيين على دعم الحكومة أيضاً. ولن تكون هذه المرة الأولى يتابع الحريري تطورات الحياة السياسية من خارج لبنان، على أن يجري التعامل مع الاستحقاقات اللبنانية ضمن مرجعيته.
في المحصلة، يحضّر "المستقبل" لأسلوب آخر بعد سنوات من تعليق العمل السياسي، لإعادة شدّ العصب الشعبيّ حتى يكون على جهوزية للاستحقاقات.
غالبية الاجتماعات التي عقدها الحريري في لبنان، لم تأتِ على ذكر التنسيق السياسيّ مع الأحزاب. استنتج بعض الأفرقاء أنّه سيوكل إلى بهية الحريري استحقاق الانتخابات البلدية. وثمة انطباعات فحواها أنّ المعطى الاقليميّ لم ينضج لتسهيل رجوع رئيس "التيار الأزرق" كلّياً بالشكل السابق إلى الحياة السياسية. ولقد أكّدت اللقاءات مع حلفاء من مرحلة "انتفاضة الاستقلال" علاقة جيّدة وانتفاء الشوائب وانقسامات السنوات الأخيرة التي سبقت تعليق العمل السياسي، بما لا يمنع إمكان التعاون حالياً مع "تيار المستقبل" المهتمّ بالتركيز على بعض القضايا الإصلاحية، وسط تجانس مع القوى السيادية لناحية أولوية حصر السلاح وضمان الاستقرار.
في استنتاج حلفاء، العدّة تتحضر لمزاولة "المستقبل" السياسة ضمن مجالات محدودة، على أن يتضح إمكان التعاون مع أحزاب في استحقاقات لاحقة بعد أن يُستكمل التنسيق بادئ ذي بدء بين المسؤولين داخل "المستقبل" قبل انتقاله إلى القوى السياسية.  

مقالات مشابهة

  • بعد إخلاء الموسكي.. ننشر عقوبة الباعة الجائلين وفقًا للقانون
  • حسين يفتتح محطة اصدار البطاقة الوطنية في القاهرة.. والخارجية تعد بالمزيد
  • في "بيت صدام حسين" إياد نصار يكشف رفض العمل مع ممثل إسرائيلي
  • مجلس عُمان يشارك في الجلسة العامة واجتماعات اللجان الدائمة للبرلمان العربي
  • المستقبل يهيئ مطرقة العمل للعودة السياسية
  • طلاســ.م مسلسل المداح.. أستاذ تفسير بجامعة الأزهر يحسم الجدل حول أضرارها
  • موعد بدء الدراسة بجامعة القاهرة الأهلية
  • العمل في إسبوع.. إشادة بجهود الرئيس السيسي لتوحيد الصف العربي.. والنواب يناقش مشروع القانون الجديد
  • ننشر حصاد جلسات مجلس النواب 23 - 25 فبراير 2025
  • لقائدي السيارات.. ننشر خريطة الشوارع الخالية من الزحام