مشروع طه حسين.. ننشر توصيات جلسة "أولويات العمل الثقافي في المستقبل"
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
اختتم الدكتور حسين حمودة، أستاذ الأدب العربي الحديث بجامعة القاهرة، الجلسة النقاشية "أولويات العمل الثقافي في المستقبل"، التي أقيمت في مركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي بالقرية الذكية التابع لمكتبة الإسكندرية، بحضور نخبة من المثقفين والأدباء والإعلاميين وأساتذة الجامعات؛ بطرح عدد من التوصيات الآتية:
توصيات جلسة "أولويات العمل الثقافي في المستقبل"
العمل على حل مشكلة توزيع الكتب المكدسة على القرى والمناطق النائيةإنشاء لجنة من المختصين في الأدب والسينما للمساهمة في هذا المجالاستكمال المشروعات التي طرحت على مدار القرن الماضي من بينها مشروع طه حسيناستكمال الأرشيف المصري في كافة المجالاتإنشاء مركز دراسات مستقبلية يجمع بين التخصصات المختلفة لصياغة خارطة مستقبل تحدد أبعاد الواقع الثقافي المصري.
وعقدت الجلسة الأولى من الجلسة النقاشية تحت عنوان "أولويات العمل الثقافي في المستقبل"، وأدارها الدكتور صابر عرب؛ وزير الثقافة الأسبق، بحضور الدكتور عبد المنعم سعيد؛ عضو مجلس الشيوخ، وسلوى بكر؛ الروائية والناقدة، وأحمد الجمال؛ الكاتب الصحفي، والدكتور حامد عيد؛ أستاذ الكيمياء بجامعة القاهرة، ويوسف القعيد؛ الأديب والروائي، والدكتور حسين حمودة؛ أستاذ الأدب العربي الحديث بجامعة القاهرة.
كان الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية قد افتتح جلسة نقاشية بعنوان "أولويات العمل الثقافي في المستقبل" وفي بداية كلمته؛ تحدث الدكتور أحمد زايد، عن المركز الذي يقوم بتوثيق كل التراث الثقافي والطبيعي والمادي لجميع أنحاء مصر، والذي شهد افتتاح قاعة فرسان السماء؛ وهي عبارة عن متحف يضم إسهامات العرب في الفلك وقياس الوقت والنجوم من القرن التاسع حتى القرن الخامس عشر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الثقافى الدكتور حسين حمودة التوصيات أولويات العمل الثقافي المستقبل الإسكندرية
إقرأ أيضاً:
المجلس الدولي للتمور ينظم جلسة حوارية لاستعراض تأثير التغير المناخي على زراعة النخيل
ينظم المجلس الدولي للتمور يوم الخميس المقبل بالعاصمة الرياض جلسة حوارية رفيعة المستوى بمشاركة نخبة من الخبراء، والأكاديميين، والمتخصصين في مجال الزراعة ودراسات المناخ، وذلك في واجهة الرياض للمعارض والمؤتمرات، تأتي الجلسة على هامش فعاليات المؤتمر والمعرض الدولي للتمور، الذي يشهد مشاركة دولية واسعة، وتهدف إلى مناقشة تأثير التغير المناخي على زراعة النخيل.
وتُقام الجلسة بحضور عددٍ من أصحاب المعالي والسعادة المسؤولين عن قطاع الزراعة، ويرأسها المدير التنفيذي للمجلس الدولي للتمور الدكتور عبدالرحمن الحبيب، ويتحدث خلالها الأستاذ الدكتور جلين سي رايت من جامعة أريزونا بالولايات المتحدة الأمريكية، والأستاذ الدكتور إكرام بليلو من جامعة “كاوست”، والأستاذ الدكتور إبراهيم الجبوري من منظمة “الفاو” بالأردن، إضافة إلى الدكتور عبدالعزيز الجياتي من شركة تراث المدينة المنورة.
وتناقش الجلسة التحديات التي تواجه زراعة وإنتاج النخيل بسبب الاحتباس الحراري والتغير المناخي، والممارسات الزراعية الحديثة التي يمكن أن تسهم في التغلب على تلك التحديات، إلى جانب إستراتيجيات إدارة الآفات المتكاملة، ودور التكنولوجيا الحيوية، وتقنيات التربية الحديثة في مواجهة تغير المناخ.
تجدر الإشارة إلى أن المجلس الدولي للتمور، الذي تأسس في ديسمبر 2013 ومقره الدائم في مدينة الرياض، يهدف إلى تعزيز التعاون الدولي لتطوير قطاع النخيل والتمور بطريقة متكاملة ومستدامة. ويعمل المجلس على تحسين الإنتاج والتصنيع والتسويق، ودعم الأبحاث العلمية والممارسات الزراعية المبتكرة، بما يسهم في تحقيق الأمن الغذائي والاستدامة البيئية لهذا القطاع الحيوي.