غداً.. مُحاكمة سمكري ونقاش مُتهمين بإنهاء حياة شاب في الشرقية

تستكمل محكمة جنايات الزقازيق، غداً السبت، مُحاكمة سمكرى ونقاش مُتهمين بإنهاء حياة شاب والشروع في إنهاء حياة 2 آخرين بدائرة قسم ثان الزقازيق.

اقرأ أيضاً: القصاص من سائق الرذيلة بعد جريمة يندى لها الجبين

المُشدد 15 سنة لـ 14 مُتهمًا في فض رابعة تأجيل مُحاكمة 7 مُتهمين في "قضية الرشوة الكبرى"

 

تعود أحداث القضية رقم 5540 لسنة 2023 جنايات ثان الزقازيق، المقيدة برقم 2511 لسنة 2023 كلى جنوب الزقازيق، ليوم 17 أبريل الماضى، عندما قررت النيابة العامة إحالة المتهمين: أحمد م م ع، 19 سنة، سمكرى سيارات، ومحمود ع س، 23 سنة، نقاش، مقيمان بمركز الزقازيق، إلى المحاكمة الجنائية فى محكمة جنايات الزقازيق؛ لاتهامهما بقتل "بلال ى" والشروع فى قتل آخرين، وذلك بسبب خلافات سابقة بينهم بدائرة قسم ثان الزقازيق.

 

جاء فى أمر الإحالة أن المتهمين ارتكبا جريمتهما عمدا مع سبق الأصرار بأن بيتا النية وعقد العزم على قتل المجنى عليهم، وذلك على إثر خلاف سابق، وأعدا لذلك الغرض سلاحين ناريين (بندقية خرطوش وفرد خرطوش)، وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.

وفي سياقٍ مُتصل، أودعت محكمة جنايات القاهرة حيثيات حُكم البراءة الذي ناله مُتهم بحيازة جوهر الحشيش بقصد الإتجار في البساتين. 

صدر الحُكم برئاسة المستشار طارق محمد أبو عيدة، وعضوية المُستشارين خالد عبد الغفار النجار وأيمن بديع لبيب، وحضور الأستاذ عبد الرحمن علاء الدين خلف الله و الأستاذ محمد طه أمين السر. 

اتهامات النيابة العامة 

وكانت النيابة العامة قد أسندت للُمتهم أحمد.ع أنه في يوم 21 مارس 2023 بدائرة قسم البساتين أحرز بقصد الإتجار جوهراً مُخدراً (الحشيش) في غير الأحوال المُصرح بها قانوناً. 

حيثيات الحُكم 

وقالت المحكمة في حيثيات حُكم البراءة إن ليس في مجرد ما يعتري الشخص من مظاهر الحيرة والارتباك مهما بلغ ما يوفر الدلائل الكافية على اتهامه بالجريمة المتلبس بها ويبيح القبض عليه وتفتيشه. 

وقالت المحكمة إن إخراج المُتهم لعلبة السجائر من بين طيات ملابسه ومحاولته التخلي عنها وضبط الضابط واستخلاصه لها من بين يديه وهو في حيازته بعد أن قبض عليه ثم فضه لها وتبين محتواها بعد الواقعة على المتهم فإن ذلك لا يعد من قبيل حالات التلبس المبينة حصراً بالمادة 30 من قانون الإجراءات الجنائية، ولا تُعد في صورة الواقعة من المظاهر الخارجية التي تنبيء بذاتها على توافر جريمة متلبس بها تجيز لمأمور الضبط القضائي القبض على المتهم وتفتيشه. 

ومن ثم فإن القبض على المتهم وتفتيشه يكونا قد تما في غير الأحوال المصرح بها قانوناً لانتفاء حالة التلبس. 

وأضافت الحيثيات :"حيث كان ذلك وكان من المُقرر أن بطلان القبض والتفتيش مقتضاع عدم التعويل في الحكم بالإدانة على أي دليل يكون مُستمداً منهما، وبالتالي لا يعتد بشهادة من قام بهذا الإجراء الباطل". 

ولما كانت الدعوى حسبما استقرأتها المحكمة من سائر أوراقها وما تم من تحقيقات قد خلت من دليل سوى أقوال ضابط الواقعة في حق المتهم، وقد أنكر المُتهم ما أسند إليه الأمر الذي يتعين معه والحال كذلك القضاء ببراءة المتهم مما أسند إليه عملاً بنص المادة 304/ 1 من قانون الإجراءات الجنائية ومصادرة المادة المخدرة المضبوطة عملاً بنص المادة 30/2 من قانون العقوبات.

المصدر: بوابة الوفد